#هيكل يدافع عن #حزب_الله وإيران ويؤكد: #السعودية قوة ترهلت..وتقسيم سوريا تقسيمٌ للعراق

محمد حسنين هيكل: حزب الله يدافع عن نفسه في سوريا

أطلق الكاتب المصري المعروف محمد حسنين هيكل، في مقابلة اجراها مع جريدة “السفير” اللبنانية وتنشرها الثلاثاء، نوعا من عبارات الإطراء لكل من إيران وحزب الله، مؤكدا أن حزب الله يدافع عن نفسه في سوريا”، فيما اعتبر ان إيران “صاحبة الصمود” الأسطوري الذي تمكنت من التوصل إلى الاتفاق النووي مع القوى الغربية بما فيها الولايات المتحدة، لافتا إلى ان ما غيّر الأوضاع ليس أوباما بل صمود نظام إيران، وان الخلاف بين الطرفين لا يمكن تجاوزه مهما كان.

وقال هيكل في المقابلة التي أجرتها معه جريدة “السفير” اللبنانية وتنشرها الثلاثاء إن “قتال حزب الله في سوريا للدفاع عن نفسه وليس معركة إثبات نفوذ، او تنفيذا لمشروع إيران”، مضيفا: “للسيد حسن نصر الله إشعاع معيّن.. فلا نحمله ما لا يطيق”.لكن الأهم أن هيكل كشف في المقابلة أن “مصر تسعى إلى التقارب مع إيران”، لكنه أشار إلى وجود “محاولات من أجل ثني السيسي عن التقارب معها”، على حد تعبيره، فيما اعتبر بعبارات غامضة نوعا ما أن الدور الذي يقوم به حزب الله حاليا مفيد لمصر، لكن هذا ما لا يصرح به احد.
   
 #السعودية ودول الخليج أضعف من ان تشاغب على الاتفاق

ويقول هيكل لجريدة “السفير”، إن “السعودية ودول الخليج أضعف من أن تشاغب على الاتفاق النووي”، في إشارة إلى عدم قدرة دول الخليج على التصدي للاتفاق.وتطرق إلى السعودية تحديدا قائلًا: «السعودية تهيمن على الخليج، وهي قوة ترهلت قبل أن تبلغ الشباب، والنظام السعودي غير قابل للبقاء. وانعدام البدائل هو ما يبقي السعودية»، مضيفا: «السعوديون سيغرقون في مستنقع اليمن».ويضيف “أوباما خطيب مفوّه لكنه رئيس ضعيف في النظام الأميركي القوي”، مشيرا إلى أن “التحدي الوحيد في المنطقة بالنسبة إلى أميركا هو إيران”.واعتبر ان “الاتفاق النووي  سيحدث ضجيجا كبيرا في الكونغرس لكنه سيمر”، معتبرا أن “ما غيّر الأوضاع ليس أوباما، بل صمود كوبا وإيران”.وشدد على أن “أميركا تشغل إيران إلى أن تستولي بالكامل على سوريا والأردن”، ويرى هيكل أن “التناقض الإيراني الأميركي لم ينته، فإما أن يتغير النظام أو يتم إسقاطه”.

Advertisements
Advertisements

تقسيم سوريا تقسيم للعراق

وحول مستقبل أزمة سوريا أكد هيكل: “إذا تحدثنا عن تقسيم سوريا فذلك يعني أننا نتحدث عن تقسيم العراق”، كما يعتبر أن “للأكراد الحق في أن تكون لهم دولة تمثل قوميتهم بلغتها”.

وينتهي هيكل إلى القول أن العالم العربي يحتاج بين 12 إلى 15 سنة لتنتهي الفوضى، إلا أنه رغم ذلك فــ”لا خوف على مصر من “داعش”، وذلك على الرغم من التفجيرات الأخيرة التي شهدتها مصر والمعارك الضارية التي يخوضها الجيش المصري في سيناء.

وتتوقع “أزاميل” أن تبادر عشرات المواقع لمهاجمة هيكل على هذه التصريحات، خاصة وان اغلبها ممول من قبل جهات خليجية “تتطير شرا” من اي عبارة إطراء ولو صغيرة بحق إيران او حزب الله، وتهلل في الوقت نفسه “لمهنيتها الإعلامية”، لكل ما هو عكس ذلك، بغض النظر عن موضوعية التحليل وحياديته.

