اعتبر الكاتب منصور الناصر أن الحجاب وصمة عار الرجال، ولا علاقة له بالفرائض الدينية، إنما هو علامة على خضوع الناس للسلطات الدينية وتنفيذ أوامرها.
ملخص الأسئلة
الحجاب وصمة عار الرجال، لماذا نتحيز للحجاب؟ وما الذي يحجبه الحجاب حقا؟ الحجاب ليس فريضة بل علامة إذعان وامتهان للرجل والمجتمع كله لصالح رجل الدينوما الضير في هيمنة رجل الدين؟ كيف أصبح الحجاب هو الرسالة وليس الطفولة؟ تحجيب المرأة ام تهذيب الرجل؟ هل نجح الحجاب في معالجة أي مشكلة؟ وهل هناك حرية في ارتداء الحجاب؟
1 الحجاب وصمة عار الرجال
أي أنه جوهريا لا يهدف للسيطرة على النساء، بل “الرجال”
إن من يصر عليه ويتعامل معه وكانه الدين كله، او دينا كاملا، هدفه إهانة الرجل، والتشكيك برجولته..الرجل يعتز بصفته كرجل حين يتطوع دائما للدفاع عن المرأة ضد أي اعتداء.لكن هذا المنطق الديني يقول كلا.. الرجل شخص لا يمكن الوثوق به، إنه سيء ولا علاج له.. ويجب بالتالي على النساء أن تتحجب لكي تتقي شره !
وهذا ما يحصل فعلا.. فأكثر البلدان تحرشا هي البلدان الإسلامية، وخاصة المحافظة، والإحصاءات موجودة،شخصيا: أخجل من نفسي وجنسي كرجل، كلما رأيت امرأة محجبة.
الحجاب بالتالي، لا يحجب شعر المرأة وجسدها، انما روح الرجل، شرفه وإنسانيته.أعرفُ!، هناك “أعمى” تاخذه “الغيرة” على “العقيدة” وسيعترض، وأقول له: واصل إغلاق عينيك والعيش بـ”مشيئته” مع حسناوات الغياب، أيها الداعر الافتراضي.
وأحذرك لا تتسرع بالجواب: لأن الحديث لا يتعلق بالحجاب كقضية دينية. إنما كأداة وسلاح ايديولوجي قمعي!
2– لماذا نتحيز للحجاب؟
كل من يتحيز له، عليه ان يعرف ببساط انه نجح في اختبار رجال الدين !
وبرهن على أحسن تدجين نفسه وترويضها ووفقا لمشيئتهم! بالتأكيد سيحتج كثيرون على مجرد التساؤل حول الموضوع،
فهم اعتادوا على عدم طرح الاسئلة الأساسية..ولا مناقشتها، الأغلبية لا تفكر بما وراء الظاهرة.. فمثلا حين نتناول الحجاب كموضوع,
فسيظن مباشرة أن هناك احتمالين لا ثالث لهما.. الأول ضد الحجاب والآخر معه.. وان كل ما عليه الانحياز لجهة ما منهما..
والامر في الحالتين غير صحيح..
الغاية أن نجيد التفكير في أي امر.. بغض النظر عن تحزينا العاطفي له او ضده..
التحيز للحجاب فيه نزعة للتطرف والمغالاة والتطر ف، حتى يبدو وأنه الدين كله.
وأقول لمن يتحيز.. تمهل قليلا، أنت تسمح لعواطفك وما تعودت عليه لأن يصبح قائدا لك.. عد لنفسك، وفكر بالأمر بتمعن.. التحيز سهل.. لا يحتاج جهدا…
أما التأمل وعدم التسرع فيحتاج جهدا أكبر.. لا تبخل به، لكي تفهم الحقيقة أو تراها بطريقة افضل..
ليس لكي تفهم فقط، بل لكي تعرف ما وراء الأمر كله من مخططات ومصالح ومؤامرات كانت خافية عليك.
الحجاب شعار مثله مثل أي شعار آخر.. ستجد حتما من هو المستفيد منه ويجني المليارات.
