احتج اليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني على مجلس إدارة ناديه، على الطريقة التي تخلى فيها النادي عن زميله الأوروغوي لويس سواريز، الذي انتقل رسميا إلى أتلتيكو مدريد.
وكان ميسي قد هدد بترك النادي، في 25 أغسطس الماضي، قبل أن يعود عن قراره بعد أيام من التجاذبات.
وقال في رسالة وداعية لسواريز الذي كان من أقرب اصدقائه “كان جديرا بهم أن يقولوا لك وداعا باستحقاق، لأنه كان أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي، وليس طرده هكذا”.
وقال “في الحقيقة، لم يعد شيء يفاجئني”
واتخذ ميسي قرار البقاء في برشلونة دون التخفيف من حدة هجومه على رئيس النادي غوسيب ماريا بارتوميو، متهما إياه بعدم الالتزام بكلمته بشأن السماح له بالرحيل عن النادي مجانا في نهاية الموسم الماضي.
وهي ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ميسي مجلس الإدارة، وتحديدا بارتوميو، الذي يواجه ضغوطات متزايدة من قبل أنصار النادي لإجراء انتخابات مبكرة.
ففي 30 مارس الماضي، رد ميسي على إدارة النادي التي انتقدت لاعبي الفريق لعدم قبولهم بتقليص رواتبهم من أجل مساعدة النادي خلال الضائقة المالية التي يعيشها جراء فيروس كورونا، وتوقف الدوري المحلي.