قال موقع محطة فوكس نيوز الإخبارية إن عناصر في القوات الخاصة الأميركية كانوا يتتبعون موكب قاسم سليماني وآخرين لدى خروجهم من مطار بغداد الدولي يوم الثالث من يناير للتأكد من نجاح المهمة.
وذكرت فوكس نيوز نقلا عن مصادرها إن هذه العناصر كانت على بعد أقل من كيلومتر فقط من الموكب عندما حدثت الضربة، ثم وصلوا إلى موقع الهجوم في دقيقة أو دقيقتين لإجراء عملية تقييم له، والتأكد من تحقيق الغرض منه وهو قتل سليماني، وقاموا بالتقاط الصور للموقع.
ونشرت الشبكة صورا حصلت عليها من مصدر حكومي تظهر واحدة منها اشتعال النيران في السيارة التي كانت تقل سليماني، وصورة أخرى لجثته والنيران مشتعلة فيها إلى جوار السيارة لكن تم تشويش الصورة، نظرا لبشاعتها فالجثة كانت مشوهة وتقطعت أطرافها.
وقامت القوات الخاصة بسحب جثة سليماني من الموقع وقاموا بإخماد النيران المشتعلة من أجل تحديد هويته، والتقطوا الصور للجثة وتحفظوا على المتعلقات التي كانت بحوزته ومن بينها كتب وأوراق نقدية، ومسدس وبندقية.
ولم يمكن بالإمكان العثور على أية أجهزة إلكترونية مثل هواتف نظرا لأن قوة النيران لم تبق على أي أثر لها، بحسب فوكس نيوز.
وقتل سليماني مع القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس يوم الثالث من يناير بضربة لطائرة أميركية بدون طيار قرب مطار بغداد.
وأبلغ الرئيس الأميركي الصحفيين الخميس أن سليماني قتل لأنه كان يعدد مخططا يستهدف السفارة الأميركية في بغداد.
وأكدت الإدارة الأميركية مرارا أن الضربة كانت بمثابة دفاع عن النفس لمنع ما وصفته بـ “تهديد وشيك” ضد المصالح والقوات الأميركية.