هددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية السبت، في بيان جديد، شديد اللهجة ضد الولايات المتحدة، قالت فيه إنها سترد “على الحرب الشاملة بحرب شاملة، وعلى الحرب النووية بضربات نووية”، محذرة أستراليا من دعم أميركا
وأكد البيان حسب وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، أن أن بيونغ يانغ “قوة نووية عظمى قادرة على مقاومة الولايات المتحدة”،
ورداً على إرسال الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة من السفن الحربية، وحاملة الطائرات كارل فينسن إلى شبه الجزيرة الكورية، أعلن البيان أن كوريا الشمالية: “تتابع بانتباه مناورات البحرية الأمريكية، وجاهزة للرد بشكل فوري على أي استفزاز، مذكراً بأن واشنطن تقوم بتوجيه تهديدات إلى كوريا الشمالية بشكل يومي”.
هذا وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ذكرت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يقوم بإرسال قوات عسكرية إضافية ومعدات إلى الحدود مع كوريا الشمالية، تخوفا من تدفق اللاجئين، في حال قيام الولايات المتحدة بهجوم صاروخي ضد كوريا الشمالية.
وتستند الصحيفة في خبرها إلى شريطي فيديو حول تحركات لعتاد عسكري بواسطة السكك الحديدية وتحليق لمروحية عسكرية، وأن روسيا تحرك عتادها العسكري بعد أخبار تزعم بأن الصين حركت 150 ألف جندي باتجاه حدودها مع كوريا الشمالية.
https://www.youtube.com/watch?v=bJhlt8a7pC4
وقد رد النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي، فرانتس كلينتسيفيش، قائلا ان تحرك المعدات العسكرية في منطقة الشرق الأقصى يأتي في إطار خطة معتمدة لتدريبات القوات المسلحة الروسية، وأن التأكيد بأن ما يحدث مرتبط بالوضع في شبه الجزيرة الكورية، يعتبر متاجرة”، وأكد كلينتسيفتش : “توجد خطة مقرة في إطار خطة التدريب العسكري للقوات المسلحة، وتنقل المعدات العسكرية على جميع اراضي البلاد تجري بشكل دائم. ولكن هذه التحركات، تأتي في إطار خطة التدريبات”.
وبحسب كلينتسيفيتش، لا توجد أسس للقول بأن هذه التحركات مرتبطة لاحتمال قيام الولايات المتحدة بضربة ضد كوريا الشمالية “من غير المسموح به المتاجرة بهذه التحركات، الشيء الذي تفعله بالذات، وسائل الإعلام البريطانية”. وأضاف كلينتسيفتش، بأن روسيا تقوم بالرصد المستمر للوضع في شبه الجزيرة الكورية، وبأنه “لدينا قوات وموارد كافية للقيام بذلك”. قالت صحيفة”ديلى ميل”البريطانية، السبت، إن كوريا الشمالية هددت باستخدام ترسانتها النووية ضد أستراليا بسبب إدانتها لاختبارات بيونج يانج النووية، حيث “ستكون في مرمى نيران بيونج يانج النووية”.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن وكالة الأنباء الكورية، في بيان صادر اليوم، قولها إن دعم استراليا لزيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس ومساندة التحركات الأمريكية الرامية إلى عزل بيونج يانج ستكون بمثابة”عمل انتحاري”.
وحذر البيان استراليا من عواقب السياسة الحماسية لوزير الخارجية الأسترالي جولى بيشوب، التي تدعم الخطب العمياء للولايات المتحدة الأمريكية، مما يعرض أستراليا لخطر وقوع ضربة نووية، حسبما أفادت الصحيفة”.
وبحسب التقرير، طالبت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأسترالي بالتفكير مليًا حول العواقب التى ستترتب عليها الخطوات المتهورة للانسياق وراء الإغراءات الأمريكية، مشددًا على ضرورة اتباع الحس السليم في التصريحات حول جوهر الوضع، لأن كوريا الشمالية قادرة على اتخاذ خطوات صارمة للدفاع عن نفسها.
كما أشار البيان إلى أن “أستراليا تحمى سياسة الابتزاز الأمريكية المعادية لكوريا الشمالية، مما كان سبب جذري للأزمة الحالية في شبه الجزيرة الكورية”، مؤكدًا أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية “اقترب من حافة الحرب في ظل التوترات المتزايدة”، لاسيما وأن الحكومة الأسترالية الحالية شجعت الولايات المتحدة على اختيار الأعمال العسكرية المتهورة”.
يذكر أن ماكل بينس، نائب الرئيس الأمريكي، يجرى مباحثات مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول في سيدني، حيث أكد بينس أن مجموعة السفن الحربية الأمريكية بقيادة حاملة الطائرات “كارل فينسن” ستدخل بحر اليابان قبل أواخر الشهر الحالي.
فيما نشر فيديو يظهر اشتعال النيران فجأة في دبابة خلال العرض العسكري الذي أقامته كوريا الشمالية السبت الماضي بحسب فيديو جديد نشره موقع كوري جنوبي.
وعلى مرأى كيم جونغ أون احترقت الدبابة خلال سيرها بالعرض وغيرت مسارها وخرجت من الطابور وهي تنفث دخانا.