أدناه نص محاضرة: هل الدين مؤامرة أم أن المؤامرة دين؟ للمفكر والكاتب منصور الناصر قدمها في لقاء على قناة الباحث ارنست وليم يوم 13 نوفمبر 2022، وهي تكملة للمحاضرة الاولى وكانت بعنوان الدين هو المؤامرة وليس ضحيتها وسبق نشرها في الموقع.
الدين هو المؤامرة وليس ضحيتها
وليس جهة تتعرض لمؤامرة!ليس هذا فحسب بل أن فكرة الله مؤامرة أيضا!ونحن بمجرد اعترافنا بوجود إله اعترفنا بأننا خاضعون لإرادته كليا ودون نقاش.وضمن هذا طبعا مؤامراته هو ورجاله.
المحاضرة ثلاثة أقسام
الأول: هل أن الدين هو المؤامرة
والثاني: هل أن الدين هو ضحية مؤامرة؟
والثالث خلاصة واستنتاجات تتضمن سؤالا رئيسيا وهو: ما جدوى التعامل مع الدين وفق هذه الرؤية؟وكيف أنها تجعلنا نفهم كيف يتواطأ الحاكم مع رجل الدين ويغلسون على الحقائق كما يحصل في مصر وإيران حاليا وأغلب البلدان.
المقدمة
أقول
إن الدين هو الدولة أو السلطة بكل أشكالها قديما.. الله الخاص بكل جماعة هو رمز هذه السلطة أو المسلة الوجدانية لقوانينها وأعرافها
2- الدين كالدولة لا يقوم دون مؤامرة .. على نفسه وعلى الآخرين والمؤمنين انفسهم..بل أن دينا لا يجيد التآمر على المؤمنين لن ينجح بأي شكل.. فكلما كان الدين اكثر مهارة في الكذب والدجل والغش والخداع والمناورة والغدر وووو كانت فرصته وفرصة المؤمنين به أكبر.
ونظرا لأن سمعة هذا التعبير سيئة
فأنا أعني بمفهوم المؤامرة الجانب الإيجابي والسلبي منها وليس كما يظن البعض ..الدين هو إيديولوجيا.. تقوم على الشمولية والخداع.. ولا وجود لدين بدونهما .. هذا يفسر لماذا يحتاج الدين الأساطير والأوهام والأكاذيب لترويج خطابه .. ولماذا يرفض في المقابل أي محاولة للكشف عن الحقيقة من قبل العلماء والمفكرين والأحرار من البشر,
لأنه يكشف حقيقة المؤامرة !!
القسم الأول
مبدئيا: المؤامرة هي مجرد خطة .. خطة سرية أو علنية وهي أشبه بخارطة طريق لتنفيذ هدف معين.
الإنسان مثل كل كائن حي كائن متآمر بالفطرة.. هكذا وجد ولن يعيش دون مؤامرة سواء على المستوى الفردي أو الجمعي.فكيف يحصل على حاجاته الأساسية دون وضع خطة و العمل وفقها يوميا؟ وبما أنه لا وجود لدين دون وجود إنسان، فسيصبح الدين هو المؤامرة بل إن جوهر الدين هو المؤامرة أصلا.ووفقا لقدرته على اتقانها نستطيع التعرف على الدين الناجح من الدين الفاشل!!من هنا الدين الناجح هو الذي يجيد حياكة المؤامرات ليس على أعدائه بل حتى على المؤمنين به.. بل إن وظيفة الدين الأساسية هي حياكة المؤامرة على المؤمنين به والمحافظة على جرعة الضحك عليهم و استغفالهم عالية وبقدر المستطاع!
(وهذا يفسر التشدد الديني والإلحاح على العبادات والواجبات والفرائض والأدعية والعقوبات والتهديد بالنار والجحيم إلخ)
كلنا نتذكر الانتحاريين الدواعش كيف يبتسمون قبل تفجير أنفسهم
وعليه فإن الدين هو المؤامرة التي اخترعها رجال السلطة والنفوذ للسيطرة على الناسفيما يكون تعريف المؤمن بأنه الشخص الذي اشترك في هذه المؤامرة بإرادته أو رغما عنه.وهو يعلم أن عليه التضحية بنفسه لو تطلب من أجل إنجاح هذه المؤامرة.
وهنا يحدث خطأ شائع حين نقول أن رجال الدين يتحالفون دائما مع رجال الدولة والحكم
والحقيقة أن الدولة والدين أدوات ذهنية وجدت لممارسة السلطة وبالتالي فإن تحالفهما أمر طبيعي بالتالي هو نتيجة وليس سببا.
