هذا ما قاله الرئيس الصيني البارحة عن بداية 2018 الرئيس الصيني (شي جين بينغ ) :- الزمان يطير سريعا ومن زرع حصد وفي عام 2018 ستكون الذكرى ال 40 لبدء مسيرة الاصلاح والخص لكم نهاية 2017 :- – الناتج المحلي اصبح 80 تريليون يوان= 12.3 تريليون دولار – تم خلق 13 مليون فرصة عمل – توسعت مظلة التأمين ضد الشيخوخة لتشمل 900 مليون نسمة – مظلة التأمين الطبي تغطي مليار و350 مليون نسمه – 10 ملايين تخلصوا من الفقر في هذا العام -تم توطين 3.4 مليون من الفقراء في منازل جديدة – تم بناء 6 مليون شقة سكنية -القمر الصناعي الصيني (هوي يان ) حلق في الفضاء – طائرة الركاب الاولى C919 حلقت في السماء – تم اختبار زراعة ألأرز في مياه البحر – نجحت العملية التجريبية الاولى لاستخرج الجليد القابل للاحتراق من اعماق البحار – بناء المرحلة الاولى من ميناء يانغشان الاوتوماتيكي — انجاز جسر هونك كونك – تشوهاي -مكاو بطول 55 كم -اصبحت القطارات السريعة تجوب اراضي البلاد جميعها . و (شي جين بينغ ) هو تلميذ نجيب لمهندس الاصلاح دينغ شياو بنغ . ترى بماذا سيتحدث المسؤولون لدينا..وعن أي نجاحات سيكشفون؟ . ما عدهم طبعا غير ..المؤامرات ..والقاء التهم على هذا السياسي او ذاك الحزب والبلد مسؤولو الدول الحقيقيون يتحدثون بالارقام التي لا تكذب وليس بالحديث عن “القيم” والمبادئ والمؤامرات وتبريرات الفشل وإلقاء التهم على كل من هب ودب .وللتعبير عن شيء واحد .. وهو أننا لا نخطئ!! بدليل أننا لم نر مسؤولا واحدا يعترف بأي خطأ..ليس الآن بل منذ قرون!! .. بكين أول يناير 2018 (شينخوا) بعد الإصغاء إلى خطاب العام الجديد الذي ألقاه الرئيس شي جين بينغ، شعر وانغ مين بأن الخطاب “واقعي وحميمي ومحفز”. وقال وانغ، وهو رئيس مجموعة شيوتشو المحدودة لمعدات البناء، وهي شركة محلية رائدة في مقاطعة جيانغسو شرقي الصين، إن كلمة “الشعب” كانت أكثر الكلمات تكرارا في الخطاب، ما يشي بأن سعادة الشعب هو ما يهم الرئيس شي. وقام شي، وهو أيضا أمين عام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بإلقاء خطاب العام الجديد يوم الأحد، حيث بعث بتهانيه بمناسبة العام الجديد إلى جميع الصينيين، وعبر عن أطيب أمنياته للأصدقاء حول العالم. وقال شي في خطابه إن إنجازات الصين العظيمة على صعيد التنمية إنما تحققت بالشعب وللشعب، مشيرا إلى أن التعليم والتوظيف والدخل والضمان الاجتماعي والرعاية الصحية ورعاية المسنين والإسكان وحماية البيئة كانت بين الاهتمامات الأكثر إلحاحا بالنسبة للشعب. وأوضح وانغ أن “البيانات تظهر أن الإنجازات الاقتصادية محفزة بحق”، مضيفا أنه “نظرا لأن عام 2018 يوافق الذكرى الـ40 لانطلاق سياسة الإصلاح والانفتاح في البلاد، فإن شركتنا ستواصل تبنى روح الإصلاح والابتكار لبناء شركة على مستوى عالمي”. وعزز خطاب شي للعام الجديد معنويات الشعب الصيني للعمل بصورة أكثر جدية لخدمة البلاد والتمتع بحياة أفضل. وقال جيانغ شنغ شيا، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في قرية بانلونغ بمقاطعة أنهوي شرقي الصين “أشعر بفخر إزاء الإنجازات العظيمة التي أحرزتها الصين”. وأوضح جيانغ أنه في العام الماضي تخلص 127 فردا من سكان القرية من براثن الفقر، مضيفا أنه “في 2018 سنواصل تطوير السياحة الريفية والزراعة الإيكولوجية حتى ينعم المزيد من السكان بعيش أرغد”. وشدد شي في خطابه على أنه بحلول 2020، يتعين انتشال جميع سكان الريف الذين يقعون تحت الخط الوطني للفقر، من براثن الفقر. وستكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ الصين، الممتد لآلاف السنين، التي يتم فيها القضاء على الفقر المدقع بالبلاد. وقال بان كه قانغ، أمين لجنة الحزب بقرية هواماو في مقاطعة قوييتشو جنوب غربي الصين “إنه لم يتبق سوى ثلاث سنوات. هذا أمر عاجل. أعتقد أن الصناعة تلعب دورا محوريا في تخفيف الفقر، إذ أن الدخل المستقر يضمن القضاء على الفقر على