أزاميل/ متابعة: بالصور: مقتل عزت ابراهيم الدوري في عملية استباقية في منطقة حمرين
يذكر أن الجثة المنسوبة للدوري تم اغتيالها في موقع يشهد معارك عنيفة بين الجيش العراقي وداعش، وهو مايعني وقوف البعث مع التنظيم.
وقال مراسل فرانس 24: أن هناك أنباء منسوبة لمحافظ صلاح الدين تتحدث عن مقتل عزت الدوري نائب صدام حسين
فيما تناقلت وسائل إعلام عربية ودولية خبر مقتل نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري في عملية أمنية شرقي تكريت. وفق ما أعلنه محافظ صلاح الدين رائد الجبوري.
ولم يعطى الجبوري،تفاصيل دقيقة حول العملية أو التأكد بنسبة كبيرة أن المقتول هو عزة الدوري أو غيره.
نائب الرئيس العراقي السابق، تقول الروايات العراقية إنه كان يبيع الثلج في بغداد قبل انقلاب صدام حسين في تموز في تموز 1968، ليظهر على شاشة التلفزيون أمام أعين زبائنه عضواً في أعلى هيئة حكومية بالبلاد.
وبعد غزو العراق 2003، وسقوط نظام صدام حسين، أردجه الأمريكيون على قائمة المطلوبين وهو السادس في تلك اللائحة، إلا أن عزت الدوري تمكن من الفرار من ملاحقة القوات الأمريكية رغم أنهم رصدوا مبلغ 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد في إلقاء القبض على الرجل البالغ 60 عاما حينها والمصاب بسرطان الدم.
الأخبار الحالية ـ إن صحت ـ فإنها تشكل نهاية ادراماتيكية، لرجل أفلت طيلة كل هذه السنوات من مطارديه، واجتاز بنجاح كافة العقبات التي اعترضته منذ سقوط نظام كان أحد أركانه البارزين.
ويعرف عن الدوري، أنه كان ثالث الأشخاص الذين خططوا مع الرئيس العراقي السابق صدام حسن لاستيلاء حزب البعث على السلطة في انقلاب 1968. حيث تولى منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وكان من كبار القادة البعثيين الذين شاركوا في إخماد الانتفاضة التي اندلعت في العراق بعد حرب الكويت عام 1991.