واكتشاف هذه الحقيقة مهم جدا .. فهي تقلب الأدوار والتصورات تماما
والسؤال كيف تنجح المؤامرة؟
1- باختراع مجموعة احكام وإجراءات ضبط وربط جماعية متشددة تسمى جميعا باسم دين.
يحكمنا ويوجهنا ويمتلك كل مواردنا بل حتى أرواحنا!
من سيشرف على هذه العملية؟ رجال دين متخصصين في استنباط الاحكام ومراقبتها وتنفيذها.
2- جعل هذا الدين يزيف ويشوه ويخلق ويختلق ويكذب حسب الحاجة والضرورة ! لهذا لا يوجد دين لا نجده معجونا بالكذب فهذه طبيعته وهي بدورها طبيعة الإنسان نفسه:يقول المتآمر أعني رجل الدين لكل مؤمن انت شخص متهم ويجب تسليم نفسك!! هذا معنى الاسلام .. وبسبب الضغط المتواصل يستسلملهذا نجد أن هذا الدين وضع وصمم خصيصا لكسر إرادة أي إنسان كما يفعل مروض الجياد والثيران..
ما هي الأدلة على أن الدين هو المؤامرة نفسها؟
ناخذ أدلة وشواهد من الاسلام والبوذية والمسيحية
سياسيا ودينيا و لاهوتيا وإلهيا:
النبي لم يكن حكما أوحد في يثرب بل أصبح كذلك بفعل مؤامراته: مؤامرات ..كيف نشر الرعب في المدينة اغتيال كعب .. النساء وشعراء .. العنسي في اليمن
الصحابة: يوم السقيفة- اغتيال سعد بن عبادة الذي قتلته الجن-
أدلة تغيير العقيدة نفسها
المسيحية والاختلافات فيما بينها: الكنيسة الرومانية والشرقية .. الإله ليس نفسه!
الاسلام تغيير القبلة وتغيير الإله ! الشيعة والسنة – الإله ليس نفسه!!
لأن الهدف ليس العبادة إنما قيادة القطيع الديني والسيطرة ..الدين والله وكل ما يدور حولهما مجرد أدوات
أدلة ادعاء العلم والمعرفة:
ادعاء أن الدين كله حكمة وعلم وفيه اطمئنان وراحة نفسية .. (بحكم العادة والتعود لا أكثر.. فقلق المتدين لا يطاق لكنه معتاد)
هنا نجد أن النص المقدس هو واحد من أبرز أسلحة المؤامرة!! فهو نص غامض صعب أسطوري وهذا هو بالضبط المطلوب!!
في المحصلة: المؤامرة التي تسمى دين تنجح في تدجين الناس وجعلهم لا يستطيعون الحياة دون وجود وصاية كاملة على كل شيء يفعلونه. فيما يتعلق بتأدية حقوق الله أي حقوق الحاكم والدين.أما حقوقهم فلا حاجة للحديث عنها.. إنما التوصية فقط بالاهتمام بها!! فليقتلوا بعضهم لو شاؤوا.. فسنكون نحن الوسطاء والمصلحين!بماء على الادعاءات أعلاه يصبح بإمكان الكاهن جعل المؤمن لا يطيق الحياة خارج الحظيرة !تصبح الحظيرة هي الخير وكل ما عداه هو الشر.المهم أن لا ننسى أن الهدف ليس الدين يمعناه الدعائي، إنه ليس إلا وسيلة من اجل الهدف الذي وضع من أجله ما نسميه دين ..والهدف التحكم بالناس والسيطرة عليهم. لهذا نضع دينا لهذا الغرض وهذا ما فعله محمد وموسى وبوذا وزارا بالضبط
القسم الثاني
الدين يتعرض لمؤامرة:
وهذا صحيح من نوعين داخلي وخارجي
الداخلي يصدر عن رجال الدين انفسهم فهم يغيرون فيه ويعدلون حسب الحاجة والمصالح ، وأيضا المؤمنين، فهم يحاولون إرضاء الدين شكليا بأي طريقة..فيقولون بلسانهم ما لا يفعلون!!وهذا هو مصدر الفساد والتخلف والخراب.. فتكون النتيجة حياة معطلة وطاقات مبددة!
