أصدرت السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر، قائمة جديدة تضم عشرات الشخصيات الإسلامية، تم تصنيفها على لائحة الإرهاب، فيما تناول مغردون الأمر كل حسب انحيازه الطائفي أو الوطني
وشملت القائمة الجديدة، شخصيات تؤمن بالحل السياسي لقضايا المنطقة، وترفض استخدام السلاح، ورغم ذلك تم إدراجها في القائمة.
وقال ناشطون إن مساواة من هو محسوب على أحزاب الإسلام السياسي، بآخرين من تنظيمات جهادية، أو مليشيات شيعية، يعيد للأذهان تصريحات ترامب في قمة الرياض، حينما وضع “حماس”، “داعش”، “حزب الله”، في كفة واحدة.
وأوضح ناشطون أن العديد من الأسماء التي أدرجت في القائمة على أنهم من الممولين لتنظيم القاعدة، لا علاقة لهم بالتنظيم، وتقتصر أعمالهم على المشاريع الخيرية في الدول المنكوبة.
وبحسب ناشطين، فإنه مثلما حاربت الولايات المتحدة العديد من المنظمات الخيرية السعودية في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001، تقوم السعودية ودول أخرى اليوم بمحاربة منظمات خيرية قطرية، ولصق تهمة الإرهاب بها.
يذكر أن الحكومة القطرية ندّدت بقائمة الإرهاب الجديدة، وقالت إنها “اتهامات لا أساس لها”.
وكانت السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر، أدرجت 59 شخصية، و12 كيانا، قالت إن لهم صلات بدولة قطر على قائمة الإرهاب.
كيف رد القرضاوي و غنيم و العلي و الزمر على وصمهم بالإرهاب..وبماذا علق الداعيتين السويدان و القرني؟
قبل شهرين كان د.القرضاوي بمؤتمر ب #مكة_المكرمة ..
وقبل بضعة أعوام كرمته #الإمارات بشخصية العام الإسلامية ..
واليوم إرهابي ..!#قائمة_الشرف pic.twitter.com/VaLFtFDl9a— جابر الحرمي (@jaberalharmi) June 8, 2017
https://twitter.com/oamaz7/status/872940574063685636
صالح
عبد الملك الحوثي
احمدعلي
ليسوا ضمن #قائمة_الارهاب
اليمني الوحيد بالقائمة هو الحميقاني متواجد بالسعوديةوملاحق من الحوثيين!#قائمة_الشرف pic.twitter.com/7aRZ9w3472— عبدالله محمد الإبـي (@A_lemeny10) June 8, 2017
فيما نشر موقع الجزيرة القطري
مغردون على مواقع التواصل يتوقعون توسع قائمة السعودية والإمارات والبحرين ومصر للشخصيات والكيانات التي وصفتها بـ”الإرهابية”، لتشمل في قادم الأيام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقادتها، وهو ما يعتبره مراقبون تجريما عربيا للمقاومة الفلسطينية وحربا عليها.