Mansour Alnasser 2 hrs · 1-خبر الشرق الأوسط لئيم جدا وأعتقد أنه نشر بتوصية مخابراتية سعودية بهدف الشحن الطائفي الذي بدأ يخفت بريقه قليلا في العراق. 2-لا أظن ان مكتبها في العراق له علاقة بالأمر، فالمسؤول عنه وأعتقد انه معد فياض إعلامي محترف و “عتيك” ومن المستبعد أن ينشر خبرا عن منظمة عالمية لها مواقعها وينسبه لموقع مجهول فكيف تعرف المعلوم بالمجهول؟ أرى ان الخبر ألصق به أو مرر باسم مكتبه، او ان الصحيفة الصقت التهمة به لتخلص من الورطة . 3-من خلال الردود الغاضبة التي قرأتها، أظن انهم نجحوا في إيقاد نار ما بدا يخفت الى حد ما وأن ما جرى هو جزء من تخطيط بعيد المدى، وخبيث جدا، يهدف إلى إرضاء الوحش الطائفي الذي تعمل على تغذيته هذه الواجهات الإعلامية-السياسية منذ عقود، وبات بحاجة إلى أنواع جديدة من “الغذاء”. فبعد هذه الضجة سيهدأ المحتجون ويحول الجهلة الامر الى حكاية ستضل تتواتر الى عشرات السنين، حالها حال حكاية جهاد النكاح، فهم لن يجدوا أكثر دسامة من هذه الاتهامات المتبادلة و”الشيقة”. . 4- الرد الصحيح في رأيي.. هو في #تجريم_الطائفية وعدم الاكتفاء بالاحتجاج والنفي، لأنها ردود أفعال متوقعة سلفا، من قبل من خطط للأمر. وعساها ببخت الطائفيين وقادتهم الذي قادونا لما نحن فيه!
5- إساءة الشرق الأوسط مضاعفة لنساء العراق اولا ولمراسليها ثانيا والاساءة الثانية تحريض جرمي بحقهم وبحق عوائلهم. فضلا عن انه تنصّل دنيء من المسؤولية، انطلى مع الأسف على كثيرين، وراحوا بدلا من الانشغال بالمتهم الأول ومن وراءه، يكيلون الاتهامات لصحفيين محترفين لا يمكن ان يرسلا خبرا مثل هذا حتى لو كان صحيحا. ولكن أليس غريبا أن يكذب البعض خبر الصحيفة، ويصدق ادعائها ودفاعها عن نفسها؟؟