ويعتقد أن هؤلاء الفتيات هن البريطانيات الثلاث اللواتي هربن من لندن في فبراير الماضي، واختفين في تركيا قبل أن يذاع خبر انضمامهن إلى تنظيم “داعش”.

شاميمة بيجوم وأميرة عباسي في الخامسة عشرة وقاضية سلطانا في السادسة عشرة.

التقط هذا الفيديو خلسة لاثنتين منهن على الأقل ونشرته صحيفة “تليغراف” البريطانية أثناء تجولهن في شوارع الرقة وهما تحملان بنادق “كلاشينكوف”.

واحدة من الفتيات في الفيديو ترتدي نفس حذاء أميرة عباسي عندما ظهرت في أشرطة كاميرات المراقبة في محطة للحافلات التركية قبل دخولهن إلى سوريا.

صور الفيديو ناشطون محليون بواسطة كاميرا خفية قبل 8 أسابيع قرب المنزل الذي وضعن فيه تحت رعاية ورقابة سيدة تدعى أم ليث، بحسب مصادر الصحيفة.

Advertisements

لكن منذ تصوير هذا الفيديو قبل شهرين تغير الكثير، بحسب ما أفاد به محامي عائلتهن، مضيفاً أن اثنتين من الفتيات تزوجتا مؤخراً من مقاتلين في التنظيم، وقد اتصلتا بعائلتيهما لإعلامها بالخبر، وأنهما اختارتا زوجيهما عن طريق كتالوج يحتوي صوراً للمقاتلين.