#أمير_الكويت #صباح_الأحمد يستقبل #مقتدى_الصدر وابراهيم محمد بحر العلوم

استقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بقصر السيف ظهر اليوم سماحة السيد مقتدى الصدر والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
كما استقبل سموه رعاه الله بقصر السيف ظهر اليوم عضو مجلس النواب بجمهورية العراق الشقيق الدكتور ابراهيم محمد بحر العلوم والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
وحضر المقابلتين نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي جراح الصباح.
و اعرب سماحة السيد مقتدى الصدر اليوم عن تعازيه لدولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا بضحايا حادث التفجير الارهابي على مسجد الامام الصادق.
وقال الصدر في تصريح صحفي عقب لقائه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه “جاءنا الى هنا لنعزي الكويت وأميرها وشعبها بضحايا العمل الارهابي الذي استهدف الكويت ووحدتها”.
واعرب عن ثقته في ان “مثل هذه الاعمال الارهابية التي طالت دولة الكويت الشقيقة والجارة ستوحد الشعب الكويتي أكثر وتعضد وحدته في نبذ الطائفية”.
وقال ” ان ما يستهدف الكويت يستهدف العراق .. نحن امتداد واحد ونحن في خدمة الدين والوحدة وضد الارهاب وسنقف يدا واحدة لمحاربته”.
من جهته عضو مجلس النواب بجمهورية العراق الدكتور ابراهيم محمد بحر العلوم في تصريح عقب لقائه سمو الامير “جئنا اليوم لتقديم واجب العزاء الى سمو امير البلاد والشعب الكويتي بالفاجعة الاليمة التي ألمت بالشعب جراء العمل الارهابي الذي أراد النيل من الابرياء الكويتيين”.
وقال “ان ما وجدناه أمس في العزاء الذي اقيم في المسجد الكبير وما لمسناه من سمو الامير يعبر عن مدى التآخي والالفة في المجتمع الكويتي ” مؤكدا ان ” المصاب الجلل عزز من وحدة الصف الكويتي وهو رد حاسم لكل معتد يحاول سفك دماء الابرياء”.
واضاف ان “ذهاب سمو الامير الى موقع الحادث الارهابي مباشرة يعبر كذلك عن روح الابوة والمواطنة التي يكنها سمو الامير الى ابنائه الكويتيين كافة وحرصه على حماية الشعب الكويتي”.
واعرب عن الامل في ان تتبلور رؤية مشتركة في المنطقة لمواجهة الارهاب ورد كيد الاعداء لدفع الاخطار عن دولها.

Advertisements

شاهد أيضاً

شيخ العبودة يرفض دعوة الصدر للعشائر لـ”تأديب أبنائها”ويحمل الأحزاب المسؤولية

شيخ العبودة حسين الخيون يرفض دعوة مقتدى الصدر لشيوخ العشائر لـ"تأديب أبنائهم المخربين"، ويقول لن نحمّل المتظاهرين المسؤولية بل لقادة الأحزاب ويجب أن لا نحمل الثوار كل التبعات بل القيادات السياسية التي لم تستمع لمطالب الشعب وتفوت الفرصة على من يريد التخريب من اول يوم".