هل تذكرون النائبة التي ارتدت النقاب بغرض السخرية؟.. انتشار فيديو لها وهي في موقف محرج بالشارع بعد طردها من أحد المحلات تداول ناشطون على تويتر فيديو قالوا إنه للنائبة الأسترالية بولين هانسون وهي تتعرض للتوبيخ بسبب عنصريتها ضد النقاب. وأضافوا أنها طردت من أحد المحلات التجارية.
وانتشر هذا الفيديو بعد يومين من ارتدائهابرقعاً داخل البرلمان، الخميس 17 أغسطس/آب، ضمن حملتها لفرض حظر على ارتدائه، الأمر الذي أثار غضب الحكومة والمسلمين.
وجلست هانسون في مقعدها بمجلس الشيوخ لنحو 20 دقيقة وهي ترتدي البرقع الذي غطى وجهها وجسمها بالكامل قبل أن تخلعه وتدعو إلى حظر ارتدائه في الأماكن العامة “لدواع أمنية”، على حد زعمها. وقالت هانسون التي تتزعم حزب (أمة واحدة) اليميني المتطرف لمجلس الشيوخ: “أنا سعيدة للغاية أن أخلع هذا، لأن هذا ما لا ينبغي أن يلاءم هذا البرلمان”.
https://youtu.be/pqztPXfCtUc
وتابعت: “إذا دخل شخص يرتدي قناعاً أو خوذة إلى بنك أو أي مبنى أو حتى قاعة محكمة فسيتعين خلعها. لماذا لا ينطبق نفس الأمر على من تغطي وجهها ولا يمكن تحديد هويتها”.
هكذا دخلت نائبة استرالية البرلمان الاسترالي للتحذير من النقاب والمطالبة بمنعه فتفاجأت برد ملجم من النائب العام الذي حذرها من المساس بالاديان pic.twitter.com/4vNYlxfGLJ
— خالد العلكمي (@AlkamiK) August 18, 2017
وفي السنوات الأخيرة تخوض هانسون، التي اشتهرت في التسعينيات بسبب معارضتها للهجرة من آسيا ولطالبي اللجوء، حملة ضد الزي الإسلامي وبناء المساجد. وانتقد المدعي العام جورج برانديس ما فعلته هانسون. وقال وسط تصفيق أعضاء المجلس: “لن أتظاهر بتجاهل اللعبة المثيرة التي حاولت أن تقدميها اليوم بارتدائك البرقع”. وأضاف: “أود مع كل الاحترام أن أحذرك وأنصحك بأن تكوني حذرة جداً من الإساءة التي ربما تسببينها للحساسيات الدينية عند أستراليين آخرين”.
وقال عادل سلمان، نائب رئيس المجلس الإسلامي في ولاية فكتوريا، إن تصرف هانسون “استهزاء بمكانتها”. وأضاف “أنه محبط للغاية لكنه غير مفاجئ، لأنها حاولت الاستهزاء بالعقيدة الإسلامية مراراً”، وفق قوله.