3– ما الذي يحجبه الحجاب حقا؟
يدعي المروجون للحجاب إنه يمنع التعرض للمرأة ويحفظ كرامتها..ولكن هل هذا صحيح؟الحقيقة إنه لا يحجب عقل المرأة وإنسانيتها فقط بل يحجب كذلك عقل وشخصية الرجل والمجتمع بأكمله ..وهذا الهدف ليس هدفا سريا .. إنه مطلب ديني اساسي..قد يحتج البعض .. انت تبالغ .. الحجاب يحفظ كرامة المرأة الخ
نقول له الإنسانية مصطلح حديث لا وجود له في التاريخ.. وأنت تخلط بين مفاهيم لا تستقيم مع بعضها.
ثم لو قلنا ان المرأة ثمرة مرغوبة.. يطمح جميع الرجال لقطفها في أي لحظة.. والافضل كما يقول الدين سترها..
فهل هذا حل ناجح على المستوى الإنساني وممكن؟الجواب غير ممكن لأن الجنس البشري بأكلمه مؤلف من جنسين ذكر وأنثى.. فكيف تخفي أحدهما عن الآخر؟
هذا دليل على اعتباطية الأحكام الدينية، فهي تختار الحلول الغبية، والسهلة، ثم تورط بها اتباعها، وتبحث عن حجج تسندها !
وفي النهاية يتفتت المجتمع وترتفع الحواجز بين الجميع.. حتى تتحول حياة كل عائلة إلى معتقلات عائلية يخشى كل رب اسرة فيها من اتصال افراد أسرته بالآخرين ولو كانوا من أقرب الناس!!
المحصلة.. بدلا من وضع الممنوعات وجعلها مرغوبة ومشتهاة أضعاف ما كانت عليه بشكل طبيعي.. كان يفترض بكل ذي عقل سليم من قبل رجال الدين.. أن يلقن اتباعه فن التعامل مع الجنس الآخر بطريقة مهذبة وسليمة .. وطبيعية..
وهذا هو الحال الطبيعي قبل فرض الحجاب .. فلم تكن النساء تخرج إلى الشارع بدون ملابس !انا بصراحة حين أسمع من يتحدثون بحماس عن الحجاب، أشعر ان النساء كن لا يعرفن شيئا اسمه ملابس أصلا!
4- الحجاب ليس فريضة
وهو في أبعد الأحوال ليس قضية دينية كبيرة
لكنه مهم ليس لطعن كرامة المرأة فقط
بل الرجل والمجتمع كله
فهو أفضل علامة إذعان لإرادة الكهنة
وهذا ما لا يدركه المدجنون
من يطالب بالحجاب الخارجي لا بدله من ان يتنازل عن حجابه الداخلي حتما.
وإلا كيف سمح لنفسه أن يعتقد بان ربه الذي خلق البشر راجع موقفه وفرض الحجاب؟
مهما طال الحديث عن الحجاب فهو ليس فرضا .. وأمر محسوم ان من يعتبره فرضا، لديه رغبة بفرضه شخصيا على الجميع، لأنها بالإجماع مسالة خلافية.. وليست في كل الأحوال من قضايا العقيدة..ولا حاجة للقول بأن من يستخدم العنف في فرضه على الجميع، ليس على المرأة فقط، بل كل من يخالفه الرأي، هو شخص عدواني، لا يرغب بوجود من يخالفه الرأي.والمفارقة أن هؤلاء أغلبهم ممن يحرمون التأويل .. ولكنهم في هذه يعتبرون تأويلهم قرآنا!.
وجميع حجج هؤلاء متهافتة، ومتعارضة، غايتها واضحة وهي دعم منطقهم باي شكل، ولو كذبوا علنا !