وهناك الخارجي يتعلق بمنافسة الأديان والجماعات الأخرى
ونظرا لغايات الدين المتطلبة والمبالغ فيها يشعر أصحابه بوجود مؤامرة مستمرة ضدهم!!
لأن جانب الإنسان الفردي الخاص يبقى حيا مهما حاول رجال الدين
لهذا يضطر الدين لمحاربة الفن والأدب والمناسبات الشعبية وأي شيء لا يخرج من عباءة الدين و ايديولوجيته.. لأن الفن والجمال مسالة فردية ولا وجود للفرد ولا نفسها في الدين!! الفرد هو الله فقط! أي الدين نفسه..هنا المؤامرة تشعر بالخطر فتبدأ تعتاش على نفسها ومخاوفها .. أي أنها تتهم الآخرين بالتآمر عليها!!
هنا يتعقد الموقف والسبب هي أن المتآمر يورط الآخرين ويورط نفسه بنفسه وبمؤامرته فلا يعود قادرا على التراجع!!
الخلاصة ما جدوى فرضية أن الدين هو المؤامرة؟ سأذكر استنتاجات مهمة جدا أعتقد أن كلا منها يحتاج بحثا لوحده
- هذا يفسر الكثير فهو ينفعنا في فهم ما نحن عليه. ويساعدنا في رفع غشاوة الدين التي أعمت عيوننا وقلوبنا أيضا !!
- أن الدين حاجة أساسية لتنفيذ مؤامرة دنيوية صرف. وليس حاجة روحية كما يقال إلا شكلا، و بهدف تمرير المؤامرة التي تسمي نفسها دين متسامح وإله رزاق ورحيم – وأن القداسة والمقدس هما مجرد أدوات لتنفيذ المؤامرة. وحجب حقيقتها.
- أن الإنسان لا يعيش دون مؤامرة وهذا هو المبرر لوجود دين وإله وكل شيء.هذا التحديد مهم لأنه يضع الأولوية للإنسان وليس الله أو الدين ورجال الدين والسلطة. ووصفة الدين التوحيدي هذه مدمرة فهي تجعل المؤمن شخص مدمنا على غيابه ومستعد لتقديم نفسه قربانا للقطيع الديني (تذكير بقربان إبراهيم المزيف-الجماعة كلها أصبحت قربانا!)
- أن الممارسات الدينية رغم بشاعة أغلبها، أمر لابد منه لكي تنجح هذه المؤامرة على حساب أي كان!!الادمان الديني بالتالي ضروري لحبك خيوط المؤامرة جيدا. بل أحيانا يتطلب الأمر حبك مؤامرة على المؤامرة نفسها!فقط لكي يصبح وجودها ضروريا.. مثل نشر مسائل عقيمة مثل إثبات وجود الله.. وثنائية الخير والشر..
- أن القضية لا تتعلق بكشف فضائح الدين بل بتفهم أسبابها ولكن هذا لا يعني تبريرها
- هذا يجعلنا نفهم لماذا نؤمن ولماذا نكفر ونقتل بدم بارد.. لماذا نعاني نفسيا.. لماذا نقتل الزانية ونكذب ونحوك المؤامرات وكأننا نلعب أو نلهو ..
- هذا يجعلنا نفهم ما فعله اليهود وسط الامبراطوريات الضخمة .. كانوا خائفين منها. فاخترعوا مؤامرة كانت خاصة بهم وسرعان ما تورطت بها البشرية كلها!! وارتدت حتى على أصحابها حين استثمرها بولس ومحمد
- وعليه فإن المهم أمامنا تصبح أكثر واقعية وهي كيف لنا أن نحسن ونراجع هذه الممارسات وفقا لحاجات المؤمنين الراهنة
- أن التشدد الديني ومزاعم المقدسات والحفاظ على القدسية، قضايا مزيفة سنعرف الغاية منها حين نطبق هذا المفهوم الجديد وهو أن الدين هو المؤامرة. وعلينا التصرف معه على هذا الأساس. أي برفع القدسية عنه وعن الآلهة وكشف الحقيقةالتي دفعت الناس ثمنها غاليا.. وما زالت.
- أن دراسة تاريخ الدين وأنبيائه وتعاليمه وأساطيره. ليست عملية بحث أخلاقية، إنما عملية تحقيق بوليسية للكشف عن الأبعاد المؤامراتية العامة والتفصيلية لكل دين. بمعنى أن دراسة الدين هي دراسة لمؤامرات الدين. ليس باعتبارها أمرا سيئا. بل باعتبارها أمرا كان ضروريا ولا مفر منه. لكن هذا لا يعني أن هذا الحال يجب أن يستمر.
