كشف الناشطون السبعة المختطفون الذين تم تحريرهم مؤخرا، الخميس، عن تفاصيل عملية اختطافهم في منطقة البتاوين ببغداد، مؤكدين تعرضهم إلى ضرب وشتائم من قبل الخاطفين، فيما أشاروا إلى امتلاك الجهة الخاطفة معلومات كاملة عن تفاصيل حياتهم.
وقال أحد الناشطين خلال مؤتمر صحفي في بغداد حضرته ازاميل إن “الخاطفين أسمعونا كلاما معيبا ومؤذيا كما تعرضنا للضرب أحيانا”، مبينا أن “هذا الحال استمر حتى اليوم الثاني، وقاموا بإجراء تحقيق معنا بقضية التظاهرات”.
وأضاف أنه “بعد تغير تعاملهم معنا عرفنا أن هناك ضغوطا عليهم، حيث بدأوا بمناقشات جانبية معنا حول العالم العربي، إضافة إلى النكت والمزاح من أجل ترطيب الأجواء”، لافتا إلى أن الخاطفين “تأسفوا لنا، لكنهم يعرفون كل التفاصيل عن حياتنا وعملنا”.
وتابع أنه “بعد اكتمال التحقيق قالوا إنهم سيفرجون عنا، وأخرجونا في الساعة 11:30 مساء، ووصلنا إلى منطقة التاجي بحدود الساعة 12:10، ونحن مكتفون ومعصوبو الأعين”، منوها إلى أنهم “وضعونا جميعنا في سيارة تاهو سوداء اللون”.
وكان وزير الداخلية قاسم الاعرجي أعلن، أمس الأول الثلاثاء، عن تحرير الناشطين السبعة المختطفين في بغداد. فيما معصوم يعرب عن قلقه حيال اختطاف ناشطين ببغداد ويوجه بالتحقيق العاجل
وقد تناولت مئات صفحات الميديا النشطة في العراق الموضوع منتقدة الحكومة على تغاضيها عن اعمال الخاطفين وخوفها من محاسبتهم وتحولها الى مجرد وسيط لاطلاق المخطوفين!!