الخليج

ويكيليكس تدعو لمقاطعة “الجزيرة”بسبب “دفتر الشيكات” السعودية التي اعترفت بصحة وثائقها المسربة

By nasser

June 24, 2015

ندرج ادناه أبرز المتابعات الصحفية لفضيحة نشر وثائق ويكيليكس: 

“ويكيليكس” يدعو لمقاطعة “الجزيرة” بسبب السعودية

دعا “ويكيليكس”، اليوم الإثنين، إلى مقاطعة عامة لشبكة الجزيرة القطرية، في حالة استمرارها في حظر التسريبات السعودية التي نشرها الموقع مؤخرا.

وقالت صفحة تويتر الرسمية للموقع الذي أسسه الأسترالي جوليان أسانج: “ربما حان الوقت لمقاطعة عامة للجزيرة، إذا استمرت في حظر البرقيات السعودية”.

وبدأ ويكيليكس الجمعة الماضي نشر الدفعة الأولى من وثائق سعودية تتجاوز نصف مليون وثيقة ومستند من الخارجية السعودية تحتوي على مراسلات سرية من مختلف السفارات السعودية حول العالم.

وأضاف في بيان صحفي حول التسريبات: “يتضمن هذا المنشور تقارير سرية للغاية من مختلف المؤسسات السعودية الحكومية الاخرى بما فيها وزارة الداخلية والمخابرات العامة للمملكة. كما تتضمن الكمية الهائلة من البيانات المنشورة عددا من المراسلات الإلكترونية بين وزارة الخارجية وهيئات أجنبية. ويتم نشر الوثائق السعودية على دفعات تتكون من عشرات الآلاف من المستندات على مدى الأسابيع المقبلة. نبدأها بنشر ٧٠ ألف وثيقة كأول دفعة من هذه المجموعة القيمة”.

من جانبه، قال جوليان أسانج، الذي ما زال مقيما في سفارة الإكوادور بلندن خوفا من اعتقاله: “الوثائق السعودية ترفع الغطاء عن دكتاتورية محاطة بالسرية وغير منتظمة على نحو متزايد”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن وثائق “ويكيليكس” ، من المنتظر أن تكشف لمحة نادرة عن أسرار سعودية غاية في السرية، كعلاقات المملكة بكل من إيران وإسرائيل، إضافة للمعارضة السورية المسلحة التي تقاتل الأسد، وتفاصيل دقيقة عن علاقة الرياض بالنظام المصري قبل وبعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.

 

نيويورك تايمز: “ويكيليكس” كشف عن دبلوماسية دفتر الشيكات السعودي نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن أستاذ العلوم السياسية في الإمارات عبد الخالق عبدالله تعليقه على الوثائق المسربة للدبلوماسية السعودية، إن الوثائق تؤكد ممارسة السعودية لما أسماه “بدبلوماسية دفتر الشيكات”. وأضاف موضحا أن هناك منافسة في الوقت الراهن على استخدام هذه السياسة بين الدول الغنية بمجلس التعاون مثل قطر والإمارات. واعتبر أن من بين مفاجآت الوثائق المسربة، كما قال، هو أن وزير الخارجية السعودي السابق، الأمير سعود الفيصل، كان يستأذن من الملك في أمور بسيطة؛ ما يعني أن “الملك هو الملك بغض النظر عن شخصية الأمير وهو الكل بالكلية”. وفي اثبات وجهت النظر هذه تقول “نيويورك تايمز” ان الوثائق المنسوبة للدبلوماسية السعودية، التي كشف عنها موقع “ويكيليكس”، يبدو أنها لا تحتوي على مفاجآت صادمة عن المملكة كالتنصت على الولايات المتحدة أو شحن أكياس من الأموال للمجموعات المسلحة، لكن هذه الوثائق، تحتوي على تفاصيل ومعلومات كافية لتسلط الضوء على خبايا دبلوماسية المملكة، ومن شأنها أن تحرج بعض المسؤولين السعوديين، وأولئك الذين يضغطون عليهم من أجل الحصول على مساعدات مالية. وأضافت الصحيفة أن تلك الوثائق المسربة تعطي الفضوليين لمحة عن التفاعلات المعقدة بين السعودية، التي ينظر إليها كثيرون باعتبارها العم الغني في الشرق الأوسط، وبين زبائنها من أفريقيا إلى أستراليا. اضافت الصحيفة يتضح من خلال الكثير من تلك الوثائق جهود السعودية لمواجهة إيران منافسها الإقليمي وذلك عبر انفاق المال، حيث قامت بجهود لدعم السياسيين المعارضين لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، المقرب من إيران، وتؤكد اعطاء المملكة ألفي تأشيرة حج لـ”أياد علاوي”، المنافس الرئيسي للمالكي، حينئذ، وذلك لتوزيعها على من يراه مناسبا. وبرقية أخرى متعلقة بطلب تقدم به إلى السعودية السياسي اللبناني المسيحي، سمير جعجع، للحصول على مساعدات من أجل حل مشاكل مالية داخل حزبه ومواجهة حزب الله. وتقترح إحدى البرقيات أن تضغط الحكومة السعودية على أحد الأقمار الاصطناعية العربية المزودة لخدمات البث التلفزيوني لحجب الخدمة عن محطة تلفزيون إيرانية. وفي برقية أخرى، يقترح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أن يستخدم مزود الخدمة “وسائل تقنية للتقليل من قوة بث المحطة الإيرانية”.