فهناك من يستعمل مفهوم الحرية الغربي لكي يدعم وجهة نظره ويقول إن المرأة هي من تختار الحجاب بإرادتها، و”حريتها”.ولو صح القول فهل حجبت البنات الصغار أنفسهن بأنفسهن؟
ثم أن هذا الحق بالحرية خاص، أما ممارسته في مكان عام في دول تحترم حرية الجميع، فسيمثل رسالة واضحة إليهم، بأنهم مختلفون عني ولا أستطيع التعامل معهم بالمستوى نفسه من الإنسانية،
الحجاب أصبح علامة لرفض الآخر ووضع الحواجز بين الناس، جعل المكان العام مكانا منقسما، وهذا ما نراه في جميع الأماكن العامة..أصبح كل مكان مكانين.. اما في الشارع فأصبح أشبه بغابة يجول فيها الشباب الوحوش الجاهزين للتحرش بأي شكل بأي امرأة عابرة..
بات الحجاب استعراضا دينيا، يدعي في الجميع تدينه.. وهذا مخالف لطبيعة الدين، وخصوصيته.
مشكلة العقل الإسلامي.. أنه لا يرى أي وجود ذي قيمة عليا للمرأة في الحياة، إنها نصفٌ واجبه طاعة ولي الأمر ولو كان ابنها .. والعقل الفقهي لم يكتف بذلك، بل جعل وجودها في الآخرة ملغيا كذلك، فيما عدا الجانب الشهواني منها!
العجيب أن الاصولي.. يعيش في حالة ضعف وخراب شاملة.. ولم يجد إلا المرأة ليصبح سبع البرمبة عليها!
5- ولكن ما الضير في هيمنة رجل الدين؟
هناك عواقب وخيمة لهيمنة رجل الدين.. فهو سيحافظ على دينه ويضعه ضمن اولوياته، وليس على المؤمنين.. هو يقول لنا علنا أن الأولية للدين وليس لنا..بمعنى آخر أنه سيرفض أي عقل نقدي يتعرض لخطابه الدين بالتحليل والتدقيق.. يرفض الحداثة وحقوق الإنسان والعلم ومناهج العقل العلمي والنقدي.. الخوهذا امر ليس افتراضيا..إنما هو حاصل فعلا منذ الاف السنين
6- استثمار الحجاب والترويج له
- استثمار الحجاب والترويج له على حساب المرأة والرجل وحتى الطفولة أي أنه بات هو الرسالة وليس الطفولة
- شاهدوا هذه الصورة التي تتحدث عن الحرية !
اي حرية. وانتم تحجبون طفلة؟
غاية “اليونيسيف”، واضحة
وهي الترويج لعقيدة ترفض الحرية باسم الطفولة…
هي بالتالي قتل للطفولة، ابتزاز بشع لكل القيم الإنسانية، ولكل من يطلع على هذا الخطاب الديني الدوغمائي.
هذه ببساطة، دعوة مبطنة تدعي المحافظة على حياة الأطفال، والغاية تدجينهم كما يدجن الدجاج والأنعام، في ما يسمونه “حضيرة” الدين،
.
..ولصالح “ذكر” الجماعة وولي أمرهم. أو “الراعي” المسؤول عنهم أحياء أو أموات.
لاحظوا عدد المعجبين لتعرفوا عدد المدجنين..
.
7- تحجيب المرأة ام تهذيب الرجل؟
وهذه ملاحظة خاصة لتذكير المدجنين وقصار النظر: الموضوع لا يتعلق بالحجاب إنما استغلال الطفولة، كما يفعل بالضبط الشحاذون والمتاجرون بالأعضاء، وهذه جريمة.
من يتاجر بالطفولة، لا مانع لديه للمتاجرة بالبشر والحجر.. وبكل شيء “من أجل المعركة” الخاصة به. أي بك وبي وبكل شيء. فنحن جميعا مجرد ادوات و”رعية” جاهزة للتضحية بها كقربان لقضيته.
.
لأنها محجبة بسببي.. وبسبب دين يفرض أوامره على الجميع ويشجع أيا كان بقمع الآخرين باسمه.
دين كهذا يخرق مجتمعا “محجبا” قائما على الخوف والقلق والحذر من جهة .. والكذب والنفاق والرياء والدجل من جهة اخرى.. الدين يتحول إلى مجرد شكليات لا علاقة بالإنسان.. بل لا علاقة له بفكرة الدين نفسه. باعتباره تجربة روحية خاصة بكل إنسان.
