#أزاميل/ متابعة تعرف على أبرز شخصية يمنية حاليا عبر تقرير نشرته وكالة رويترز حول شخصية عبد الملك الحوثي.
وعبد الملك بن بدر الدين الحوثي1979 وفقا للويكيبيديا هو زعيم حركة أنصار الله في اليمن وزعامة الحركة رسمياً في العام 2006م. والده هو بدر الدين الحوثي أحد أبرز علماء الزيدية في اليمن ولد في مدينة ضحيان الواقعة في محافظة صعدة وأُمّه هي أيضاً من مدينة ضحيان من أسرة “آل العجري”، وتعرف مدينة ضحيان بمدينة العلم والعلماء[10]. حياته المبكرة
وولد عبد الملك الحوثي في محافظة صعدة الريفية في وسط عائلة متدينة، فجده أمير الدين الحوثي وأخ جده الحسن بن الحسين الحوثي من رجال الدين المعروفين في المنطقة، وكان والده أحد كبار المرجعيات الدينية الزيدية الذي تتلمذ على يدها العشرات من رجال الدين.
فكان عبدالملك يتنقل منذ صغره مع أهله ووالده الذي كان يتنقل في وسط أرياف وقرى محافظة صعدة لتدريس العلوم الفقهية ولحل قضايا النزاعات بين الناس، ومنذ أن كان صغيراً كان عبدالملك الحوثي على علاقة وثيقة مع والده. لم يدرس عبد الملك الدراسة النظامية، أو يحصل على أي شهادة علمية نظراً لعيشه في مناطق ريفية قد لا يتوفر فيها التعليم الحكومي لكنه درس على يد والده فبدأ والده بتحفيظه القرآن الكريم وتعليمة القراءة والكتابة في المنزل وهو في السادسة من عمره وبعد إن تعلم عبد الملك الحوثي القراءة والكتابة وأجتاز المرحلة الأولى من التعلم ألتحق بحلقات التدريس التي كان يقيمها والده في مسجد القرية فدرس الأحاديث النبوية والتفسير ودرس متن الأجرومية والشعر وعلم الكلام والفقه والمواريث وغيرها من الفروض العلمية وفق المذهب الزيدي وقيل أن والده خصص له منهجاً تدريسياً خاصاً عندما بلغ الثالثة عشر، فكان والده يقول عنه “”طارقة” (أي “علامة”) وانه قطع شوطاً متقدماً في التحصيل الدراسي وقيل أن عبد الملك قد تزوج وهو سن الرابعة عشر.
في منتصف التسعينات ترك عبدالملك الحوثي حياة الريف وانتقل من محافظة صعدة إلى العاصمة اليمنية صنعاء للعيش مع أخيه الأكبر حسين مؤسس جماعة “الشباب المؤمن” (التي عُرِفت فيما بعد بجماعة انصار الله) وهناك اقترب منه كثيراً فثأثر به كثيراً حتى صار فيما بعد بمثابة الأب الروحي له وقدوته التي يقتدي بها وعمل كحارس شخصي لأخيه حسين الذي كان آنذاك عضواً في البرلمان اليمني عن حزب الحق
بداية توليه القيادة رغم وجود عدة أخوة لحسين بدر الدين الحوثي مؤسس جماعة انصار الله إلا أنّه لمس في أخيه الأصغر عبد الملك مواصفات القائد الذي يمكنه حمل الرايه من بعده، فقد كان أحد القادة الميدانيين البارزين أثناء الحرب الدائرة بينهم مع الحكومة اليمنية وكان حينها لا يزال في العشرينات من عمره. السياسة الداخلية منذ أن تولى عبدالملك الحوثي قيادة جماعة انصار الله حدث تطور نوعي في أداء الحركة عسكريًا وتنظيميًا وسياسيًا وإعلامياً بل وقادها من نقطة اللاشيء إلى كل شيء فبعد ان كانوا شبه محصورين في محافظة صعدة حتى عام 2011 أصبحو اليوم يسيطرون على أجزاء كبيرة من محافظات اليمن.
لم يشارك عبدالملك الحوثي وجماعته في التوقيع على المبادرة الخليجية وانتهج عبد الملك سياسيةالمعارضة وبرغم من وجود انتقادات واتهامات كثيرة من خصوم عبدالملك الحوثي توجه له إلا أن سياسية عبد الملك الحوثي الداخلية على كل المستويات حققت نجاحاً كبيراً وساهمت في ازدياد شعبيته وشعبيه جماعته في اليمن بشكل متسارع وكبير بل ويصنف اليوم كأقوى رجل في اليمن والحاكم الفعلي للبلاد بحسب ما يراه العديد من المراقبين
خلفية منذ أن اندلعت الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن في الحادي عشر من فبراير 2011 والتي أطاحت بنظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح سارع عبد الملك الحوثي القائد الجديد لحركة أنصار الله بالإيعاز إلى جماعته للالتحاق بالثورة واعلنو انظمامهم لثورة ومشاركتهم فيها سلمياً وشاركوا مع كل المكونات الثورية بما فيهم خصومهم التقليديين حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين) في أسقاط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وعندما جأت المبادرة الخليجية رفض عبد الملك الحوثي ان تشارك جماعته في التوقيع على المبادرة واعتبروها التفافاً على الثورة واستطاعوا بذلك أن يجمعوا ويستقطبوا الكثيرين من شباب الثورة المستقل الرافض للمبادرة الخليجية، بل وتحالف معها أيضاً سياسيين وشباب كثيرين من قواعد الشارع التابع لبعض الأحزاب اللبرالية في اليمن الرافضين لتوقيع قيادة أحزابهم على المبادرة الخليجية وساهم ذلك في ازدياد شعبية جماعة أنصار الله (الحوثيين) نوعاً ما في اليمن في مرحلة ما بعد التوقيع على المبادرة الخليجية، ومنذ ذلك الحين أصبح عبد الملك الحوثي وجماعته يقودون التيار الثوري المعارض لحكومة الوفاق في اليمن.
وبرغم من أن عبدالملك الحوثي وجماعته رفضوا التوقيع على المبادرة الخليجية إلا أنهم قرروا المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقدت اول جلسه له في 18 مارس 2013 ولقد حققوا من خلاله العديد من المكاسب السياسية والتي كان من أبرزها انتزاعهم اعتذاراً رسمياً من الحكومة اليمنية عن الحروب التي شُنت عليهم في السابق [24] ولقد ساند عبد الملك الحوثي وجماعتة أبناء اليمن في الجنوب كثيراً وقدموا لهم الكثير من الدعم والرعاية.
مارست حكومة الوفاق المنبثقة عن المبادرة الخليجية سياسة الأقصاء والتهميش فكان الحوثيين يحتضنون ويتبنون كل قضايا المواطنين الذين كانوا يرفضون ويعانون من سياسية الحكومة والتي تمثلت في الاقصاء والتهميش والاستحواذ على السلطة
التحالفات الداخلية
لم يتجه عبدالملك الحوثي نحو إقامة أي تحالفات داخلية معلنة وواضحة ورسمية مع أي مكون سياسي أو ديني في اليمن منذ بداية توليه قيادة جماعة انصار الله في العام 2006 إلى اليوم، غير أن هناك بعض التقارير والأخبار تقول أنه ومنذ اندلاع الحرب في محافظة عمران بين جماعة أنصار الله وخصومهم (ابناء الشيخ الأحمر، حزب التجمع اليمني للإصلاح، علي محسن الأحمر) والذين هم في نفس الوقت خصوم لعلي عبدالله صالح نشأ تحالف غير معلن بين الرئيس السابق على عبد الله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام وعبد الملك الحوثي زعيم جماعة انصار الله وأن ذلك التحالف مستمر إلى اليوم
السياسة الخارجية تتسم سياسية عبد الملك الحوثي الخارجية والتي تظهر في أثناء خطاباته الموجهة للخارج بأنه يسير ويتجه بجماعته بنفس الاتجاة الذي تسير عليه الحركات والدول التي تعرف بمحور الممانعة المعروفة بمعارضتها لسياسة الأميركية في العالم العربي.
https://www.youtube.com/watch?v=TzKfhQyxJe0