مفاجأة.. السعودية تعترف بصحة وثائقها المسربة على “ويكيليكس”

علق رئيس الإدارة الإعلامية بالخارجية السعودية، أسامة بن أحمد نقلي، على تسريب موقع “ويكيليكس” أكثر من نصف مليون وثيقة سعودية، تتضمن اتصالات سرية مع سفارات المملكة حول العالم، مشيرًا إلى أن ما جاء في الوثائق لا يخرج عن إطار السياسة المعلنة للمملكة بشأن مختلف القضايا.

وقالت الخارجية السعودية، على صفحتها الرسمية بـ”فيس بوك”: إن نشر الوثائق التي ظهرت مؤخرا في الإنترنت مرتبط بعملية قرصنة تعرضت لها الوزارة سابقًا، محذرة من تداول العديد من الوثائق، حسبما نقلت شبكة “روسيا اليوم”.

وأوضح بن أحمد، أن الهجوم الإلكتروني المنظم لم يتمكن من اختراق معظم الوثائق المحمية، التي تعد بالملايين، مضيفًا أن هذا الاختراق لم يؤثر بأي شكل من الأشكال في منهجية العمل في وزارة الخارجية.

وغرّد النقلي على “تويتر”، قائلا: إن الهجوم الإلكتروني على الخارجية السعودية شبيه بالهجوم الذي تعرضت له الخارجية الأمريكية وشركتا “سوني” و”آرامكو” وعدد من البنوك العالمية.

