أزاميل/ وكالات: اعتبر النائب عن التحالف الوطني موفق الربيعي، الأحد، أن تصريحات بترايوس الأخيرة مخالفة للواقع، لأنه “أخطأ في تقييم الخطر المحدق بالعراق وواشنطن، وفيما اكد أن الخطر الأكبر على المنطقة هو التطرف والإرهاب الطائفي، اشار إلىا أن العراق طلب مساعدة إيران بشكل رسمي.
وقال الربيعي في بيان اطلعت “أزاميل” عليه، “للأسف الشديد فان التقييم الذي اصدر الجنرال بترايوس يعد مخالفا للواقع الأمني الذي يعيشه كل من العراق وسوريا والمنطقة”.
وأوضح أن “الخطر الأكبر على المنطقة هو التطرف والإرهاب الطائفي الذي يستند على فهم خاطئ للشريعة الدينية بحيث تتغذى أفكار الجهلة والمتشددين ليتحولوا الى قتلة وانتحاريين ثم تسهل لهم بعض الدول الطائفية الدخول الى العراق لتنفيذ عملياتهم الإرهابية”.
وأضاف أن “العراق طلب المساعدة الإيرانية بشكل رسمي لتوفير عدد من الخبراء في مجال مكافحة الإرهاب وكذلك الذخيرة لبعض أنواع الأسلحة”،
ودعا الربيعي البيت الأبيض الى “دراسة الوضع القائم في العراق بشكل أعمق وأكثر واقعية”، مشددا على أن “بترايوس أخطأ في تقييم الخطر المحدق بالعراق والمنطقة وواشنطن”.
وكان الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه”، الجنرال ديفيد بترايوس اعتبر، في وقت سابق، أن “الميليشيات” تمثل الخطر الأكبر على استقرار العراق على المدى الطويل وليس تنظيم “داعش”، متهما إياها بقتل عناصر التنظيم والمدنيين على حد سواء، فيما حذر من خروج تلك “الميليشيات” عن سيطرة الحكومة.