غرّد الرئيس الأميركي، المنتهية ولايته، دونالد ترامب، ظهر الأحد، قائلا على حسابه في تويتر إن “جو بايدن فاز لأن الانتخابات مزورة”، قبل أن ينفي اعترافه بفوزه. فيما أكد مصدر لأزاميل ان ترامب لم يقر بالهزيمة لأنه كان يحاول جمع تبرعات لحملته الانتخابية التي كلفت 160 مليونا ولم يسدد إلا 60 مليون منها.
تحديث: ترامب نشر تغريدة أخرى وقال يغرد ويقول، إنه لم يقر بالخسارة وانه فاز وفقا لوسائل الإعلام الزائفة.
وهذه التغريدة الأولى التي يقرّ فيها ترامب بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، متحفظًا ومتمسكا بادعائه أن الانتخابات مزورة.
وأكمل في تغريداته قائلا إن “التصويت عبر البريد، نكتة سيئة”.
وقال ترامب في تغريدة أخرى إن “مشاكل الخلل التقني التي حصلت ليلة الاقتراع كانت محاولة لسرقة الأصوات”.
وقد ردت المحاكم 15 قضية رفعها ترمب وزعم وجود تزوير فيها، لعدم وجود أي أدلة، تدعمها.
فيما قال مصدر حصريا لوكالة “ازاميل” أن ترامب يؤخر إقراره بالهزيمة لأن “حملته الانتخابية كلفته نحو 160 مليون دولار، ولم يسدد منها غلا 60 مليونا”.
وأضاف المصدر أن “ترامب يحاول كسب الوقت وجمع اموال من داعميه، بحجة رفع دعاوى قضائية”.
وتابع قائلا إن “ترامب لن يقر بالهزيمة نهائيا، سيسلم السلطة دون الاعتراف بهزيمته، اولا لكي يسهل على نفسه ما حدث، وثانيا لكي يستعد للفترة القادمة، خاصة ان حظوظه ما زالت قائمة بدرة رئاسية ثانية سنة 2024”.
ويستمر ترامب في عرقلة قدرة بايدن على الاستعداد للمرحلة الانتقالية قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير دون جدوى. وذلك عبر الطعن في نتائج فرز الأصوات في أنحاء البلاد.
وأصدر قاض في ميشيغن، يوم الجمعة، قرارا آخر يرفض اتهامات الجمهوريين بحصول تزوير.
وأعلن ترامب، الجمعة، أن “الوقت كفيل بأن يخبرنا” أي إدارة ستكون في البيت الأبيض، وذلك في تراجع عن موقفه الرافض الاعتراف بهزيمته الانتخابية.
الانتخابات كانت الأكثر أمنا في التاريخ
ورغم إعلان مسؤولي الاستخبارات في إدارته، الخميس، أن الانتخابات كانت “الأكثر أمنا في التاريخ الأميركي”.
ولا يظهر ترامب والإعلام اليميني المتحالف معه أي مؤشرات على التخلي عن مسعى قلب النتائج.
وأعلنت شبكات التلفزيون الأميركية، الجمعة، نتائج آخر ولايتين.
وفاز بايدن بولاية جورجيا المحسوبة على الجمهوريين في معركة جاءت نتيجتها متقاربة، فيما فاز ترامب بولاية كارولاينا الشمالية.
وتعطي نتائج الفرز الأخيرة منافس ترامب الديمقراطي، جو بايدن، فوزا قويا بغالبية أصوات الهيئة الناخبة للولايات، والتي تختار الرئيس، مع 306 من أصوات كبار الناخبين لبايدن مقابل 232 لترامب.
ويحتاج الفوز بالرئاسة لـ270 من تلك الأصوات على الأقل.
ويواصل بايدن مساعيه لتسلم السلطة، وتلقى التهنئة بالفوز من العديد من قادة دول العالم.
وكانت الصين آخر تلك الدول وقال متحدث باسم وزارة الخارجية “نعبر عن تهانينا”.