وثائق ويكيليكس تفضح مملكة الشر يونيو 23, 2015الفيحاءالمقالات د.عبدالخالق حسين أفادت الأنباء يوم 20/6/2015 أن موقع ويكيليكس” نشر أكثر من ستين ألف برقية دبلوماسية مسربة من السعودية، وأنّه سينشر نصف مليون برقية أخرى خلال الأسابيع المقبلة. وأشارت الى أنّها حصلت على مراسلات بالبريد الالكتروني بين وزارة الخارجية السعودية ودول أخرى بالإضافة إلى تقارير سرية من وزارات سعودية أخرى.” فمن يطالع التقرير الموجز الذي نشرته وكالة (المسلة)(1)، مع بعض الصور لهذه المراسلات، لا يخامره أدنى شك في صحة هذه الوثائق. وقد دعتني فضائية الفيحاء مشكورة مساء نفس اليوم للمشاركة في مناقشة هذا الموضوع، وعن مدى صدقية هذه الوثائق وأهميتها، ولماذا نشرت في هذا الوقت بالذات… إلى آخره من الأسئلة المشروعة. فقد لاحظنا أن بعض المعلقين من محامي السعودية، وداعمي الفساد في العراق سارعوا في التشكيك بهذه الوثائق، وادعوا أن الغرض من نشرها الآن هو تدمير السعودية، وإثارة الشكوك حول بعض القادة السياسيين العراقيين من جميع الأطياف…الخ، لذلك حاولوا تفنيد هذه الوثائق أو على الأقل التشكيك بصحتها. لا ننكر ما للحيطة والحذر من أهمية إزاء هذه الوثائق، ولكن في رأيي أنها أقرب إلى الحقيقة، وصدرت في الوقت المناسب، و حبذا لو نشرت من قبل، خاصة فيما يخص العراق. كذلك أثبت التاريخ أن معظم الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس أو المتمرد الأمريكي إدوارد سنودون هي صحيحة. فالحكومة الأمريكية تريد مقاضاة هذين الشخصين ليس بتهمة تلفيق الوثائق أو تزييفها، بل بتهمة الخيانة في فضح أسرار الدولة، ومعنى هذا أن جميع الوثائق التي سربها هذان الشخصان هي صحيحة. كذلك يمكن التأكد من مصداقية هذه الوثائق من الصور، إضافة إلى أن الذين قاموا بنشرها ليسوا عرباً ولا يعرفون العربية لكي يفبركوا مثل هذه الوثائق العربية وأختامها وتواقيع المسؤولين السعوديين عليها، ولو أن هذه الأمور ممكنة في عصر التقنية المتطورة، ولكن ما هي مصلحة العاملين في الويكيليكس ببذل المال والوقت والجهد في هذه الأمور المضنية والباهظة التكاليف والمعقدة، باختلاق مئات الألوف منها. لا شك أن هذه الوثائق حقيقية ومخزونة أصلاً في كومبيوترات دوائر الخارجية السعودية، و من السهل التسلل إليها إلكترونياً في زمن التكنولوجية المتطورة. أما كون رئيس ومؤسس (ويكيليكس) السيد جوليان أسانج، لاجئ في السفارة الأكوادورية في لندن منذ ثلاثة أعوام، فهذا لا ينفي مصداقية هذه الوثائق، فللرجل فريق من المساعدين في هذه المؤسسة غير المرئية، وكلما يحتاجه الإنسان في هذا المجال هو الخبرة وكومبيوتر نقال (Laptop)، والربط بالانترنت، وبذلك يمكنه أن ينقل كل العالم إلى شاشته أين ما يكون. وهذا لا يمنع حتى السيد أسانج نفسه من ممارسة هذا العمل وهو حبيس السفارة. أهمية هذه الوثائق تأتي من كونها فضحت المملكة العربية السعودية بما تلعبه من دور في تأسيس تنظيم الإرهاب ودعمه وتصديره إلى سوريا والعراق، وشراء قياديين سياسيين عراقيين. ففي إحدى هذه الوثائق نقرأ مثلاً: “مالك ومدير قناة البغدادية [رجل الأعمال العراقي عون حسين الخشلوك]، طلب دعما سعوديا لإقامة تحالف شيعي وطني مؤيد للسعودية وضد إيران..، والرياض ترفض لدوره في غسل اموال عُدي.”وتابعت الوثيقة “وجاء في برقية رئاسة الاستخبارات المتضمنة انه [الخشلوك] كان على علاقة واسعة مع النظام السابق وخاصة مع عدي صدام حسين لغسل ملايين الدولارات في السوق العراقية، ومعروف بانتمائه لجهاز مخابرات النظام السابق وعلاقاته الجيدة مع القيادة الإيرانية وله مواقف مناهضة ضد رئيس الوزراء الحالي (المقصود نوري المالكي) وحكومته وانه شخصية تسعى لتحقيق مكاسب شخصية من خلال مشروعه السياسي ولا ترى ان هناك فائدة من توجيه دعوة لزيارته للمملكة.”