أزاميل/ متابعة: أصدر داعش ما يقارب من 70 من التعليمات في عام 2015, أغلبيتها عبارة عن مجموعة من الفتاوي الغريبة والعجيبة.
تهدف هذه القواعد الجديدة لإرشاد الجهاديين إلى الحياة المستقيمة، ويتضمن هذا اعتبارات غريبة من مثل هل هو مقبول أن “تبيّض” المرأة حاجبيها؟!.
وبينما ارتبطت “الفتوى” تاريخيا مع المجتمع الشيعي, فإن شيوخ السعودية قد ساهموا أيضا بنصيبهم العادل من “المراسيم” الدينية. لحسن الحظ الفتاوى التي ستجدها في الصور ليست مُلزِمة قانونيا خارج نطاق الخلافة التي نصّبت نفسها داعش عليها..
توفر هذه المراسيم لمحة فريدة عن الحياة تحت سيطرتهم القمعية. في أغلبها سريالية, من القواعد التي تصدر من مجلس الشريعة الخاص بداعش، إلى زعيم عصابتهم المتأنق ب”رولكس” أبو بكر البغدادي.
معظمها بيروقراطية للغاية, تحدّد كيفية حساب النسبة المئوية من الغنائم المنهوبة لتُعاد إلى مسؤولي الجماعة الإرهابية، ومنع مقاتليها من مغادرة الأراضي المسيطر عليها من قبل داعش نهائيا .
وبعضها الآخر مروّع, مثل تلك الفتوى التي تصف خطة حصاد أعضائهم .. تقول: “حياة وأعضاء المرتدّين مباحة شرعا. يُمكن أن تُأخَـذ أعضاءهم سواءً ما زالوا على قيد الحياة أو ماتوا بالفعل, سواء كان هذا يؤثر على موتهم أو لا !!!
مع التقديس المطلق والاحترام الكامل للضحايا الذين قضوا على أيدي داعش, نحن نؤمن أنه لا يوجد فتوى عن الضحك عندما يتعلّق الأمر بداعش.
ولا يوجد هناك طريقة أفضل لتفريغ هيمنة وسطوة داعش أكثر من طعن هذه الشياطين بالهزل.
ويبقى التذكير أن علماء الدين المسلمين أعلنوا أن ما تفعله داعش محرف عما شرعه الاسلام، وانهم يقومون على تحريف النص الأصلي من خلال تفسيرات متطرفة له.