الخليج

العراق يتسلم 26 صيادا قطريا مختطفا وأنباء عن صفقة إقليمية تتضمن اخلاء سكان 4 بلدات محاصرة بسوريا

By nasser

April 21, 2017

أزاميل/ بغداد أفادت أنباء، الجمعة، بأن الصيادين القطريين المختطفين في العراق أطلق سراحهم في بغداد.

وكشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أمس الخميس،  أن طائرة قطرية تنتظر لليوم الرابع على التوالي في بغداد لنقل 26 مختطفا قطريا، مشيرة إلى أن ذلك يأتي كجزء من صفقة إقليمية ترتبط بعملية إجلاء سكان أربع بلدات محاصرة في سوريا. فيما قال وهاب الطائي المستشارالاعلامي لوزير الداخلية: ان وزارة الداخلية تتسلم الصيادين القطرين ال26 وهي تقوم الان بعمليات التدقيق والتحقق من المستمسكات الرسمية والجوازات وكذلك التصوير واخذ البصمة لكل صياد وسوف يتم تسليمهم الى السفير القطري كما كشفت صحيفة سعودية، الثلاثاء (18 نيسان 2017)، عن وجود وفد قطري في بغداد للتفاوض بشأن إطلاق الصيادين القطريين الذين اخطفوا في العراق منذ أكثر من عام، مبينة أنه من المتوقع التوصل إلى صيغة للتفاهم في غضون 48 ساعة، فيما أشارت إلى أن قطر دفعت مبلغ مليار دولار مقابل إطلاق سراحهم.

وكان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري اعتبر، السبت (16 كانون الثاني 2016)، حادثة اختطاف الصيادين القطريين “إهانة” للعراق، فيما أكد أن المساعي مستمرة لإطلاق سراحهم سريعاً.

يذكر أن القطريين كانوا ضمن مجموعة تقوم برحلة صيد في العراق، واختطفوا في شهر كانون الأول 2015 من قبل قافلة كانت تضم 100 مسلح في الصحراء بالقرب من الحدود السعودية.

كما انتشرت ترجمة لم نتاكد من دقتها عما كشفته صحيفة “الغارديان” البريطانية، الخميس، من أن طائرة قطرية تنتظر لليوم الرابع على التوالي في بغداد لنقل 26 مختطفا قطريا، مشيرة إلى أن ذلك يأتي كجزء من صفقة إقليمية ترتبط بعملية إجلاء سكان أربع بلدات محاصرة في سوريا.وذكرت الصحيفة في تقرير لها اليوم ، أن “الطائرة التي يعتقد أنها تحمل ملايين الدولارات، وصلت إلى بغداد نهار السبت 15 نيسان الجاري بهدف نقل المختطفين الذين ينتمون إلى العائلة القطرية الحاكمة.وأضافت أنه “تم تأجيل الإفراج عنهم بسبب الانفجار الذي وقع في اليوم نفسه واستهدف قافلة كانت تقل أهالي البلدتين الشيعيتين السوريتين المحاصرتين، الفوعة وكفريا، بالإضافة إلى إرباك وتعقيد المفاوضات التي استمرت 16 شهراً بين إيران وقطر وميليشيات الحشد الشعبي “.

https://www.youtube.com/watch?v=n7N_Gs6nm38

وأوضحت الصحيفة أن “المسؤولين القطرين وصلوا إلى العاصمة العراقية وهم يحملون أكياسا كبيرة رفضوا أن يتم تفتيشها، وقال مسؤولون عراقيون إنهم يعتقدون أن الأكياس تحمل أموال الفدية لمليشيا كتائب حزب الله بمعدل 90 مليون دولار لكل قطري مختطف من قبلهم . وأشارت الصحيفة إلى أن “النظام السوري لم يلعب أي دور في المفاوضات كما أن السلطات العراقية أكدت مرارا عدم تدخلها مع بالجهة الخاطفة للقطريين في العراق”. وبحسب الصحيفة، لعبت إيران دورا أساسيا في خطة إجلاء 50 ألفا من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا، وتفاوض مسؤولوها بشكل مباشر مع قادة ما تسمى جماعة أحرار الشام. وكانت جماعات إسلامية قد حاصرت البلدتين خلال الأربع السنوات الماضية.وبقيت المفاوضات حول ذلك تتعثر حتى تم إدخال موضوع المختطفين القطريين في شهر تشرين الثاني الماضي، بحسب ما أفادت به الصحيفة.

وقال المحلل هشام الهاشمي 

في حين نقلت وسائل اعلام عربية ودولية عن ان دولة العراق دولة مافيات بزعامة مليشيات الحشد الشعبي وان العبادي شخصية واهنة امام تلك المليشيات. . وكان رئيس الوزراء، حيدر العبادي، كشف عن محاولات لإطلاق سراح الصيادين القطريين المحتجزين لدى إحدى الميليشات في العراق.

وقال العبادي في مؤتمر صحفي، إن الصيادين دخلوا البلاد بفيزا رسمية من قبل وزير الداخلية السابق، وكان ينبغي حمايتهم بشكل خاص لأن اختطافهم هو إساءة لكل العراقيين، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية بذلت جهودا كبيرة لاطلاق سراحهم وطلبت تعاونا من جميع الدول الصديقة والشقيقة. أدناه مجموعة من الأشرطة المختلفة حول الموضوع منذ بدايته

وأضاف أن العراق حريص على إطلاق سراحهم، وطلب الجانب القطري إرسال سفير غير مقيم الى العراق، والمحاولات جارية لاطلاقهم سراحهم.