أزاميل/ متابعة: حاول أنصار تنظيم الدولة في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إخفاء “خيبة الأمل” التي أصيبوا بها عقب مشاهدتهم إصدار “حتى تأتيهم البينة” الذي بثته “مؤسسة الفرقان” صباح الأحد، واحتوى على إعدام عشرات الإثيوبيين النصارى في ليبيا.
وكان واضحا أنهم أصيبوا بخيبة أمل بعد ان لم يسمعوا كلمة لـ”الخليفة” أبو بكر البغدادي في الإصدار، كما كانن يشاع بينهم، واكتفوا بنشر الفيديو دون أي تعليق.
ويرى مراقبون أن الفيديو الأخير لا يمكن مقارنته بإصدار “ولو كره الكافرون”، الذي شهد إخراجا فريدا لعمليات “الذبح” التي طُبقت على طياري مطار الطبقة العسكري في الرقة السورية، أو إصدار “شفاء الصدور” الذي لاقى أكبر تفاعل لأنصار التنظيم على “تويتر” وأحدث ضجة عالمية، لبثه مشاهد إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي شغل الرأي العام لعدة شهور.
ولمشاهدة الفيديو المذكور اضغط هنا