المدى الطويل”. https://www.youtube.com/watch?v=gltSv3ike1g وفي مساء يوم الأحد، نظم بان اجتماعا للقرويين لمناقشة الخطط الرامية إلى النهوض بالقرية من خلال السياحة والزراعة الفريدة من نوعها هذا العام. وحظي خطاب شي بإشادة كبيرة من العمال أيضا. وقال تشان شيا وي، الذي يعمل في ميناء تيشان بمدينة بيهاي في منطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ “بوصفي أحد عمال الخط الأمامي أقول إنه يجب علينا بذل جهود حثيثة والاضطلاع بعملنا على نحو أفضل للإسهام في مبادرة الحزام والطريق”. ولكونه جزءا هاما من إحدى المناطق الاقتصادية، فقد شهد ميناء تيشان طفرة كبيرة في قدرته السنوية لمناولة البضائع خلال الأعوام الأخيرة. وكان تشان، الذي بدأ العمل في الميناء في 2009، شاهدا على النمو السريع لقدرة الميناء. وينطوي عمل تشان على مناولة بضائع ما يتراوح بين سبع إلى ثماني سفن يوميا، وهو ضعف عدد السفن التي كان يتم مناولة بضائعها قبل عام 2017. وفتحت مدينة بيهاي طرقا لأكثر من 200 ميناء في 80 دولة ومنطقة حول العالم. وفي خطابه بمناسبة العام الجديد، أشار شي إلى عدد من الاختراقات الهامة على صعيد الابتكار مثل طائرة الركاب الكبيرة (سي919) التي طورتها الصين، بالإضافة إلى مشروعات كبرى مثل الجسر الطويل البالغ طوله 55 كيلومترا والذي يربط بين هونغ كونغ وتشوهاي وماكاو. وفي يوم الأحد اكتمل العمل الرئيسي بأطول جسر بحري بالعالم حسب الجدل الزمني المحدد بعد تركيب نظام الإنارة الخاص به واختباره. وقال قاو شينغ لين، مساعد مدير هيئة جسر هونغ كونغ-تشوهاي-ماكاو “إن الجسر سيمثل قوة دافعة لصعود منطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى.”
ما هي التوقعات بشأن آفاق الاقتصاد الصيني في 2018؟ مجددا يحين موعد التفكير واتخاذ القرارات. وبالنسبة للصين، التي تجاوزت بأمان وسلام عاما عصيبا ومع وعود حكومية باقتصاد أكثر فاعلية وانفتاحا، فإن البلاد على استعداد للانطلاق في رحلة جديدة. ورغم بعض العراقيل على الدرب، إلا أن الاقتصاد الصيني أسدل الستار على عام 2017 وهو أقوى مما كان متوقعا: فالنمو العام يفي بكل تأكيد بالأهداف والمخاطر المالية يجري احتواؤها وسوق العقارات تزداد هدوءا، فيما تشهد الإصلاحات الجوهرية تقدما مطردا. وإلى الآن، برهن ثاني أكبر اقتصاد بالعالم على أنه محرك رئيسي للنمو العالمي. فهل سيتواصل تحسن دوره، وكيف ستبحر سفينة الاقتصاد الصيني في خضم المياه المضطربة؟ فيما يلي سنمعن النظر في بعض الجوانب الرئيسية للاقتصاد الصيني. إصلاحات هيكلية أعمق لجانب العرض أثمرت الإصلاحات الهيكلية الصينية الشاملة، الرامية إلى تحسين جانب العرض في الاقتصاد، عن نتائج منشودة في 2017، ومن المتوقع أن يزداد زخم تلك الإصلاحات في 2018. ففي المعركة ضد القدرة الإنتاجية الفائضة، وهي مهمة رئيسية للإصلاحات ، أنجزت الصين خططها لتقليص القدرة الإنتاجية الفائضة في قطاع الفولاذ بنحو 50 مليون طن وفي قطاع الفحم بما لا يقل عن 150 مليون طن العام الماضي. كما جرى تحقيق تقدم على الجبهات الأربع الأخرى المتمثلة في خفض الرافعة المالية وتقليل المخزون وخفض التكاليف وتعزيز الروابط الضعيفة. وتعهدت الدورة السنوية لمؤتمر العمل الاقتصادي المركزي، التي عقدت الشهر الماضي، بمضي الصين قدما على صعيد إصلاح جانب العرض في 2018 مع تكثيف الجهود لتحسين الجودة الاقتصادية. مواصلة العاصفة التنظيمية خلال ما وصفه البعض بـ “العام الأصعب” للصناعة المالية بالصين، قامت السلطات باتخاذ خطوات فعلية لكبح الجوانب الضارة المتفشية في السوق المالية سريعة التوسع. وقد تكبدت مصارف وشركات تأمين وأوراق مالية غرامات باهظة لتجاوزها قواعد السوق، فيما شهدت شركات التمويل عبر الإنترنت والتي دأبت على تحقيق أرباح كبيرة بكل سهولة، أوقاتا عصيبة مع تشديد القواعد. ومن المتوقع أن يستمر هذا الموقف المتشدد مع موافقة كبار المسؤولين على مواصلة