وكالات/ أزاميل: في آخر إحصائية لهجوم الغرهابي في تونس، اكدت مصادر مختلفة مقتل 19 شخصا – بينهم 17 سائحا – في الهجوم المسلح الذي استهدف متحف باردو الشهير المجاور للبرلمان التونسي، وفقا لما أعلنه رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد، فيما أصيب اكثر من خمسين اخر.
وأوضح الصيد أن سياحا يحملون الجنسية الإيطالية والألمانية والبولندية والأسبانية ومواطن تونسي بين القتلى. وقتل مسلحان ورجل شرطة في عملية أمنية أسفرت عن تحرير رهائن كان المسلحون قد احتجزوهم داخل المتحف، بحسب ما ذكره مسؤولون تونسيون. وتبحث السلطات حاليا عن أي أشخاص يشتبه أنهم ضالعين في الهجوم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
إلا أن الاتحاد الأوروبي اتهم داعش بالهجوم، فيما أشارت ديلي ميل إلى المهاجمين “اصطادوا السواح” بعد مطاردتهم، وقاما بإطلاق النارعلى نفسيهما عند قدوم الشرطة.
وقال الصيد أضاف أن 22 سائحا ومواطنين تونسيين اثنين أصيبوا في الحادث الذي وقع أثناء انعقاد البرلمان لمناقشة تشريع جديد لمكافحة “الإرهاب”. وكان وزير العدل التونسي وقضاة موجودين في مقر البرلمان وقت وقوع إطلاق النار. ووصف المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي – في تصريحات صحفية – الحادث بأنه “هجوم إرهابي”. وقال إن الهجوم شارك فيه “اثنان أو أكثر من الإرهابيين مسلحين بالكلاشنكوف”.
إخلاء البرلمان وبحسب التلفزيون الحكومي، فقد اندفع مسلحان بسيارتهما تجاه مبنى البرلمان ثم أخذا في إطلاق النار بعشوائية
وقالت ياسمين ريان، وهي شاهدة عيان، لبي بي سي إن مروحيات حلقت فوق المنطقة، مضيفة أنها “رأت دبابات تقترب”. وأوضح مراسل لبي بي سي أن أكثر من مئة سائح كانوا داخل المتحف وقت وقوع الهجوم. ويعد متحف باردو مقصدا سياحيا مهما في العاصمة تونس. ويزور الكثير من السياح الأوروبيين المنتجعات الساحلية في تونس.
وفي عام 2002، قتل 19 شخصا بينهم 11 سائحا ألمانيا في تفجير قنبلة استهدف معبد يهودي في منتجع التونسي. وأعلن تنظيم القاعدة حينها مسؤوليته عن الهجوم. وتزادت مخاوف بشأن الوضع الأمني في تونس خلال الأشهر الأخيرة بسبب الاضطرابات في جارتها ليبيا. كما سافر عدد كبير من التونيسيين للمشاركة في القتال الدائر في العراق وسوريا.
قتل في الهجوم 19 شخصا بينهم 17 سائحا.
أفراد من الجيش التونسي هرعوا إلى موقع إطلاق النار فور وقوعه.
فيما امتلأت صفحات تويتر بتعليقات عدد من الكتاب والصحفيين من بينها