(2) وكشفت الوثيقة أخرى عن قيام رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بقيادة حملة إعلامية ضد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بتوجيه ودعم سعودي وقطري وتركي من أجل زعزعة استقرار الحكومة المركزية (3). كما وأظهرت إحدى الوثائق المسربة أن رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم أبدى رغبته في زيارة المملكة العربية السعودية، لكن الأخيرة رفضت ذلك لكي لا يمثل دعما له ضد خصومه في الانتخابات.(4) وثيقة أخرى برقية مؤرخة في 19-03-2012  بعثها وزير الخارجية السعودي السابق، سعود الفيصل، الى خادم الحرمين الشريفين، ان نائب رئيس الجمهورية الحالي أسامة النجيفي، سعى الى طلب الدعم السعودي ضد رئيس الحكومة العراقية – وقتها – نوري المالكي. وتفيد البرقية ان النجيفي يعتبر المالكي، “نافذة للهيمنة الإيرانية على العراق”(5) وبهذه الطريقة يريد قادة العراق الجديد بناء الدولة العراقية الديمقراطية عن طريق الاستجداء من السعودية والإستقواء بها! والله في عودنك يا شعب العراق. في الحقيقة إن معظم ما جاء في هذه الوثائق وما سيأتي قريباً من معلومات، هي معروفة وتحدثنا بها سواءً في مقالاتنا، أو في مقابلات في وسائل الإعلام، وكان البعض يشكك بما نقول، ويعتبرونه من وحي “نظرية المؤامرة” إلى أن نشرت هذه الوثائق على موقع ويكيليكس. وحتى في هذه الحالة لم تسلم هذه من التشكيك، ولكن هذا لا يهم، فالدور السعودي والقطري والتركي في دعم الإرهاب وإشعال الفتن الطائفية بات معروفاً. أما أن يتباكى البعض على أن توقيت نشر هذه الوثائق جاء متزامناً مع مؤامرة غربية- إيرانية ضد السعودية فهذا لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون. والمطلوب من الحكومة العراقية جمع هذه الوثائق وما لديها من أدلة ثبوتية أخرى لتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد السعودية وغيرها من الحكومات الراعية للإرهاب لقيامهم بإثارة الفتن الطائفية، وتصدير الإرهاب إلى العراق، وقتل مئات الألوف من أبناء شعبنا، وتدمير مؤسساته الاقتصادية، وبناه التحتية، ومحاربة نظامه الديمقراطي. فما ضاع حق وراءه مطالب. والجدير بالذكر أن صديقاً لي كان عضواً في قيادة (المؤتمر الوطني العراقي الموحد) إلى ما قبل إسقاط حكم البعث الصدامي، أخبرني أنهم عند تأسيس المؤتمر في لقاء فينا في حزيران 1992م، وكان قد حضر وفد سعودي معظمهم من المخابرات، اتصلوا بقيادي عراقي سني وطلبوا منه أن يمدهم بقائمة بأسماء جميع المشاركين العراقيين في المؤتمر، و أن يذكر أمام اسم كل منهم انتماءه الديني والمذهبي، وهل هو سني أو شيعي. فمنذ ذلك الوقت كان السعوديون، ورغم دعمهم للمعارضة، يخططون لإثارة الفتنة الطائفية في عراق ما بعد صدام. مرة أخرى نعيد القول، أن غرض السعودية والدول الخليجية من نشر الإرهاب والفوضى في العراق هو لتخويف شعوبهم من الديمقراطية، فإذا ما طالبتهم شعوبهم بالديمقراطية قالوا لهم أنظروا إلى حال العراق و ما جلبت لهم الديمقراطية من فوضى وإرهاب وخراب، لذلك اقبلونا فاستبدادنا أفضل لكم من ديمقراطية تجلب لكم هذه الكوارث. و دون أن يقولوا الحقيقة لشعوبهم أنهم (حكام الدول الخليجية)، وليست الديمقراطية، من جلب الفوضى والإرهاب إلى العراق. ولكن السؤال هو: إلى متى تبقى شعوب الجزيرة العربية تحت ذل وعبودية هذه العوائل الحاكمة المستبدة التي تعتبر شعوبها عبيداً لها، وتفرض عليهم حكم القرون الوسطى المظلمة؟ في الحقيقة إن هؤلاء الحكام البدو المتخلفين لا يملكون غير الفلوس، لا يعرفون أن التطور الحضاري سنة الحياة، وأن المستقبل للشعوب، وأن مصيرهم كمصير من سبقهم من الطغاة، في مزبلة التاريخ.