وهو امر ينطبق بالمواصفات نفسها مع المواقع المتعاطفة والممولة إيرانيا، ولكن بشكل معاكس لا غير.

Advertisements

وادناه أبرز ما قاله هيكل في اللقاء

  • التحدي الوحيد الموجود في المنطقة بالنسبة إلى السياسة الأميركية هو إيران. فالعالم العربي كله كما نرى!
  • التحدي الوحيد الموجود في المنطقة بالنسبة إلى السياسة الأميركية هو إيران. فالعالم العربي كله كما نرى!

    وفي تركيا من هم مثل أردوغان لا يُبنى على مواقفهم.

  • لو كان هناك «سلاح اقتصادي» قد يؤذي إيران لكان آذاها في السنوات التي اشتد فيها الحصار الاقتصادي عليها.

  • العداء الأميركي لإيران سيستمر. وبعد أن وصلوا الآن إلى نوع من الاتفاق لن تضطر دول كثيرة إلى مراعاة الحظر الأميركي الذي كان قائماً.

  • لا أعتقد انه “أوباما” غيّر صورة أميركا كثيراً وهو أمر صعب للغاية بالنسبة له. الذي يغير أميركا هي الصدمات المتوالية في فيتنام وإيران وأماكن أخرى.

  • أعطني دليلاً واحداً أن أوباما غيّر سياسة في منطقة ما. نتكلم هنا عن تغيير حقيقي وليس لعبة العلاقات العامة في الشكل

  • يمكن أن نقول إن الحصار الذي كان مفروضا على إيران سيخف. لكن الحرب على النظام في إيران، وإن لم تعد موجودة في الشكل الذي كانت عليه سابقاً، لا زالت مستمرة. والإيرانيون يدركون ذلك.

  • وفي تقديري أن علينا ألا نبالغ في مدى تأثير الاتفاق النووي. هو مهم جداً ولكن أميركا لن تترك العالم كله يجري مباشرة الى إيران بل تريد أن تتصل مع إيران علنا بقدر معلوم لكنها لا تريد لأحد غيرها أن يتصل.

  • هناك فرق بين ان تتعامل لفترة مع حقائق تدرك انه ليس بإمكانك ان تغيرها الآن، ولكن تتعامل معها مع افتراض أنك قد تكون قادراً على تغييرها في مرحلة لاحقة. فلو نجح النموذج الإيراني ورُفع عنه الحصار وتركته ينمو، تكون الخطة قد فشلت.

  • ما تقوم به أميركا اليوم هو انها تشغل إيران الى ان تكون قد استولت بالكامل على سوريا، وتشغل إيران الى ان تكون قد استولت بالكامل على الأردن. العامل النفسي يلعب دوراً وقد بات الجميع يخاف من إيران وفي هذه الحالة تسقط كل التحفظات.

  • المعركة تدور حالياً في مصر حول ما إذا كان ينبغي الانفتاح على إيران.

  • عداء أميركا مع النظام الإيراني لن ينتهي مهما كان

  • ليس هناك فترة اختبار بين إيران وأميركا كالعلاقة بين ولد وبنت في فترة الخطوبة. نحن هنا أمام علاقة قوة: هل تستطيع اميركا ان تقبل بقوة في المنطقة قادرة على الانتشار والتأثير خارج حدودها ولا تكون حليفة لها؟…

  • هناك طرف متمرّد وطرف آخر يريد أن يروّضه وهنا تدخل في صراع دون ان «يمسكوا في هدوم بعض»، وإذا جلسوا إلى الطاولة فهم قد جلسوا لطرح موضوع محدد. هناك دولة محورية بين 5+1 وهي أميركا، فهل تستطيع اميركا ان تقبل في هذه اللحظة نظاماً ثورياً خارجاً على طاعتها ويمارس سياسة مستقلة؟

  • الاتفاق سيجعل إيران أقل شعوراً بالعزلة. لأن الغرب قد نجح، ولو بالفوضى، في أن يجعل العراق بؤرة عزل لإيران، وسوريا كانت تشكل نقطة ارتكاز لإيران في المنطقة… أما اليوم فإيران وحدها في الإقليم وليس لديها حلفاء طبيعيون لما تمثله الآن، ولا حتى تركيا.

