أزاميل/ متابعة: بغض النظر عن موقفنا من مذهب آخر او عقيدة اخرى.. مافعله الآخرون بنا او لم يفعلوا..فان ما سنشاهده في هذا الشريط القصير لا يمكن وصف بشاعته..أو تبريره بأي شكل كان..
وازاميل إذ تنشر هذا الفيديو .. تعتذر مقدما لعرضه، ولم نكن نحبذ ذلك..لكننا وبعد تأمل وجدنا ان عرضه مهم..فهو لا يحمل جديدا كنا نجهله او بشاعة لم نتعرف على نظير لها سابقا ..
والهدف هو أننا نريد التذكير بأن الامر لا يتعلق بكون هذا الشاب علوي المذهب أو شيعي او سني أو أي شيء آخر، بل بكونه إنسانا، لم يفعل شيئا سوى انه ولد بين اناس يحملون عقيدة ما ولم يكن مسؤولا عنها..مثلما ولد قاتليه بالضبط في عائلة تعتنق بدورها عقيدة أخرى.
فما هي جدوى أو تبرير قتل الآخرين بهذه الطريقة وهذا الاستسهال؟..وهل سيؤدي إلى محو جميع “الآخرين” من امامنا ؟
هل سيسفر عن سلام ما في نهاية المطاف أم عن عنف لا نهاية له يحترق فيها الجميع وليس بالإمكان التخلص من عواقبه على مدى عشرات السنين؟.
من هنا نجد أن مشاهدة هذا الفيديو..ضروري لكي نعيد التفكير في “مسلماتنا”..علنا نتأمل ونكتشف ما يمكن ان تفعله في نفوسنا عقائد الموت والعنف والكراهية السائدة بيننا، وعلنا نسارع لنبذ كل من يدعو لبث الفرقة بيننا وتقريب كل من يننشر قيم إنسانية رفيعة تحترم الجميع أيا كان انتمائهم او جذورهم.
https://www.youtube.com/watch?v=mTA-9XjNXvE