الملاحقة الصارمة لسائر الأنشطة المخالفة وغير القانونية في القطاع المالي لدرء المخاطر. ورغم أن بيانا صدر عقب مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي لم يشر إلى خفض الرافعة المالية، إلا أن السيطرة على المخاطر المالية لا تزال تحتل الأولوية ، نظرا لأن درء المخاطر الكبرى يمثل أحد المعارك الثلاث التي تعهدت الحكومة بخوضها. تصعيد الحرب ضد التلوث ليس ثمة معيار أفضل من السماء الزرقاء الصافية في بكين هذا الشتاء، للإشارة إلى تأثيرات حملة الصين لمكافحة التلوث. بعد أن كانت أمرا نادرا، لم تعد السماء الزرقاء في الشتاء أحد مظاهر الترف في بكين مع حملة الحكومة لتعزيز استخدام الوقود النظيف للتدفئة وفرض عقوبات صارمة على الشركات الملوثة للبيئة. وأُدرجت مكافحة التلوث على قائمة “المعارك الثلاث العصيبة” للصين على مدار السنوات الثلاث المقبلة، حيث تستهدف البلاد خفضا كبيرا لانبعاث الملوثات الرئيسية وتحسينا في البيئة الإيكولوجية العامة. وللظفر بهذه المعركة، كان من الواجب تكثيف الجهود على صعيد تعديل هيكل الصناعات وتعزيز ترشيد الطاقة واستعادة السماء الزرقاء مجددا، بحسب ما ذكر مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي. مواصلة تنظيم سوق العقارات في عام 2017، شهدت سوق العقارات، التي كانت تعد خطرا رئيسيا للاقتصاد الأوسع، هدوءا وسط عمليات كبح شديدة شملت القيود على شراء المنازل وزيادة المقدم اللازم للشراء، وذلك مع سعي الحكومة لكبح عمليات المضاربة. ومع استقرار السوق، تهدف السلطات الصينية إلى وضع “آلية طويلة الأمد” لتنظيم سوق العقارات ونظام الإسكان، تُحقق ضمان المعروض من خلال عدة موارد، وتُشجع عمليات الشراء والتأجير على حد سواء. وفي المدن الكبيرة والمتوسطة، ستعزز الحكومة تطوير سوق تأجير المنازل، ولا سيما عقود التأجير طويلة الأمد. وفي الوقت ذاته سيظل تقليص عدد المنازل غير المباعة يمثل أولوية لمدن الدرجة الثالثة والرابعة والمحافظات. وتوقع تقرير صادر عن الأكاديمية الوطنية للإستراتيجية الاقتصادية أن تظل سوق العقارات بالبلاد مستقرة في 2018، إذا لم يحدث أي تغير كبير في السياسات. تسارع وتيرة إصلاح الشركات المملوكة للدولة ستمضى كذلك إصلاحات الشركات المملوكة للدولة بشكل أعمق في 2018، مع تطلع الحكومة الصينية لأن تلعب هذه الشركات دورا أكبر في قيادة عمليات خفض القدرة الإنتاجية الفائضة، والحفاظ على معدل الدين تحت السيطرة ودفع تنمية اقتصادية عالية الجودة. وفي 2017، شارك ما يصل إلى 68.9 بالمئة من الشركات المملوكة للدولة في إصلاحات الملكية المختلطة، فيما تراجع السلطات خططا لمشاركة المزيد منها في تلك الحملة. وفي المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني، تعهدت القيادة الصينية بمواصلة الإصلاحات لجعل الشركات الصينية المملوكة للدولة “أقوى وأفضل وأكبر”، وتحويلها إلى “شركات على مستوى عالمي وذات قدرة تنافسية عالمية”. وستمضى الحكومة قدما بجهود أكبر نحو الهيكلة وخفض الرافعة المالية، مع تعزيز تجارب الملكية المختلطة في المزيد من الشركات المملوكة للدولة، بحسب ما ذكرت السلطات. فتح الأبواب بصورة أوسع يمثل عام 2018 الذكرى الـ40 لانطلاق سياسة الإصلاح والانفتاح بالبلاد، ووعد القادة الصينيون بأن تكون أبواب الصين مفتوحة أمام العالم بصورة أوسع خلال ذلك العام. وذكر مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي أن الصين ستعزز وارداتها وستقلص الرسوم الجمركية المفروضة على بعض المنتجات لدفع تجارة متوازنة. ولمنح الشركات الأجنبية فرصا أكبر في السوق الصينية المزدهرة، ستتسع في عموم البلاد خلال عام 2018، قائمة القطاعات التي يسمح للأجانب الدخول إليها والاستثمار فيها. وستمنح البلاد المزيد من الصلاحيات لمناطق التجارة الحرة الإرشادية وستبحث كذلك فتح موانئ للتجارة الحرة، بحسب المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني.