أزاميل/ متابعة: نشرت صحيفة “إندبندنت أون صنداي”، مقالا للصحافي باتريك كوكبيرن الذي عرض رؤيته للطريقة الوحيدة المتاحة لوقف المجموعات المتشددة التي تنتهج فكر تنظيم القاعدة. وحمل المقال عنوان “عدو عدوِّي يجب أن يكون صديقي”.
وقال كوكبيرن إنه بالنظر إلى خريطة اليوم نجد أن الدول الإسلامية تتحلل أو تضعف بدءا من باكستان وصولا إلى نيجيريا.
وأشار إلى أن المستفيدين من ذلك الوضع هم تنظيم القاعدة والجماعات التي استمدت أفكارها منه.
ويرى الصحفي أن هذه التنظيمات المتشددة لا يتم استهدافها بشكل فاعل على الرغم من أن أعداءها كُثُر.
ويرجع الفشل إلى مقولة راجت قبل أشهر قليلة بين الساسة والدبلوماسيين الغربيين مفادها أن “عدو من يعاديني ليس بالضرورة صديقي”، في معرض شرح سياستهم بشأن سوريا والعراق.
وقال كوكبيرن إن “قلة قليلة ممن زل لسانهم بهذه المقولة أمعنت النظر فيها ووجدت أن سياسة الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهم غذا كانت تتبع هذا المبدأ، فلا سبيل لهزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” أو جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة”.
وضرب الصحافي مثلا بطريقة التعامل مع الأزمة الحالية في اليمن”، مشيرا إلى أن “المستفيد الرئيسي من الغارات السعودية في اليمن هو تنظيم “القاعدة” في شبه الجزيرة العربية، إذ تعطيه الغارات فرصة للتمدد، فضلا عن داعش”.
عن-القرطاس نيوز.