- الإنسان المدمن على الدين إنسان خائف ولهذا يرفض التفكير ومواجهة الحقيقة دائما، هذه هي استراتيجيته الأكبر. فهي مريحة له جدا. تغنيه عن الهم، وحتى لو خسر حياته بسببها، فهو موعود بالجزاء وأنه لم يفعل شيئا خاسرا. هناك جائزة تنتظره.
- هذا الحال مفهوم من قبل المتدين المدجن والمؤمن بمؤامرات رجال الدين و نصوصهم المقدسة. وكان نافعا. الآن عليه أن يعرف أن الأمر اختلف. لأن أكبر مشاكله لم تعد في مرحلة ما بعد الموت. بل أن في مرحلة هذه الحياة نفسها. كيف يحيا وهل يعيش كما كان قديما .. أم أن يحيا؟ الحياة تختلف عن العيش! العصر الحديث عصر حياة وليس مجرد أن تعيش!!
11- الدين يتآمر مع الشيطان بسهولة تامةما يحصل في مصر والمنطقة منذ نصف قرن.. هو مؤامرة بأبشع أشكالها.. لم تحصل مؤامرة أكبر منها طوال التاريخ
اجتماع بريجينسكي السادات الملك خالد .. والدعم الأميركي للنظام التربوي الديني السعودي هو الذي أنتج لنا ابن لادن! والدواعش.
12- المؤامرة نفسها مع الخميني!! الصحافة والكاميرات تحيط بيته يوميا !! وعلاقة فرنسا بقيت قوية مع الخميني.13 المؤامرة نفسها تكررت مع داعش وطالبان
14- وعليه فإن الدين والله هما مجرد ذريعة يتم استخدامها حسب حاجة أهل السلطة والثروة.. للسيطرة على العامة و”ليس الشعب أو المجتمع”عبر ما يسمى دولة (هنا أذكر أن الدولة مؤسسة اجتماعية لمن لا يعرف هذا)
وهذا يفسر الصمت الذي يتخذه الحكام من الحماقات التي يرتكبها أهل الدين والمبالغات والفتاوى العجيبة التي يفتون بها.
15 – التوصية التي أريد التصريح بها هي أن الدين مؤامرة كانت ضرورية مع مجاميع بشرية جاهلة ومتخلفة وفقيرة وسط عالم صعب كله امراض وحروب وصراعات وظلم.
الآن الزمن اختلف .. الإنسان اصبح قابلا لأن يتعلم لا أن يتدجن!! والتعليم يتطلب علما وعلماء وليس دينا وكهنة ..
ملخص الفيديو الأول المنشور:
1- الدين هو الدولة أو السلطة بكل أشكالها قديما.. الله الخاص بكل جماعة هو رمز هذه السلطة أو المسلة الوجدانية لقوانينها وأعرافها
2- الدين كالدولة لا يقوم دون مؤامرة .. على نفسه وعلى الآخرين والمؤمنين انفسهم.. بل أن دينا لا يجيد التآمر على المؤمنين لن ينجح بأي شكل.. فكلما كان الدين اكثر مهارة في الكذب والدجل والغش والخداع والمناورة والغدر وووو كانت فرصته وفرصة المؤمنين به أكبر.
3- باختصار جوهر الدين هو المؤامرة أصلا.. والسبب هو أن الإنسان كائن متآمر بالفطرة.. وهذا حال كل كائن حي!!
4- مفهوم المؤامرة أعني به الجانب الإيجابي والسلبي.
5- الدين يتآمر على الفرد إلى درجة إقناعه بأن ذاته شريرة بالفطرة!! ويجب محاربتها!! هذا التوجه نجح ويبدو أن الأديان الحالية هي نتاج تطور انتقائي أفرز لنا أديانا شريرة على حساب الأديان الخيرة التي فشلت في الصراع من أجل البقاء!!
6- المؤمن شخص أدمن على غيابه وقدم نفسه قربانا للقطيع الديني (تذكير بقربان إبراهيم المزيف-الجماعة كلها أصبحت قربانا!)
7- المؤامرة الدينية تتضح هنا حين يلقن الطفل منذ ولادته على أن عبد لشهواته ويجب أن يحاربها! أن يعبد الله والشيخ والحاكم..8- هذه العبودية للشهوات كانت كارثية قديما.. ونجح الدين الذي استطاع محاربتها فقط فيما فشلت الأديان أو النظم الأخرى.
