مرشح الوسط إيمانويل ماكرون ومرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان يفوزان وسيخوضان الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية. والمتطرفة لوبان تقول حان الوقت لتحرير الشعب الفرنسي من النخبة السياسية الحالية
أفاد التلفزيون الفرنسي الرسمي، الأحد، بأن مرشح الوسط إيمانويل ماكرون ومرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان حصلا على نتائج تؤهلهما لخوض الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
وأفادت النتائج الأولية بأن إيمانويل ماكرون، مرشح الوسط في الانتخابات الفرنسية، تحصّل على 23.7% فيما تحصلت مرشحة “الجبهة الوطنية” مارين لوبان على 21.7% من الأصوات.
هذا وأقر بونوا هامون مرشح الحزب الاشتراكي بالهزيمة، داعيا الفرنسيين للتصويت لصالح ماكرون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
كما أقر مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا فيون بهزيمته في الانتخابات، ودعا الفرنسيين إلى التصويت لصالح ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات.
وأعلن المنتقل لخوض الجولة الثانية إمانويل ماكرون عن نيته إنشاء ائتلاف واسع في الانتخابات البرلمانية القادمة.
لوبان: حان الوقت لتحرير الشعب الفرنسي من النخبة السياسية الحالية
وفي كلمة ألقتها مرشحة الجبهة الوطنية الفرنسية، مارين لوبان بعد ظهور النتائج الأولية التي احتلت فيها المرتبة الثانية، قالت إن الوقت حان لتحرير الشعب الفرنسي من النخبة السياسية الحالية.
وأضافت مارين لوبان أنه على الفرنسيين اغتنام هذه الفرصة التاريخية، مؤكدة أن هذه النتيجة ستمكن من الدفاع عن الوطنية والدولة.
هذا ودعت مرشحة الجبهة الوطنية الفرنسيين إلى الانضمام إلى مشروع حزبها الذي سيأتي بالبديل لفرنسا.
من جهته أعلن رئيس الوزراء السابق مانويل فالس، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مساندته لماكرون الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.
وقال فالس إنه على الجميع قياس خطورة المرحلة وأن يفعل كل شيء للتجمع من أجل فرنسا.
Comme au 1er tour je voterai @EmmanuelMacron le 7 mai.Chacun doit mesurer la gravité du moment et tout faire pour rassembler.Pour la France.
— Manuel Valls (@manuelvalls) April 23, 2017