في حوار مع إذاعة تونسية خرج فيه أدونيس أحيانا عن تحفظه، وهاجم فيه منتقديه ومتهميه بوضوح كبيرين أكد أدونيس أن الجابري لم يقدم فكرة جديدة واحدة..ولا يوجد حاكم عربي واحد مثقفا ويعرف يقرأ خطابه للناس قراءة صحيحة! سمولي حاكما واحدا فقط ! وأضاف: الثقافة خرافة في العالم العربي والمثقفون معظمهم موظفون عند السلطة لأن القوى التي تسير المجتمع منذ 1500 سنة، ليست قوى قائمة على المشاركة الشعبية، لا يوجد لدينا شعب، يوجد قبائل وعشائر ومذاهب وطوائف، والدين الإسلامي استخدم كرأسمال سياسي، الدين رأسمال سياسي الآن بدل أن يكون جامعة او تجربة روحية وشعر وفن ومحبة وحوار مع الآخر، عميق وانساني أصبح الدين مجرد عنف وقتل ووو تسخير لسياسات سلطوية يعني الإسلام اليوم دين بلا ثقافة وتسخيره للسلطة قتل الإسلام والمسلمون اليوم لا يعرفون ما يفعلون بدينهم ومما قال: الإسلام اليوم دين بلا ثقافة.. وأنا لا أفاجأ بأي شيء يحدث عند العرب، ولا أفاجأ بهزائمهم ولا حتى بظهور داعش .. لكن هذا بسبب طبيعة نظامنا السياسي وطبيعة ثقافنا وتاريخنا لا أؤمن بالحتميات لكن لم تسقط داعش من السماء لقد خرجت من المجتمع وجوابا على أطروحات القرضاوي الذي يحمل العلمانية وزر كل شيء قال أنا أخالفه كليا وعن الهوية أكد مستغربا ومشككا: أنا تساءلت لماذا الوحدة العربية.. لماذا الوحدة؟ وقال الهوية ليست ما نرثه وأنا ضد الهوية الموروثة الإنسان كينونة الإنسان ليست آتية من الماضي بل بإبداعاتهلذلك الهوية ابتكار متواصل، ولذلك الإنسان يبتكر هويته فيما يبتكر أعماله وأفكاره، وبهذا المعنى نحن هويتنا ضائعة.. ولا يوجد لدينا وعي بالهوية ..فماذا يعني أن نقول إننا عرب؟ هل التونسي فعلا مثل الحجازي؟ مجرد اللغة وحتى مجرد الدين لا يكفي لتكون هويتنا واحدة انظر الى العالم الإسباني أقنع النهضة أن الإنسان لا تحدد هويته بكونه مسلما “لأن الإسلام ليس هوية وطنية أو قومية”، الإسلام هوية فكرية، هوية معتقد، وإذا اقتنع المسلمين بهذا نكون قد تمكنا من جعل 80% من الحلول جاهزة وعن رايه بمحمد عابد الجابري قال انه فقيه وليس مفكرا اما عن الماغوط فقال احبه لأنه نقيضي وقال قلت لجورج طرابيشي انه قضى حياته للرد على كتب الجابري التي لا قيمة لها وعن ادوارد سعيد: رجل عظيم ومفكر متميز وقال أنا لا أؤمن بالحب العذري.. الحب جسد ..وإذا كانت هناك روح فهي الجسد!