بالفيديو..القصة الكاملة للشهيد مصطفى الذي أعدمه دواعش الفلوجة على لسان أمه وأبيه

لا توصف بشاعة ما حصل..
هربت من مشاهدة هذه الصورة لايام لكنها ظلت تلاحقني
انها لحظة تختزل كل شيء
لحظة نموذجية دراميا و”عراقيا” بامتياز

Advertisements
Advertisements

ولكن لم كل هذه الكراهية؟
من زرعها فينا وغذاها إلى هذه الدرجة من الوحشية..التوحش..الاستهتار؟
واثق انها ليست وليدة اليوم
واثق انها قديمة ..قديمة جدا ..

الكلمات صغيرة جدا هنا ..لا تعرف ما تقول
تستحي ان تصف ولو جزءا بسيطا من هذا المشهد- الصورة

المؤكد أن هذا هو الشهيد حقا
شهيدنا جميعا..شهيدنا الخالص ..الذي شهد كل شيء
انظروا إليه .. كيف ينظر بتعال.. تعال مرعب ومذهل لكل من حوله
واضح انه يشعر بثقة جارفة بانه أكبر من كل هؤلاء
واضح انه يشعر بهذا جيدا.. من نظرة عينيه ومن قبضة كفيه على السيارة والتي لم تختلف شدتها حتى وهو معلق بحبل السفلة
كان حقا كما تقول وتنطق به الصورة أكبر من الموت نفسه
أكبر من “الرعاع” الذين يهتفون بموته في الشارع أمامه
وكانوا من الغباء إلى درجة انهم نشروا هذه الصورة المذهلة
لقد اعمتهم كراهيتهم واحقادهم المرصية فعلا عن رؤية عظمة وجلالة هذه الصورة

هذا هو الألم النموذجي
هذا هو الألم النموذجي فعلا.. والجمال العراقي المدمى كله
فهل تكفي مليون تحية
لهذا الجندي الجليل المذهل في جماله
في رفعته وهو سائر بقدميه الجريحتين إلى محفل للموت.. أعده ميتون؟

 

لا توصف بشاعة ما حصل..
كانت لحظة اختزلت للجميع كل شيء
لحظة نموذجية.. دراميا و”عراقيا” بامتياز

Advertisements

ولكن لم كل هذه الكراهية؟

من أين أتت؟
من زرعها فينا وغذاها إلى هذه الدرجة من الوحشية..التوحش..الاستهتار؟
واثق انها ليست وليدة اليوم
واثق انها قديمة ..قديمة جدا ..

الكلمات صغيرة جدا هنا ..لا تعرف ما تقول
تستحي ان تصف ولو جزءا بسيطا من هذا المشهد- الصورة

Advertisements

المؤكد أن هذا هو الشهيد حقا
شهيدنا جميعا..شهيدنا الخالص ..الذي شهد كل شيء
انه ينظر بتعال تعال مرعب ومذهل لكل من حوله
واضح انه يشعر بانه أكبر من كل هؤلاء
واضح انه يشعر بهذا جيدا من نظرة عينيه ومن قبضة كفيه على السيارة والتي لم تختلف شدتها حتى وهو معلق بحبل السفلة
كان حقا كما تقول وتنطق به الصورة أكبر من الموت نفسه
أكبر من “الرعاع” الذين يهتفون بموته في الشارع أمامه
وكانوا من الغباء إلى درجة انهم نشروا هذه الصورة المذهلة
لقد اعمتهم كراهيتهم واحقادهم المرصية فعلا عن رؤية عظمة وجلالة هذه الصورة

هذا هو الألم النموذجي
هذا هو الألم النموذجي فعلا.. والجمال العراقي المدمى كله
فهل تكفي مليون تحية لهذا الجندي الجليل المذهل في جماله ورفعته وهو سائر بقدميه الجريحتين إلى محفل للموت اعده ميتون؟

Advertisements

تعليق واحد

  1. راس مرفوع يا شهيد العراق