9- من يرى أن الاعتراض على الدين جرأة وتجرؤ.. هو بسبب التلقين الشديد وعلامة مرض فردي واجتماعييفترض محاربته في مؤسسات تكافح الإدمان الديني- خاصة لمن يحتسي جرعات دينية عالية ومسكرة جدا!! وهم كثرُ
الذي أن الاعتراض على الدين جرأة وتجرؤ.. هو بسبب التلقين الشديد وعلامة مرض فردي واجتماعي في مؤسسات تكافح الإدمان الديني-
د 11 في الفيديو الاول/ انت شخص متهم ويجب تسليم نفسك!! هذا معنى الاسلام ..
12- الذات وبسبب الضغط المتواصل تستسلم
13- هذا الدين وضع وصمم خصيصا لكسر إرادة أي إنسان كما يفعل مروض الجياد والثيران..
14- الجياد النافرة المتعطشة للعنف يجري إرضاءها وتوظيفها وجعلها كلاب حراسةفإن رفضت يجري تصفيتها من قبل الجياد النافرة المطيعة نفسها .. طبقت الطريقة حديثا مثل الزرقاوي
15-الدين هو إيديولوجيا.. تقوم على الشمولية والخداع.. ولا وجود لدين بدونهما .. هذا يفسر لماذا يحتاج الدين الأساطير والأوهام والأكاذيب لترويج خطابه .. ولماذا يرفض في المقابل أي محاولة للكشف عن الحقيقة من قبل العلماء والمفكرين والأحرار من البشر,
لأنه يكشف حقيقة المؤامرة !!
لا يكتفي الدين بهذا بل يحارب الفن والأدب والمناسبات الشعبية وأي شيء لا يخرج من عباءة الدين و ايديولوجيته.. لأن الفن والجمال مسالة فردية ولا وجود للفرد ولا نفسها في الدين!! الفرد هو الله فقط! أي الدين نفسه..
16 هنا المؤامرة تشعر بالخطر فتبدأ تعتاش على نفسها ومخاوفها .. أي أنها تتهم الآخرين بالتآمر عليها!!
17- مشكلة المتآمر أنه يورط الآخرين ويتورط هو نفسه بنفسه ومؤامرته فلا يعود قادرا على التراجع!! لأن معنى هذا البدء من الصفر!!
18- عندها يقال للجميع لكم دينكم ولي ديني!! أي بعد أن يتورط المساكين!
19 – السؤال متى يتضح نجاح المؤامرة؟ حين يقضّي المؤمن عمره وهو يدافع عن إيمانه وإلهه ثم يكتشف إن اكتشف أنه إيداع عن إيمان مزيف زرعه في رأسه كهنة لديهم خبرة عمرها عشرة آلاف سنة في حياكة المؤامرات!! حينها يكون قد فات الأوان!!
20 أي انني أجعلك تتعود الحياة داخل الحظيرة حتى تكره كل شيء عداها لأنك لا تعرفه!! تصبح الحظيرة هي الخير وكل ما عداه هو الشر.
21- د17/الفيديو الاول: الاكتشاف الجوهري أن الهدف ليس الدين.. الدين وسيلة فقط من اجل الهدف الذي وضع من أجله ما نسميه دين ..والهدف التحكم بالناس والسيطرة عليهم. لهذا نضع دينا لهذا الغرض وهذا ما فعله محمد وموسى وبوذا وزارا بالضبط
22 الدين هو المؤامرة وليس جهة تتعرض لمؤامرة د18
23 رجال الدين يخوضون يوميا مؤامرات فيما بينهم كيف الحال مع كبار رجال الدين قديما وليس الآن فقط؟
تحتاج لترئة الله مما الصق به!!
23 فكرة الله هي أكبر وأخطر فكرة نشرها المتآمرون بين البشر!! وما زال البشر يدفعون ثمنا!! 25
24 السؤال هل هناك علاقة بين الدين والله الخالق؟ الجواب كلا حتما!! ونعم !! الله الذي في العقول والكتب هو من اختراع رجال الدين ولا نعرفه إلا عبرهم!!
فكرة الخالق والخلق هي فكرة تعبر عن المؤامرة بالكامل!! آثار الجريمة ماثلة فيها تماما!!
25 المؤامرة ماهي ؟ أن يتحقق الدين الصحيح !! وما هو ؟ أن صبح عبدا جيدا!! أي حمارا مطيعا!!