ما يحصل أن الدين يفرض بالقوة على الجميع.. وهذا ينفي صفة الدين عنه..ويضفي عليه صفة الطغيان وامتهان كرامة الإنسان .. هنا يصبح الدين سجنا وسجانا لملايين العبيد وليس البشر.
قيمة أي دين تحددها حرية اختياره والإيمان به.. فماذا يفعل رجال الدين لادعاء احترامهم لهذه الحرية؟؟
يطبقون وسائل الترويض والتدجين الحيوانية على البشر..
الحجاب خير نموذج.. فهم يفرضونه على الجميع.. ويشجعون على تحجيب حتى البنات بعمر الخامسة والسادسة..
وحين تعترض وتقول هذا ابتزاز للناس والطفولة لصالح خطاب عقائدي.. معد سلفا للترويج..فمن يستغل الطفولة لترويج بضاعته.. لا يمانع في استخدام أي شيء لصالح خطابه ..وهذا بالضبط ما يفعله تجار التسول .. فهم يستثمرون الأطفال في الشحادة لتلبية اطماعهم.
والفرق أن رجال الدين الأكثر مهارة وشطارة، يستثمرون البشر لكسب المزيد من السلطة والنفوذ لصالح خطابهمفيما يفوز رجال التسول الأقل ذكاء ومهارة بالمزيد من الأموال.
رجل الدين يسوق بضاعته ولا يرغب بالتقليل من قيمتها. وهذا يجعله يحارب أي محاولة لترويج “بضاعة” اخرى.. غير بضاعته…
هذا ما يجعل المناطق العربية، مناطق نفوذ، لسلطة رجال الدين والسلطة، وكل منهم يوزع “الأفيون” الديني، الخاص به.
كي نحكم جيدا، لنطلع على نتيجة الالتزام بالدين والتقيد بشريعته “السمحة” ..
انفاق غير محدود على الاماكن الدينية، والزيارات والمؤتمرات والمناسبات الدينية.. في مقابل اهمال لا يوصف لمشاريع التنمية الاقتصادية والثقافية والعلمية.. ولا نقول الثقافية باعتبارها عدوة رسميا للدين..
في النتيجة كيف يمكن لنا وصف هذا الحال، إلا بصفته مصيبة “دينية” وإنسانية واجتماعية لا نظير لها؟كيف يمكن لنا أن لا نقول أن هذا “الدين” بأحزابه، و”مرجعياته” وتاريخه كله.. كان أخطر علينا من أية حرب شنها الآخرون علينا.. وآخرهم داعش والقاعدة والأميركان؟
وضع الحجاب على رأس المرأة مؤشر على عقلية الكهنة الوصولية القمعية.
فهم بدلا من تهذيب أخلاق الرجل وجعله يحترم ويقدر المرأة واعتبار هذا الاحترام علامة على رجولته.
قرروا اعتباره وحشا، لا يمكن ترويضه، وابتكروا فقها كاملا يشرع عزل المرأة عنه.
وجعلها “جائزة” له إن أحسن دينه، ولكن أي “دين” يقصدون؟ يقصدون الدين المشوه الذي وضعوه بالتحالف مع السلاطين من هواة جمع الجواري والسراري والغواني!!
2
عقلية الديني السطحية، “الاعتباطية” هذه إلى حد بعيد، هي حجر الزاوية في بنيتنا العقلية “الشرقية-الإسلامية”
وهي عقلية أسميها عقلية التخريف، والتي تبدأ باختراع أو تصور وهم ما ثم تضطر هذه العقلية لابتكار آلية توليدية، لسد ثغرات هذا الوهم، اللتي تظهر لاحقا عندما تتماس مع اي وضع مختلف سواء على مستوى الواقع والأحداث أو القيم والتصورات الثقافية والفكرية المتداولة..هذه الآلية اسميها آلية التخريف
وهي التي أدت إلى ظهور عشرات المذاهب والتيارات الدينية والسياسية خلال ألفي عام مضت..
لأبسط الأمر: أضرب مثالا بشخص اضطر للكذب في لحظة ما ولتحقيق هدف ما..
