الرئيسية

داعش تبتكر طرقا بشعة جديدة للإعدام”والإعلام”بوضع الضحايا في سيارة وتفجيرها أو في قفص يغرق!

By nasser

June 23, 2015

بث المكتب الإعلامي لـ «ولاية نينوى» التابعة لتنظيم داعش، اليوم الثلاثاء، شريطا مصوراً يظهر عملية إعدام «أربعة جواسيس تسببوا في قتل المسلمين في مدينة الموصل، بعد تعاونهم مع الحكومة العراقية وضباط في الجيش والأمن»، تحت اسم «وإن عدتم عدنا».

ويظهر الشريط ثلاثة طرق لتنفيذ أحكام الإعدام في الفيديو، الأولى عن طريق سيارة قام أحد الضباط بشرائها لهم لاستهداف مسلحي التنظيم فيها، حيث يتم وضع المعتقلين داخلها، وهم مقيدين وتغلق الأبواب بإحكام، ومن ثم يتم استهدافها بقذيفة «آر بي جي»، وتنفجر بمن فيها.

والثانية وهي الغرق حيث يتم وضع بعضهم في قفص حديدي، ومن ثم ينزل القفص في مسبح حتى موتهم غرقاً، والأخيرة يتم تفخيخ مجموعة كبيرة من المعتقلين بعبوات ناسفة، ومن ثم تنفجر دفعة واحدة فتتطاير الأشلاء. حيث يربط سلك تفخيخ برقبة عدة ضحايا وقيام احدهم بالجلوس على زر التشغيل.

وقد دامت عملية إغراق الضحايا التي استخدمت فيها كاميرات مائية خاصة غالية جدا، سبع دقائق حتى غمرهم الماء وبدت فقاعات أنفاسهم الاخيرة تظهر على سطح الماء قبل فقدانهم للوعي وغرقهم، في مشهد واضح ان هدفه إعلامي رخيص بالإضافة طبعا إلى إجراميته الفائقة..

ويقول التنظيم أن هذه العملية هي «قصاص من خلية جواسيس في البداية تم كشف ثلاثة منهم، واعتقالهم واعترفوا على أكثر من ٩٠ شخص ضمن خليتهم، من بينهم نساء من مدينة الموصل وتكريت».

الناشط في مجال حقوق الإنسان، خالد الهلالي، قال لـ ARA News أن «تحصر الناس ضمن أسوار وتضيق عليهم أسباب رزقهم، وتسمي نفسك عليهم حاكماً، ثم تنتظر منهم ألا يخطؤوا فهذا أمر غير مقبول، فأغلبهم الذين أعدموا فعلوا فعلتهم من أجل المادة وسبل توفير لقمة العيش».

وكان تنظيم داعش قد أعدم قبل أيام أكثر من ستين شخصاً في مدينة الموصل شمالي غربي العراق، بتهمة الخيانة والعمالة مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وترى ازاميل أن التنظيم بات يشعر بان حملات الصدمة والرعب التي كان ينفذها قد فقدت بريقها، وكان يجب عليه إدامتها باي طريقة بابتكار طرق جديدة لترويج نفسه إعلاميا.

من جانب آخر قال المحلل الأمني هشام الهاشمي إن “الضربات الموجعة التي أهلكت قيادات مهمة لداعش، جعلت الأمنية توسع دائرة الشك وسوء الظن وأرجعت سيرة كُتاب التقارير على النهج البعثي للوشاية وتصفية الخصوم وصنعت من مئات الشهادات المزوة سبباً للقبض على مواطنين”.

ويوضح “وبعد القبض على المتهم من قبل الأمنية وبمعية هيئة التحقيقات يؤخذ الى السجن ويبقى لمدة أقلها أسبوع في المحجر وليس لأكثرها حد، ويؤخذ للتحقيق في أوقات متعددة وهو موثوق اليدين والرجلين وعلى عينيه غطاء سميك، وسجانه من الأعراب الذين يجهلون التعامل مع التوسل والتعاطف مع الدمع والألم”.

و”سيواجه بشهادة الشهود وغالبا هو مخلوع الكتفين، ويسأل عن تلك التهم بالضرب على خاصرته مع الشتائم المتتابعة، بعد انتزاع الاعتراف منه يحال للقاضي الجاهل .

وكشف أن “البغدادي أعطى القضاء العادي للتكفيرين الجهلة والتنفيذ والتعذيب لضباط الأمن السابقين لأنه ليس سلطة دينية بل سلطة فنية…أياد حامد محل الجميلي ضابط الأمن السابق هو منسق عام الولايات في العراق والمشرف على ملف الأمنية والتحقيقات هو من باشر هذه الإعدامات الوحشية وفي معيته من تركمان تلعفر وضباط الأمن من منطقة الشورة والقيارة، ولذلك جاءت عمليات الإعدام الأخيرة متشابه مع حقبة البعث، إعدام بالغرق وتفجير الأجساد بالمتفجرات وحرق”.