  • قتال «حزب الله» في سوريا هو للدفاع عن نفسه، وليس في معركة إثبات نفوذ.

    إذن فهو بحالة دفاع عن النفس في سوريا لأنه مستهدف، فمن يريد أن يضرب إيران اليوم يحاول ان يقص أجنحتها في أي مكان لديها فيه نفوذ. وقتال «حزب الله» هو من أجل بقائه ودفاعا عن نفسه وعما يمثله في لبنان، وهذا ما يؤكد مشروعيته في انه يقاوم، وليس في انه جزء من مشروع إيراني.

  • إيران قد تستفيد من ذلك، وكذلك مصر برغم اننا لا نعترف بذلك: فنحن نستفيد من كل بؤرة مقاومة معطِّلة لتسوية شاملة في لحظة ضعف العالم العربي وتهاويه بهذه الدرجة.

  • ليس صحيحاً أن كل الملفات قد طُويت وتم فتح الملف النووي وحده. لقد فتحت كل الملفات.

  • والموقف الأميركي يهتم بإيران أكثر من اهتمامه بما حولها. إيران مثل مصر، دولة حقيقية وجدت على أرض محددة عبر التاريخ وبقيت في الموقع نفسه دون تغيير، وتحمل في تكوينها حضارة طويلة وقوة. وعندما تكون الطريق إلى إيران مفتوحة، فسيدخل فيها الاميركيون إلى آخر مدى.

  • إيران تتعرض لما تعرضت له كل حركة تمرد في وجه الهيمنة الأميركية. ذلك حصل لعبد الناصر وحصل لكاسترو وللصين وآخرين كثيرين، وإيران تعلمت من تجربة الآخرين ودرست تلك التجارب جيداً، ولن يعيد أحد تجربة ما قام به السادات في مصر فينقلب على ذاته. ونتيجة تجربة السادات وحسني مبارك واضحة أمام الجميع.

  • ليس هناك أقوى من شعب على أرضه مع حضارة مستمرة. الإيرانيون لم يفعلوا سوى أنهم كانوا أنفسهم. هناك حضارة فارسية على هذه الأرض وفي هؤلاء الناس، وهذا ما له قيمة كبيرة. فمصر مثلا وبرغم كل ما أصابها مارست هذا الأمر في فترة ما.

  • في نقاط الارتكاز في المنطقة، باكستان ليست نقطة ارتكاز بل هي نقطة تواجد فقط. فلا يكفي ان تحتل أميركا بلداً ليكون نقطة ارتكاز. نقاط الارتكاز
    (pivots) في المنطقة هي تركيا إلى حد ما وإيران إلى حد ما والهند إلى حد ما.

  • والسعودية ودول الخليج تتصرف بطريقة متخلفة.

  • العراق الحالي كان اختراعاً جديداً، والقوى التي أنشأته لم تعد تهتم فيه اليوم وتركته لأهله الذين يرغبون في الحفاظ على التماسك الداخلي فيه. والأكراد المشكلة الأكبر فيه،

  • للأكراد الحق في ان تكون لهم دولة تمثل قوميتهم بلغتها وعاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم، ولو تركهم العرب ليقيموا هذه الدولة فسيقاومها آخرون (تركيا وإيران).

  • السعودية ودول الخليج أضعف من أن تشاغب على الاتفاق النووي، ولكن يمكنها أن تشكو الى الأميركيين وتعاتبهم وهم يعتبرون توقيع الاتفاق خيانة لهم.

  • المغرب العربي غارق في مشاكله و «زهقان» من المشرق العربي

شاهد أيضاً

العراق: نائب يتوقع “انفراج” أزمة الرواتب ومركز متخصص يقدم 11 حلاً للأزمة

توقع عضو في البرلمان العراقي، الاثنين، انفراج أزمة الرواتب، وفيما دعا أكد أن قانون الاقتراض …