بالفيديو..هروب شرطة الرمادي وتركهم الفرقة الذهبية تقاتل وحدها مع الجيش العراقي

ازاميل/متابعة: شاهد هروب شرطة الرمادي وتركهم الفرقة الذهبية تقاتل وحدها مع الجيش العراقي.

Advertisements
Advertisements

وقد سيطر تنظيم الدولة داعش على المجمع الحكومي في الرمادي مركز محافظة الانبار في غرب العراق، الجمعة ما يجعله قاب قوسين او ادنى من الاستحواذ على كامل المدينة، ما يشكل احد ابرز انجازاته في البلاد منذ نحو عام.

واتى هذا التقدم في المدينة التي تبعد نحو 100 كلم الى الغرب من بغداد، غداة شن التنظيم هجمات مكثفة على جبهات عدة في محافظة الانبار، كبرى محافظات العراق، والتي يسيطر على مساحات واسعة منها، شملت تفجيرات انتحارية واقتحام مراكز عسكرية والسيطرة على مناطق جديدة.

 

https://www.youtube.com/watch?v=3bT3OiB8vxA

 

وقال ضابط برتبة رائد في شرطة الرمادي ان “داعش سيطر على المجمع الحكومي وسط الرمادي ورفع راية التنظيم فوق مبنى قيادة شرطة الانبار، بعد انسحاب القوات الامنية (…) الى مقر قيادة عمليات الانبار” في شمال المدينة.
واشار الى ان الانسحاب سببه “شدة الاشتباكات وانفجار عدد من السيارات المفخخة التي تسببت بالحاق اضرار كبيرة بعدد من مباني المجمع” الذي يضم مباني حكومية عدة، ابرزها مقر المحافظة ومديرية شرطة الانبار.
واكد التنظيم السيطرة على المجمع ونسف مبان فيه.

واعلن في بيان تداولته حسابات الكترونية جهادية “اقتحام المجمع الحكومي الصفوي وسط الرمادي من قبل كواسر الانبار”، مضيفا ان ذلك “ادى للسيطرة عليه بعد تصفيه من فيه من المرتدين ومن ثم تفخيخ ونسف مباني مجلس محافظة الانبار ومديرية شرطة الانبار الصفوية المجاورين لبعض”.

Advertisements

ويستخدم التنظيم عبارة “الصفوي” للاشارة الى الجيش العراقي الذي يتهمه بالتبعية لايران، وعبارة “المرتدين” للاشارة الى المسلحين المناهضين له.

واكد الشيخ حكمت سليمان، وهو قيادي في احدى العشائر السنية المناهضة للتنظيم، سيطرة الاخير على المجمع وانسحاب القوات الامنية.
واوضح ان الاخيرة “تقاتل في مناطق متفرقة بدون قيادة مركزية”.

وبعد فقدان المجمع الحكومي، باتت القوات الامنية تسيطر على احياء معدودة في شمال الرمادي وجنوبها، اضافة الى مقر قيادة عمليات الانبار.

Advertisements

وفي حال تمكن التنظيم من السيطرة على كامل الرمادي، سيصبح مسيطرا على مركزي محافظتين عراقيتين، اذ انه يسيطر منذ حزيران الماضي على مدينة الموصل (شمال) مركز محافظة نينوى. وكان التنظيم يسيطر كذلك على مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) مركز محافظة صلاح الدين، الا ان القوات العراقية استعادت السيطرة عليها مطلع نيسان.

ويسيطر التنظيم منذ مطلع العام 2014 على احياء على اطراف الرمادي، قبل اشهر من هجومه الكاسح في حزيران، والذي اتاح له السيطرة على مناطق واسعة في شمال العراق وغربها.

Advertisements

وصدت القوات الامنية ومقاتلو العشائر السنية خلال الاشهر الماضية هجمات متلاحقة للتنظيم لا سيما على المجمع الحكومي.

الا ان الجهاديين شنوا منذ الخميس هجوما واسعا في المحافظة ذات الغالبية السنية، والتي يحظون بموطىء قدم فيها منذ اعوام.
وتركزت الهجمات على الرمادي ومحيطها، ومحيط مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) التي يسيطر عليها التنظيم كذلك منذ مطلع 2014.

 

شاهد أيضاً

شاهد #فاضل_برواري في اجتماع مشترك مع #العامري و #أبو مهدي_المهندس على أبواب #الفلوجة

https://youtu.be/1mpEaumeIP0 Advertisements Advertisements