أزاميل/ متابعة: ندرج أدناه مجموعة من تغريدات الكاتب والسياسي العراقي إياد جمال الدين التي جمعها الكاتب ياس محمد مرزوك وهي تغريدات مثيرة في معظمها وتشير إلى الكثير من القضايا التي تمس واقعنا العربي المعاصر والحديث.
وهنا نورد مجموعة من تغريدات نشرت في أيار 2015
الخليجي لزوجته الاولى ؛ أنتِ الشيخة انت العاقلة انت ام العيال ، خذي هذي المرسيدس ! اوباما لشيوخ الخليج ؛ انتم الحب الاول ، خذوا هذا الصاروخ!
كما يُرضي الخليجي زوجته الاولى اذا عرفت بزواجه الثاني . كذلك فعل اوباما مع شيوخ الخليج ، بعد ان عرفوا بزواجه من ايران .. ما الحل ؟ وكيف السبيل للخروج بأقل الأضرار من الصراع الاستراتيجي الاسرائيلي الايراني ؟ نحاول غداً تلمس معالم الهدي بإذن الله سلام عليكم طبتم
اما مصر ،فهي مشغولة .. ب فقرها وترهلها اولا .. وهي خارج نطاق ” الفعل” الاستراتيجي ، وتدور في دائرة” ردة الفعل” الاستراتيجي
تصاعد حدة التمييز الطائفي والعرقي في الخليج ، في كل مناحي الحياة ، سيغذي النزعات الانفصالية لضحايا التمييز العرقي والطائفي .. يتبع تغذية التمييز العرقي والطائفي في الخليج سيهدم ” الدولة” الخليجية الهشة أساسا . اي ان دول الخليج تهدم نفسها بنفسها !
فلينتظروا .. الجزء الايراني المكمل للرؤية الاسرائيلية .. الجزء الايراني ، هو تأسيس ” مليشيات” للهويات الطائفية والعرقية في الخليج !!! اغلب دول الخليج يظهرون كفاءة منقطعة النظير في تفتيت مجتمعاتهم هم . تنفيذا للرؤية الاسرائيلية من حيث لا يشعرون ! يتبع لا رؤية استراتيجية ل ” الدول” العربية ! بل العكس ، انهم يخربون بيوتهم بايديهم .. مكرهم على ابناء وطنهم وجيرانهم .. بأسهم ” بينهم” شديد !!!
” الدول” العربية ، هي ساحة صراع بين ايران وإسرائيل ، وهي نوعان ؛ إما مشغول ب فقره او مشغول بتبديد ثروته .
الخاسر والمنكوب والمهلوس في الشرق الاوسط بسبب التنافس الايراني الاسرائيلي هو ” الدولة” ككيان سياسي . دون استثناء اية دولة في المنطقة .
اذن .. نختصر المواجهة الايرانية الاسرائيلية ب اسرائيل تغذي الهويات العرقية والطائفية الانفصالية . ايران تؤسس لتلك الهويات ، مليشيات .
ايران .. تتفق على تأسيس مليشياتها ب القرض ..” مجازاً” ! ايران انفقت على المليشيات الشيعية في العراق ثم استردت ما انفقت أضعافا مضاعفة !
لا اعرف سببا معقولا لانخراط ” بعض” دول الخليج بتمويل النزعات الطائفية والعرقية وتعزيز هوياتها ، مع ان دول الخليج ذاتها فسيفساء ملونة ؟!
نرى ” شبه دويلة” برزاني منهمكة بجد لتنفيذ المشروع الاسرائيلي ل تفتيت ايران من الداخل ولذلك العراق وسورية .. بينما انشغلت ” شبه دويلة” نصر الله في الحرب الاسرائيلية ضد النظام السوري . ” شبه دويلة” برزاني ، اكثر حيوية ونشاطا من نظريتها ” شبه دويلة” نصر الله .. برزاني مقبول اكثر من نصر الله في المحيط العربي والاسلامي .
هذا عرض موجز وسريع للمعالم المواجهة بين ايران وإسرائيل .. وقفة قصيرة ونعود ..
” الدولة” في الشرق الاوسط ، تتعرض لخطرين وجوديين ، ايراني واسرائيلي
الخطر الايراني على ” الدولة” ، هو استراتيجية ايران ب تأسيس مليشيات حيثما استطاعت لذلك سبيلا .
الخطر الاسرائيلي على ” الدولة” أية دولة كانت ، هو استراتيجية اسرائيل الدفاعية وهي تغذية النزعات الانفصالية العرقية والطائفية .
إذن .. اسرائيل تغذي الهويات العرقية والطائفية . وإيران تؤسس لتلك الهويات مليشيات ، هنا وهناك ..
الرائع في اسرائيل ، انها تغذي الهويات الطائفية والعرقية في الشرق الاوسط ، بأموال خليجية !!!