أعلن مجلس العموم البريطاني الاثنين، أن دقات ساعة “بيغ بن” الشهيرة في البرلمان البريطاني، ستتوقف ظهر يوم 21 أغسطس الجاري، وسيبقى الحال كذلك خلال معظم الفترات في السنوات الأربعة المقبلة أثناء أعمال الترميم. وستتوقف المطارق التي كانت تقرع الجرس، البالغ وزنه 13.7 طن، على رأس كل ساعة كل يوم خلال 157 عاما الماضية عن العمل، على الرغم من أنها ستعمل في مناسبات استثنائية مثل احتفالات العام الميلادي الجديد.
وقال ستيف غاغز حارس الساعة إن “هذا العمل الأساسي سيحفظ الساعة لفترة طويلة مقبلة، كما سيحفظ المبنى الذي يحملها وهو برج إليزابيث تاور”.
وقصر وستمنستر عند ضفة نهر التايمز الذي يضم البرلمان، مسجل على لائحة مواقع التراث العالمي، وهو أحد أهم المواقع السياحية في بريطانيا.
وشجع غاغز عامة الناس على التجمع في ساحة البرلمان القريبة للاستماع إلى الدقات الأخيرة للجرس قبل أن يصمت الاثنين المقبل.
وحسب ويكيبيديا بدأ عمل ساعة بيغ بن يوم 3 يونيو عام 1859 م. و بيغ بن اسم الجرس العظيم الذي يدق على مدار الساعة، ويقع في الطرف الشمالي من قصر وستمنستر في لندن وعادة ما يمتد ليشير إلى كل من الساعة وبرج الساعة أيضا. ويعرف البرج رسميا باسم برج اليزابيث، سمي بذلك اثناء الاحتفال باليوبيل الماسي للملكة اليزابيث الثانية في عام 2012؛ وكان يعرف سابقا ببرج الساعة. وأصبحت الساعة رمزا ثقافيا للمملكة المتحدة، ولا سيما في وسائط الإعلام المرئية. عندما يرغب التلفزيون أو صانعي الأفلام الإشارة إلى موقع عام في البلاد، فإن الطريقة الشائعة للقيام بذلك هي إظهار صورة للبرج، وغالبا ما يكون مع حافلة حمراء ذات طابقين أو سيارة أجرة سوداء في المقدمة . في عام 2008 وجد استطلاع ل 2،000 شخص أن البرج كان المعلم الأكثر شعبية في المملكة المتحدة، تم أيضا استخدام الصوت كإشارة لضبط الوقت فى بعض الاذاعات مثل BBC وهي ممارسة بدأت في 31 ديسمبر 1923 من الميكروفونات المثبتة بشكل دائم في البرج وتوصيلها عن طريق الخط إلى البث الحي. ويعتبر محور احتفالات السنة الجديدة في المملكة المتحدة، مع محطات الإذاعة والتلفزيون لدقاتها وللترحيب ببداية السنة الجديدة.