أزاميل/ متابعة: رصد الإعلامي سامان نوح الكثير من ردود الافعال العربية والدولية المهمة على الاتفاق الذي اعلن عنه الخميس بين إيران والدول الكبرى..
وادناه النص الكامل لما كتبه ونشره على صفحته في الفيسبوك
اتفاق إطاري على الملف النووي الايراني..مكسب سياسي ايراني مقابل تنازلات تقنية بقلم سامان نوح
- دول اوربية ترحب بالاتفاق الاطاري… روسيا تعتبره اتفاقا جيدا.. سياسيون فرنسيون يتحفظون… الامريكيون منقسمون في الرأي بين الجمهوريين والديمقراطيين.
- اوباما: هذا اتفاق جيد.. وبعد هذا التفاهم وفي حال تنفيذه بشكل كامل، فان ايران لن تكون قادرة على انتاج قنبلة نووية… لكن علينا ان نستمر بعمليات تفتيش ومراقبة صارمة… انه اتفاق جيد يحقق الأهداف الأساسية.
- اوباما: ايران كانت على بعد أشهر من انتاج قنبلتها النووية لكن بعد الاتفاق وحتى اذا حاولت ايران ان تغش فانها لن تنجح في انتاج قنبلتها قبل مرور اكثر من عام … انه اتفاق جيد لأمن امريكا وحلفائها.
- سياسيون اسرائيليون يبدون انزعاجهم… لا نثق بالتعهدات الايرانية… المشكلة اننا بعد هذا الاتفاق لا يمكن ان نوجه ضربات للمفاعلات الايرانية.
- وكالات: الايرانيون سعداء برفع العقوبات وان كان رفعا تدريجيا مشروطا بالتزام ايران… نحو 100 مليار دولار محجوزة منذ سنوات ستعود للخزانة الايرانية (ترى ماذا ستفعل بها؟!!).
- مسؤولون ايرانيون: الأبحاث ستستمر، و6000 جهاز طرد مركزي عالي التقنية ستعمل في مفاعلات ايران النووية.
- مصادر متعددة: المفاوضات شملت الاوضاع في اليمن وسوريا ووضعت خطوط خضر واخرى حمر بشأن التمدد الايراني وما مسموح له بالمنطقة.
خبراء: ايران لم تحقق مكاسب تقنية حقيقية خلال المفاوضات فهي لم تحصل الا على اقل من 40% من مطالبها التقنية، لكنها حققت مكاسب سياسية عديدة .. فقد نجحت اليوم في تحييد امريكا فبدل ان تكون عدوة لايران وتقف الى جانب العرب أصبحت اليوم صديقة لها يمكنها التفاهم معها على العديد من الملفات وهذا سينعكس ايجابيا على وجود الايرانيين وتأثيرهم في المنطقة.
محللون: امريكا تريد خلق توازنات في المنطقة بين الايرانيين والعرب، هي ستعترف لايران بممارسة دور في المنطقة وتشرعن شكلا من وجودها هناك مقابل تخليها عن طموحاتها بالحصول على السلاح النووي. لكنها في الوقت عينه ستدعم العرب اذا قدموا مشروعا موحدا واضحا، من اجل خلق توازنات اقليمية تحت السيطرة.
محللون: خلق التوازنات التي تريدها امريكا، يعني عدم تمدد الحروب أو الأزمات التي تحصل، وعدم الحاجة للتدخل الامريكي في كل حدث طارئ.
محللون: التفاهم الذي حصل هو مكسب سياسي حققته ايران وان لم تكسب تقنيا او فنيا .. المكسب هو جيوبولوتيكي يمنح ايران حرية اكبر للحركة والعمل، وهذا تحقق ليس لقوة المفاوض الايراني ولكن لغياب التأثير العربي رغم ان دخول السعودية على اليمن شكل ضغطا على ايران لكنه لم يكن كبير التأثير.