أزاميل/ متابعة: لكل عالم قواعده وطريقة تفكيره المختلفة فى الحياة، مما يجعل طريقه متميزا ويتمتع بقدر من الاختلاف عن غيره من العلماء الناجحين، وألبرت أينشتاين أحد هؤلاء العلماء وقدم عدة نصائح لمن يرغب بأن يصبح ناجحا أو عبقريا.
ومن هذه القواعد:
1- المثابرة: يؤكد عالم الفيزياء أن الأمر لا يقتصر فقط على الأشخاص الأذكياء بل هناك نسبة كبيرة تعتمد على العمل والموهبة والاجتهاد وهو ما يجعلك شخصا قادرا على تحقيق النجاح.
2- الفضول: على الرغم من غرابة الفكرة إلا أنها تعد من أكثر النصائح التي ركز عليها أينشتاين، حيث قال في أحد أحاديثه إنه ليس لديه موهبة خاصة سوى حبه للاستطلاع الدائم، الذي يساعده في التعرف على المزيد من المعلومات.
3- الخبرة: وهي نتاج طبيعي للمعرفة، فيقول أينشتاين: أن تتعلم أشياء جديدة، وتتعرف على معلومات لا تعرفها، تساعدك على أن تكون خبيرا في مجالك، بعد وقت قصير.
4- تعلم القواعد في البداية: حيث ينصح عالم الفيزياء أنه إذا كنت ترغب في النجاح في أى عمل مهما كان، فعليك أن تعرف في البداية قواعد العمل.
5- البساطة: أوصى اينشتاين بالبساطة بحيث يجب أن تكون قادرا على شرح فكرتك إلى طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، وإذا فشلت في ذلك فأنت نفسك لم تفهم هذه الفكرة.
ووفق الويكيبيديا ولد ألبرت أينشتاين (بالألمانية: Albert Einstein) في (14 مارس 1879 – 18 أبريل 1955) وهو ألماني سويسري أمريكي الجنسية، يهودي الديانة، ويعد من أحد أهم العلماء في الفيزياء. يشتهر بأبو النسبية كونه واضع النظرية النسبية الخاصة والنظرية النسبية العامة الشهيرتين اللتان كانت اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة ، حاز في العام 1921 على جائزة نوبل في الفيزياء عن ورقة بحثية عن التأثير الكهروضوئي ضمن ثلاثمائة ورقة علمية أخرى له في تكافؤ المادة والطاقة وميكانيكا الكم وغيرها، وادت استنتاجاته المبرهنة إلى تفسير العديد من الظواهر العلمية التي فشلت الفيزياء الكلاسيكية في اثباتها . ذكاؤه العظيم جعل من كلمة ” آينشتاين ” مرادفا ” للعبقرية “.
وفي 18 أبريل 1955 تُوفي وحُرِقَ جثمانه في مدينة “ترينتون” في ولاية “نيو جيرسي” ونُثر رمادهُ في مكان غير معلوم، وحُفظ دماغ العالم أينشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي “توماس هارفي” الذي قام بتشريح جثته بعد موته. وقد أوصى أينشتاين أن تحفظ مسوداته ومراسلاته في الجامعة العبرية في القدس، وأن تنقل حقوق استخدام اسمه وصورته إلى هذه الجامعة.
ولم يكن موقف أينشتاين، في بداية حياته على الأقل، رافضاً للصهيونية. فقد نشأ وتعلَّم في ألمانيا. ولذا، فقد كان يؤمن بفكرة الشعب العضوي، وبأن السمات القومية سمات بيولوجية تُوَّرث وليست سمات ثقافية مكتسبة.
فقد صرح بأن اليهودي يظل يهودياً حتى لو تخلى عن دينه. وقد عبَّر أينشتاين في عدة مناسبات عن حماسه للمشروع الصهيوني وتأييده له، بل واشترك في عدة نشاطات صهيونية
ولكن موقف أينشتاين هذا لم يكن نهائياً، إذ عَدَل عن هذه المواقف فيما بعد، فقد صرح بأن القومية مرض طفولي، وبأن الطبيعة الأصلية لليهودية تتعارض مع فكرة إنشاء دولة يهودية ذات حدود وجيش وسلطة دنيوية. و
أعرب عن مخاوفه من الضرر الداخلي الذي ستتكبده اليهودية، إذا تم تنفيذ البرنامج الصهيوني، وفي هذا رَفْض للفكر الصهيوني ولفكرة التاريخ اليهودي الواحد. ولهذا السبب، وفي العام نفسه، فسَّر انتماءاته الصهيونية وفقاً لأسس ثقافية، فصرح بأن قيمة الصهيونية بالنسبة إليه تكمن أساساً في « تأثيرها التعليمي والتوحيدي على اليهود في مختلف الدول ».
وهذا تصريح ينطوي على الإيمان بضرورة الحفاظ على الجماعات اليهودية المنتشرة في أرجاء العالم وعلى تراثها، كما يشير إلى إمكانية التعايش بين اليهود وغير اليهود في كل أرجاء العالم. وفي عام 1946، مَثل أمام اللجنة الأنجلو أمريكية وأعرب عن عدم رضاه عن فكرة الدولة اليهودية، وأضاف قائلاً: « كنت ضد هذه الفكرة دائماً ».
وبعد تأسيس دولة إسرائيل عرض على أينشتاين تولي منصب رئيس الدولة في إسرائيل لكنه رفض مفضلا عدم الانخراط في السياسة وقدم عرضا من عدة نقاط للتعايش بين العرب واليهود في فلسطين. والوثيقة التي أرسلها أينشتاين تدل أنه كان بعيدا تماما عن معرفة الأمور السياسية وتعقيداتها وبعيد عن أي معرفة بالأفكار الصهيونية التي تقوم عليها إسرائيل. عرضت الحكومة الإسرائيلية على أينشتاين منصب رئيس الدولة في العام 1952 ولكن أينشتاين رفض هذا العرض الإسرائيلي قائلا: “انا رجل علم ولست رجل سياسة”
وفي نهاية حياته اتهمته المخابرات الأمريكية بالميول للشيوعية لأنه قدم انتقادات لاذعة للنظام الرأسمالي الذي لم يكن يروق له. وفي عام 1952 كتب أينشتاين في رسالة إلى الملكة الأم البلجيكية: “لقد أصبحت نوعاً من المشاغب في وطني الجديد بسبب عدم قدرتي على الصمت والصبر على كل ما يحدث هنا.