خامنئي يهاجم أوباما:أميركا ستهزم أمامنا ولن نسمح بإستغلال نص المفاوضات النووية

ازاميل/ لندن: أكد آية الله علي خامنئي، السبت، أن إيران لن تسمح بإساءة استغلال نص حصيلة المفاوضات النووية سواء تمت المصادقة على النص النهائي أم لم تتم.

وقال آية الله خامنئي في مصلى الإمام الخميني في طهران بحضور كبار المسؤولين وحشود من المواطنين، ضمن خطبة العيد إن القوى الست اضطرت للاعتراف باستمرار الصناعة النووية الايرانية واستمرار عمل أجهزة الطرد المركزي.

Advertisements
Advertisements

وأضاف أن “الأميركيين قالوا إن إيران ستستسلم وهذا حلم لن تراه أميركا إلا في النوم”، وأوضح أن الوضع في إيران لا يرتبط بالمفاوضات النووية لأن الذي يمنع إيران من إنتاج السلاح النووي فتوى تحرم ذلك وليست أميركا.

وكشف أن الوفد الإيراني المفاوض في القضية النووية تحمل الكثير من العناء، مؤكداً على أن المصادقة على نص حصيلة المفاوضات النووية ينبغي أن تتم عبر الآليات الدستورية، محذرا من أن السياسات الإستكبارية الأميركية في المنطقة لن تتغير أبداً.

وتابع ، مؤكداً أنه: لن تكون لدينا مفاوضات مع أميركا في الكثير من القضايا، لافتا إلى أن السياسات الأميركية في المنطقة تختلف تماماً مع سياسات إيران، مبينا أن “أميركا تقدم الدعم للكيان الصهيوني الذي يقتل الأطفال.”
ونوه إلى أنه وبعد الانتهاء من المفاوضات النووية ما زال المسؤولون في أميركا يطرحون الكثير من المزاعم ويزعمون أنهم أجبروا إيران على أن تستسلم، وأضاف: يزعمون أنهم منعوا إيران من حيازة السلاح النووي لكننا نعتبر امتلاكه واستخدامه أمراً محرما.

وتوعد خامنئي الأعداء قائلا إنهم لن يروا استسلام إيران إلا في أحلامهم.

وأشار إلى أن الرئيس الأميركي قد اعترف بالعمل ضد حكومة مصدق في إيران ودعمهم لصدام، وأضاف قائلا: إن الرئيس الأميركي ترك الكثير من الأخطاء التي ارتكبتها أميركا ضد إيران وتطرق إلى القليل منها. لافتاً إلى أنه “بعد سنوات سيأتي رئيس أميركي آخر ليعترف أيضاً بأخطاء بلاده”.

Advertisements

ونوه آية الله خامنئي إلى أن إيران قوية وستزداد قوة يوماً بعد يوم، وقال: لعشر سنوات أو أكثر والدول الست الكبرى جلست أمام إيران بعد أن كانت ترغب بإركاعها.

وأشار إلى أن القوى الست قد أذعنت على مضض على قبول استمرار عمل أجهزة الطرد المركزي في إيران، مؤكداً أن الصمود ومقاومة الشعب الإيراني أجبرا الغرب على قبول مطالب إيران.

وأكد “لا نرحب بأي حرب ولن نبادر لها لكنها إن حصلت فإن من سيخرج منها مهزوما هم الأميركيون المعتدون”.

Advertisements

شاهد أيضاً

ماهي مخاطر فوز بايدن على إسرائيل وسوريا والسعودية وإيران؟

ما هي مخاطر فوز بايدن على إسرائيل وسوريا والسعودية؟ الجواب حتى الآن: لا خطر كبير …