لكنه ولكي يدافع عن “حقيقة” هذه الكذبة ومصداقيتها
عليه ان يواصل اشتقاق أنواع جديدة من الكذبة الاصلية..وكلما ازداد تنوع هذه الكذبة، تورط عدد اكبر فيها، وما عاد بإمكانهم إلا التواصل معها..بأي شكل..وإلا انهد كل شيء تم تأسيسه وخلال زمن طويل
حكاية الحجاب (وربما الدين كله) خير نموذج لهذه الكذبة-الوهم..وهي قضية لو جرى تحليلها وفقا لآلية “التخريف” التي ذكرتها فسنكتشف بنى وأنساق عقلية مريضة لا تحصى..يمارسها الجميع منذ قرون ودون ان يشعروا.
3
والسؤال بعد أن نكشف عن حقيقة “أوهامنا” و”تخاريفنا” هذه، وفي مجالات كثيرة أخرى، والتي تسعى كلها بتعطش وحشي، لممارسة الطغيان و”التسلط” على كل وأي شيء
..ترى ماذا سيتبقى من هذا “الدين” الشائع، وكل ما ينتج عنه اجتماع واقتصادا وسياسة؟
.
أترك السؤال لكم اصدقائي
8- هل عالج الحجاب أي مشكلة؟
الجواب معروف
لكن هذا السؤال مهمل..
لأنه يحرض على التفكير وتحليل الحقائق والوقائع.. وهذا امر مكروه !
نعم هل كنا قبل الحجاب افضل أم العكس؟
الجواب: كلا! كنا أكثر تهذيبا وتحضرا واحتراما لبعضنا.. ولم تكن هناك حساسيات ولا ادعاءات ضخمة..ولكن لماذا؟
لأن الإيمان بأي عقيدة يشوه النفس البشرية، يجعلها متطلبة وتحاول فرض إرادتها ورغباتها على الجميع.
لاحظنا في ايام الربيع العربي..أن الناس كانوا يلتقون بدون حساسيات ولا عقد عنصرية او تمييزية..اختفت مظاهر التحرش والاعتداء ..
لماذا..ما الذي تغير؟ المتغير الأكبر هو غياب السلطة المضطهدة التي تعل الجميع يتصرفون بانفاعل وخارج إرادتهم.
الخروج من الماضي:
لا يمكن لأي شعب أو أمة أن يصنع مستقبله إذا لم يخرج من ماضيه، كيف يتغير ويتطور إن بقي معتقلا فيه؟التحرر منه لا يتم بالعودة إليه، ووضع حواجز إضافية مقدسة تمنع أي فرصة لفحصه وإعادة تشريحه وخاصة الأجزاء الأساسية منه.دون هذا لن يتوقف حالنا في التدهور والانهيار
وهذا الانهيار تعبر عنه أوضاعنا التي لم تستقر يوما منذ قرون..لدينا حروب لا تنتهي إلا لتبدأ غيرها.. لأن المشاكل تبقى نفسها.. فلا هي حلت وعولج امرها بشكل نهائي، ولا نحن تجاوزناها ..
هل هناك حرية في ارتداء الحجاب؟
يقولون
قالت: وضعت الحجاب بإرادتي..ولم يجبرني أحدقلت: هذا ليس دليلا على الحرية، بل على مرورك بنجاح في جميع مراحل الترويض والتدجين.
ولكن هناك فوائد الحجاب !!
ولكن لابد من التفكير بطريقة مختلفة وأقول أن الحجاب على مساوئه هناك جانب جيد فيه، لم يفطن له الكهنة المتعطشين للسلطة والدم والاستبداد، وباتوا يشتكون منه، وهو أن النساء جعلن منه عذرا للخروج وممارسة الحياة الطبيعيةاي بسلاحك أدينك وأفسد عليك سعيك الخبيث.
تريد حجابا؟حسنا سأضع الحجاب.. وأخرج لأمارس حياتي كما أشاء.. فاغلق فمك الكبير!.الشكليات والكلاوات لا تحارب الا بالشكليات والكلاوات