نجا عدة أعضاء من الأسرة الحاكمة في الإمارات وعلى رأسهم الشيخ سيف بن زايد بن سلطان آل نهيان هو نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية من محاولة اغتيال في باكستان الثلاثاء الماضي في رحلتهم لصيد طيور الحباري.
وحسب الشرطة الباكستانية فقد فتح مسلحون النار على موكب أفراد العائلة ودمروا سيارتين من موكب العائلة.
وقالت الشرطة حسب وسائل اعلام باكستانية تابعتها “وطن” ان ١٠ مسلحين يستقلون دراجات نارية اعترضوا موكب الشيخ سيف بن زايد وقاموا بتطويقه وفتحوا النار إلا انهم فروا عندما فتح حرس الشيخ المرافقين للموكب النار عليهم حسب ما جاء في بيان الشرطة الباكستانية. وقد تم بعد ذلك تطويق المنطقة من قبل الشرطة الباكستانية وأكد وقوع الحادث نائب المفوض في مدينة “بانجقور” فيما أعلن المتحدث باسم جبهة ليبراسيون بلوشستان المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم.
ويعد صيد طيور الحبارى بالصقور سمة بارزة من سمات علاقات باكستان مع البلدان الشرق أوسطية الغنية بالنفط كما الصيد بالصقور ليست مجرد رياضة للعرب، ولكن أيضا واحدة من عاداتهم التي يعتزون بها باعتبارها تراثا ثقافيا كما صنفتها اليونسكو.
ومع ذلك، لم تكن هذه الرياضة خالية من الخلافات ففي وقت سابق من هذا الشهر، فرضت السلطات في “خيبر بختون خوا” في باكستان حظرا على مستوى المحافظة على صيد الحبارى، والطيور المهاجرة لأنها تعد من الأنواع المحمية من قبل دعاة حماية البيئة.
ويأتي كثير من المشايخ الأثرياء العرب من الدول الشرق أوسطية إلى بلوشستان كل عام في فصل الشتاء لاصطياد الطيور المهاجرة التي توصف أيضا لحومها كمنشط جنسي. وقد أدى الصيد العشوائي من الحبارى إلى تراجع مقلق في عددها.