الرئيسية

بالصور..أشبال #تنظيم_داعش يعدمون 25 جنديا سوريا على مسرح #تدمر الأثري وبحضور “الجمهور”!

By nasser

July 04, 2015

نشر تنظيم داعش، السبت شريطا مصورا يظهر عملية إعدام جماعية نفذها فتيان بحق 25 جنديا من القوات السورية بالمسرح الروماني في تدمر. وتمت عملية الإعدام رميا بالرصاص أمام عدد من المتفرجين من الرجال والأطفال الذين جلسوا على المدرج الروماني.

ويظهر الشريط الذي مدته نحو عشر دقائق إعداما تم على الأرجح بعيد سيطرة الجهاديين في 21 أيار/مايو الفائت على مدينة تدمر (وسط) والمعروفة بآثارها المدرجة على قائمة “اليونيسكو” للتراث الإنساني العالمي.

بالفيديو..أشبال #تنظيم_داعش يعدمون 25 جنديا على مسرح #تدمر

وفي الشريط، ظهر الجنود السوريون باللباس العسكري الأخضر والبني يقتلون بالرصاص على مسرح المدرج الروماني وخلفهم علم كبير لتنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف. وقام عدد من الأطفال أو الفتيان الذين يرتدون زيا عسكريا بنيا بإطلاق النار على رؤوس الجنود.

وجرت عملية الإعدام الجماعية أمام عدد من المتفرجين من الرجال والأطفال الذين جلسوا على المدرج الروماني.

وتعتذر “ازاميل” عن نشر الفيديو كاملا..لأسباب إنسانية، وسنحاول نشر مختصر له لا يتضمن لقطات بشعة، وادناه مجموعة من الصور

وتردد أن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم أكثر من 200 شخص من بينهم مدنيون، في منطقة تدمر ومحيطها منذ سيطرته على المدينة.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن عمليات الإعدام بالمدرج الروماني في تدمر في 27 أيار/يناير، بعد أقل من أسبوع على سيطرة التنظيم المتطرف على المدينة.

وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم آنذاك أنه يخشى أن تكون عمليات القتل مؤشرا إلى بداية “هجمية ووحشية التنظيم ضد الآثار القديمة في تدمر”. وصرح أن “استخدام المدرج الروماني لإعدام الناس يثبت أن هؤلاء الأشخاص ضد الإنسانية”.

وأثارت سيطرة التنظيم على مدينة تدمر الأثرية مخاوف دولية بشأن مصير كنوزها الأثرية النادرة.

وحتى الآن، لم ترد تقارير عن تدمير التنظيم لأي من الآثار رغم أنه دمر قبورا إسلامية في المدينة كما دمر تمثالا خارج متحف تدمر.

فرانس24/ أ ف ب

فيما نقل موقع عربي 21 المتعاطف مع قطر الخبر كما يلي

بطريقة جديدة، نفّذ “أشبال” التنظيم حكم الإعدام بحق جنود النظام في “مسرح تدمر الأثري”، وسط تعليق راية كبيرة للتنظيم على المكان المخصص لتعليق “إعلانات التعريف بمهرجانات الغناء”، التي كانت تحصل بشكل دوري قبل بدء الثورة السورية.

وحضر العديد من الأهالي “مهرجان الإعدامات”، حيث جلسوا على المدرج الروماني، ليكونوا شهود عيان على إصدار “ويشف صدور قوم مؤمنين”، الذي بثه المكتب الإعلامي في “ولاية حمص”، التابع لتنظيم الدولة.

وخاطب أحد قيادات التنظيم، الحضور، قائلا: “يا عوام المسلمين، يا رعيّة خليفة المؤمنين، والله لننصرنكم ولو أبغضتونا، ولنذودن عن أعراضكم ولو كرهتمونا، وهذا أمر الله عز وجل”.

فيما أرسل برسالة إلى البغدادي، قائلا: “إلى خليفتنا القرشي، فإنا والله بهذا اليوم نفي بقسمك الذي أقسمت، فإنك حين قلت يا خليفتنا (والله لنثأرن، ولو بعد حين لنثأرن، ولنرد الصاع صاعات، ونرد المكيال مكاييل)”.

الرسالة الثالثة التي وجهها، المتحدث باسم تنظيم الدولة، كانت إلى حكام العرب، حيث هددهم بالوصول إلى “عقر ديارهم، كما يفعل اليوم في المسرح الأثري في تدمر”.

ونفّذ أحكام الإعدام، فتيان في مقتبل العمر، حيث أطلقوا الرصاص من مسدساتهم على رؤوس جنود النظام، وقبل ذلك أظهر الإصدار لحظة إخراج جنود النظام من سجن تدمر إلى “مسرح تدمر الأثري”، الذي تحول إلى “ساحة إعدامات”.

وفي نهاية الإصدار، بث التنظيم مشاهد من تفجير “سجن تدمر”، الذي جرى في 30 آيار/ مايو من العام الجاري، حيث فخّخ عناصر التنظيم السجن بالكامل، قبل تفجيره، ما أدى إلى تسويته بالأرض.