ازاميل/ متابعة: تفجرت الخلافات الكردية- الكردية إثر طرح محافظ كركوك فكرة تحويل المحافظة الى إقليم مستقل،ما أدى لتشوب خلاف حاد بين حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، وفي الوقت الذي يرى فيه حزب طالباني أن مصير كركوك يقرره أبناؤها، فإن حزب بارزاني يصف هذه المحاولات بالأحلام.
كركوك التي تصدرتْ لغة التصعيد بين بغداد وأربيل، ها هي اليوم تفجر خلافاً كردياً كردياً شرارته اندلعتْ بعد حديث محافظ كركوك والقيادي في حزب طالباني عن تحويلها الى إقليم مستقل، فيرد حزب بارزاني بأن هذا التوجه حلم وأن المدينة لن تستقطع من اقليم كردستان.
وعلق النائب فرحان جوهر عضو برلمان كردستان عن الحزب الديمقراطي قائلاً إنه “من الاجدر بكركوك أن تنضم إلى اقليم كردستان، وستكون جزءاً من كردستان. التهديد باتخاذ أي خطوة أو قرار كأقليم مستقل أمر مرفوض من قبلنا”. صلاحيات وسلطات ثماني وزارات في الحكومة الاتحادية لابد أنْ تنقل إلى كركوك التي تنتج أكثر من نصف مليون برميل من النفط يومياً، يقول محافظها. فيما يؤكد حزبه إن هذه الخطوة هي حق من حقوق المحافظة التي كفلها دستور العراق. وقال نائب رئيس الفرع الثالث للاتحاد الوطني ريبوار اسماعيل عبدالله إن “ملاحظات الحزب الديمقراطي الكردستاني تعتبر ملاحظات حزبية وليست قومية ومن حق أهالي كركوك والمحافظ أن يدافعوا عن حقوق كركوك إلى آخر نقطة”. وينسجم مشروع إقليم كركوك المستقل مع المكون التركماني، فضلاً عن جهات سياسية كردية أخرى، فيما تعارضه الكتل العربية التي تنظر إلى مدينتها على أنها جزء لايتجزأ من العراق، فيما يذهب دستور البلاد إلى أن حق تقرير مصير كركوك رهن باستفتاء تشرف عليه الحكومة المركزية.
ولمشاهدة التقرير التلفزيوني