العراق

مقتل إبراهيم سبعاوي ابن اخ صدام حسين في منطقة الصينية قرب بيجي

By nasser

May 19, 2015

ازاميل/ متابعة: نقلت قناة المسار، الثلاثاء، خبرا يؤكد مقتل الارهابي ابراهيم سبعاوي ابن اخ الرئيس الأسبق صدام حسين في منطقة الصينية قرب بيجي.

وافاد مصدر امني في قيادة عمليات بيجي، الثلاثاء , بمقتل المدعو ابراهيم السبعاوي في منطقة الصينية بالقرب من قضاء بيجي.

وقال المصدر في حديث صحفي ان القوات الامنية تمكنت من قتل المدعو ابراهي السبعاوي القيادي في حزب البعث المنحل بعملية امنية في منطقة الصيني بالقرب من قضاء بيجي “.

من جهته، أكد حزب البعث المحظور، الاربعاء، في بيان مقتل ابراهيم سبعاوي بقضاء بيجي شمال تكريت، قال فيه إن “ابراهيم سبعاوي قتل خلال المعارك الاخيرة التي اندلعت في قضاء بيجي شمال تكريت”.

وأضاف البيان ان “ابرهيم سبعاوي هو الابن الاصغر للاخ غير الشقيق لرئيس النظام السابق سبعاوي ابراهيم الحسن”، مشيرا الى انه “يبلغ من العمر 32 عاما”.

وللمزيد من الصور وردود الأفعال عن مقتل ابراهيم سبعاوي  إقرأ هنا نعي حزب البعث وتعليقات

اقرأ هنا نعي داعش له مع صور وتعليقات مختلفة

 يذكر أن القوات الامنية العراقية تخوض معارك طاحنة منذ اكثر من تسعة اشهر ضد عصابات داعش الإرهابية وبعض التنظيمات المتشددة الأخرى وكبدتهم خسائر كبيرة بمعاونة العشائر والحشد الشعبي وتمكنت من تحرير مناطق عدة، خصوصا بعد أن دخلت طائرات أم 35 والسيخوي الخدمة بالجيش العراقي، وسيما بعد ان هددت تلك المجاميع الامن والاقتصاد معا.

وفي وقت سابق أشارت تقارير عراقية إلى أن هناك عددا كبير من الضالعين في مجزرة “سبايكر” من بينهم: إبراهيم سبعاوي إبراهيم الحسن، صقر مزاحم، عبدالله المحمود، عماد الهدلة، زيد البتو، علي مناف، علي زيدون البدري، زياد خلف حمادي العجيلي، خليبص العجيلي وولده عبد العزيز، فراس إبراهيم دحام حميد الناصري، قصي سفيان أسعد العزاوي، مخلص ذياب حمد العبيدي الملقب ابو علي، معاذ علي سلمان ولقبه معد العذيره، معاوية ثاني ضامن الناصري، حاكم مصلح ذنون بطان الملقب حاكم البخو، مشعل نزهان شاهين النمر، خالد نفوس علي، نجاح موسى عطر» .

 وإبراهيم سبعاوي، هو ابن سبعاوي إبراهيم الحسن الأخ غير الشقيق للرئيس السابق صدام حسين قد توفي في الثامن من تموز (يوليو) عام 2013  بمرض السرطان وذلك في مستشفى بغداد وإن جثمانه سلم إلى أسرته.

و شغل الحسن منصب مدير المخابرات العراقية أثناء حرب الخليج في 1991 ثم عمل مديرا للأمن العام في الفترة بين 1991 إلى 1996 ثم مستشارًا لصدام حسين ويعد أحد أبرز رموز نظامه، وتم إعلان خبر اعتقاله رسميا ، وكان ترتيبه 36 من ال 55 المطلوبين.

وكان يشتبه بانه وراء التفجيرات وأعمال القتل التي وقعت بعد انهيار النظام السابق، وتم عرض مكافأة يبلغ قدرها مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله أو إحضاره ميتا، وتم القبض عليه في سوريا و قامت بتسليمه إلى القوات العراقية بعد اعتقاله، والتي سلمته بدورها إلى القوات الأميركية في 2005 ثم حكم عليه بالإعدام شنقا عام 2009.

وألقت القوات الأمريكية القبض على ابنه أيمن سبعاوي إبراهيم، وصدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة قبل أن يفر من سجنه في 2006. وصدر حكم بالإعدام على أخيه وطبان إبراهيم الحسن وتم تنفيذ الإعدام في أخيه الآخر برزان التكريتي في عام 2007.

يقتل السبعاوي على إثر تعذيب أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد، خاصة مع تداول مقطع فيديو يظهر عملية الانتقام منه على يد ميليشيات الحشد الشعبي، فبينما رحب البعض بالقضاء عليه، رأى آخرون أنه لا فارق بين من قتل الجنود في سبايكر وبين من قتل السبعاوي تعذيبا.. ويستمر سبب مقتله حائر بين أمرين إما حقا لمشاركته في دعم وتحريك عناصر تنظيم الدولة على الأرض أو لأنه ولو بطريق غير مباشر من نسل يراد له الفناء.. تساؤلات تركها النشطاء.

 

وكانت عشيرة صدام حسين، قالت أنها «غير متأكدة» من دقة فيــــديو تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في آذار الماضي يظهر فيه إبراهيم سبعاوي الحسن، ابن الأخ غير الشقيق لصدام، وهو يتعرض للتعذيب حتى الموت على يد من قيل إنهم عناصر تابعة للحشد الشعبي (شيعية) في محافظة صلاح الدين، شمالي البلاد. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، تسجيل فيديو، لم يتسن التأكد من صحته، يُظهر إلقاء القبض على إبراهيم سبعاوي الحسن، من قبل ما قيل إنهم عناصر من الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في مناطق متفرقة في العراق، وقيامهم بضربه ضرباً مبرحاً وتعذيبه حتى الموت في تكريت، مركز محافظة صلاح الدين (شمال) التي ينحدر منها صدام وأخاه غير الشقيق.

وفي هذا الصدد، قال الشيخ حسن الندا، زعيم عشيرة البيجات التي ينحدر منها الرئيس العراقي الراحل، وسبعاوي الحسن: «لم نتأكد حتى الآن ما إذا كان هذا الفيديو يعود لإبراهيم أم لا».

وأضاف حينها إن إبراهـــيم تخلى عن الجنسية العراقية، وحصل على الجنسية القطـرية، وسافر خارج البلاد نهاية العام الماضي»، مشيرا إلى أنه لا يعلم إن كان عاد أم لا.

ووُجهت لإبراهيم سبعاوي اتهامات بضلوعه في الهجوم على قاعدة «سبايكر» العسكرية، التي قتل فيها 1700 جندي، الصيف الماضي، عندما اقتحم تنظيم  «الدولة الإسلامية» مدينة تكريت ومحيطها.

وفي هذا السياق، قال الندا: «لا أتفق مع هذه الروايات لأن إبراهيم وصل إلى تكريت بعد ثلاثة أيام من حادثة سبايكر».