حذر الخبير العسكري والفريق المتقاعد، وفيق السامرائي، اليوم الخميس، من “مخطط عثماني تكفيري” لاستنزاف القوى الشيعية، فيما أشاد بموقف لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر بهذا الشأن. وقال السامرائي، في منشور له على صفحته في الفيسبوك، بعنوان “هل كانت الموصل كمينا لاستنزاف القوى الشيعية؟”، واطلعت عليه “azamil”
“قرأت مقطعا يشير الى أن مقتدى الصدر أشار إلى أن حرب الموصل تستهدف استنزاف القوى الشيعية، ولم أتصل ولم استفسر ولم أتأكد من صحة ما نسب، لكنني على قناعة بذلك وأشيد بذلك التشخيص، ولذلك عارضت بشدة وعلنا ومرارا دعوات تحرير الموصل في (أول سنتين) من حرب داعش”. ورأى انه “حسنا فعلت قيادة الحشد في أن (قبلت) أو (قررت) عدم المشاركة في اقتحام المدينة”، محذرا من ان “الأمر يرتبط بمخطط تكفيري عثماني لتدمير العراق وهذا لن يتم الا باستنزاف وتفكيك الأغلبية”. وأكد الخبير العسكري، ان “المنبطحين الجهلاء الذين أتى بهم سوء الحال الى مواقع حساسة لا يحسنون الفهم وقد أبتلي العراق بهم”، مشيرا الى ان “الموصل ستتحرر قريبا جدا بهمة الرجال الشجعان، لكن لينتبه المعنيون والمنبطحون والمتخلفون الى المخططات”. واتهم المحلل العسكري والفريق المتقاعد، وفيق السامرائي، الاربعاء الماضي، القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، بالتسبب في سقوط الآف القتلى والجرحى، من المدنيين، و”استنزاف دموي فظيع” للقوات الأمنية، مشيرا الى انه نصح العبادي بتأخير انطلاق عمليات تحرير الموصل، الا انه رفض ذلك.
ولم يتناول السامرائي في كل مقالاته مسألة استنزاف القوى العراقية والطاقات العراقية، بل قصر اهتمامه بالقوى الطائفية الشيعية تحديدا
وكان السامرائي نشر ردا على تصريحات ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ..