عشيرة صدام بعد فرارها من تكريت..لا علاقة لنا بمقتل 1700 جندي!

صلاح الدين (العراق)- طالبت عشيرة “البيجات” التي ينحدر منها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بفتح تحقيق حول جريمة قتل جنود القاعدة الجوية المعروفة بـ”مجزرة سبايكر” في مدينة تكريت العام الماضي.

Advertisements
Advertisements

وقال الشيخ فلاح الندا، أحد شيوخ العشيرة، ونجل رئيسها، في تصريح صحافي، اليوم الجمعة، إن “العشيرة تبرأت من الجناة، والجميع يعرف أن مقاتلي تنظيم داعش هم من نفذوا الجريمة، لكن العشيرة اتهمت بذلك لأن الرئيس الراحل صدام حسين ينحدر منها”.

واستغرب الندا من “عدم فتح تحقيق بالقضية رغم مرور عامل كامل عليها”، مبينا أنه “على الرغم من براءة العشيرة من الجريمة، لكن القضية لم تحسم ولم يفتح بها تحقيق كما حدث في قضية سقوط الموصل”.

وتتهم عوائل بعض ضحايا مجزرة سبايكر، عشيرة صدام حسين علانية بقتل 1700 جندي قبل عام من الآن، عندما اجتاح تنظيم الدولة مدينة تكريت (شمال) الصيف الماضي، فيما اتهم النائب عن محافظة صلاح الدين مشعان الجبوري ولمرات عدة في وسائل الإعلام العشيرة بـ”التورط بالمجزرة”، وان داعش لم تكن قد وصلت بعد إلى المنطقة.

وأكد الندا على أنهم “مع التحقيق في القضية، ولديهم الدليل على براءتهم منها، وهو أنهم أنقذوا جنود الفرقة الرابعة التي تقع في بلدة العوجة (مقر العشيرة جنوب تكريت) فكيف لهم قتل جنود آخرين على بعد 25 كم، وهم جنود سبايكر، فضلا عن تبني التنظيم لعملية قتلهم”، حسب قوله.

وعن مصيرهم في الوقت الحالي عقب اتهامهم بارتكاب المجزرة وفرارهم من تكريت، قال الندا إنهم “يعيشون في إقليم شمال العراق تحت رعاية الحكومة المحلية، ولم يتعرضوا لأذى هناك، إلا أن كل ما كانوا يمتلكونه في العوجة أحرِق ودُمِر”.

Advertisements

وشدد على أن “كل ذلك لأنهم أقارب صدام حسين الرئيس العراقي الأسبق”

وأشار إلى أن “الناجين أكدوا أن ضباطهم طلبوا منهم ترك قاعدة سبايكر، والخروج نحو منازلهم، لذا فلتذهب الجهات المعنية وتتحقق من هؤلاء الضباط، وأنهم مستعدون للتعاون معهم في ذلك”.

وقتل طلبة قاعدة القوة الجوية في تكريت المعروفة باسم سبايكر في حزيران/ يونيو 2014 عندما أطلق مقاتلو داعش النار عليهم من مسافات قريبة، كما ظهرت في مقاطع فيديو جرى نشرها على شبكة الإنترنت.

Advertisements

وأعلن مجلس الوزراء العراقي، الإثنين الماضي، عن اعتقال 32 متورطاً بتنفيذ مجزرة قاعدة “سبايكر” الجوية، بمحافظة صلاح الدين (شمال) بعد مضى عام على تنفيذها من قبل مسلحي تنظيم داعش، بحسب محمد طاهر التميمي، مدير غرفة عمليات أمانة مجلس الوزراء.

وسيطر تنظيم داعش على مدينة تكريت في حزيران/ يونيو الماضي، فيما تمكنت القوات العراقية بمساندة قوات الحشد الشعبي من استعادة السيطرة على المدينة ذات الغالبية السُنية في 31 آذار/ مارس الماضي.

Advertisements

المصدر: موقع إرم

شاهد أيضاً

خامنئي في ذكرى الحرب العراقية-الإيرانية:كانت حربا عقلانية وكان صدام مجرد أداة!

وصف المرشد الإيراني علي خامنئي، الأثنين، الحرب العراقية – الإيرانية في ذكراها الأربعين بأنها كانت …