عليّ بن أبي طالب بن عبد المُطّلب الهاشميّ القُرشيّ، وهو ابن عمّ خاتم الأنباء محمد بن عبد الله نبيّ الإسلام، وكافله حين تُوفيّ والديه وجده، وزوج ابنته، وهو من آل بيته، وهو رابع الخلفاء الرّاشدين، وأحد العشرة المُبشّرين بالجنّة، وأوّل الأئمّة عند الشّيعة، وثاني أو ثالث النّاس دخولاً في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصّبيان، هاجر إلى المدينة المنوّرة بعد هجرة محمد عليه السّلام بثلاثة أيّام، وآخاه الرّسول عليه السّلام مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوّجه ابنته فاطمة في السّنة الثّانية من الهجرة. في هذا المقال نضع بعض أقواله، مع التّنويه إلى الحاجة للتّأكد من صحّة نسبتها إليه رضي الله عنه، لكنّنا نجتهد، ونسأل الله الصّحة في الاجتهاد.