الغارديان: مشاركة #تركيا “المترددة” تحول تاريخي! ..و #داعش ترد: لقد حفرت قبرها بيدها !

أزاميل/ لندن: نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرا عن مشاركة تركيا في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” مشيرة في تقريرها إلى أن الضربات التي بدأتها تركيا لمواقع تنظيم داعش في سوريا وسماح أنقرة للولايات المتحدة باستخدام قاعدة جوية لضرب التنظيم المتشدد يشكل تحولا تاريخيا في منطقة الشرق الأوسط”.

Advertisements
Advertisements

ولفتت الى إن “اتباع تركيا للتوجه الذي يدمج بين التحركات العسكرية وتزايد إحكام القبضة الأمنية واعتقال عدد من المشتبه بأنهم عملاء لتنظيم داعش والمقاتلين الأكراد قد يسفر بالفعل عن تعزيز نتائج الحملة الجوية وتقليص تدفق الأموال والأسلحة والراغبين في الإنضمام إلى “داعش”.

وأضافت أن “تلك المكاسب لن تكون التبعات الوحيدة لهذا التوجه الذي سوف يسفر أيضا على نتائج أكثر تعقيدا على الأرض في تركيا”، موضحة أن “المشكلة هي أن أنقرة منذ البداية كانت تحاول الحفاظ على حالة العداء بين داعش وحزب العمال الكردستاني، وعلى الرغم من مفاوضاتها مع الحركة الانفصالية الكردية العريقة والزعيم المسجون عبد الله أوغلان، منذ عام 2012، إلا أنها أيضا سعت إلى تقوية شوكة تنظيم الدولة في مواجهة الأكراد”.

لكن يبدو أن تركيا، بحسب الغارديان، خشيت مؤخرا من اندلاع القتال بين الحزب الكردي والتنظيم المتشدد على الاراضي التركية وخاصة بعد عملية سروج الانتحارية التي أسفرت عن مقتل 32 شخصا في بلدة بالقرب من الحدود السورية وأعقب ذلك هجمات حزب العمال الكردستاني على الشرطة التركية، يفترض لفشلها في حماية الأكراد.

وأضافت الغارديان أن “المفتاح الرئيسي لفهم موقف تركيا المتناقض يتمثل في الخوف من احتمال انتصار الأكراد في نهاية المطاف الأمر الذي قد يشجعهم على المطالبة بالحكم الذاتي وهو ما ترفضه تركيا”.

وأردفت الغارديان أن “السيناريو المثالي بالنسبة لتركيا بعد هزيمة تنظيم داعش يتمثل في هو عودة العراق وسوريا دولا متماسكة وقوية تتولى حل أزمات أقليات الداخل بها وتترك تركيا لتواصل التفاوض مع الأكراد على أراضيها”.

وتوقعت الصحيفة أن “تنعش الضربات الجوية آمال مفاوضات السلام بين أنقرة والحركة الإنفصالية الكردية”.

Advertisements

دواعش: تركيا تحفر قبرها بيدها

من جهتهم، هدد موالون لداعش تركيا عقب اعلانها توجيه ضربات لمواقع التنظيم يومي الجمعة والسبت الماضيين عبر نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حملت وسم “تركيا تحفر قبرها بيدها”.

 حيث قالت هيفاء: “الاقتصاد التركي قائم على السياحة، والدخول في دهاليز الحرب والعنف تعني عزوف السياح وبذلك انهيار الاقتصاد،” في حين قالت قرينة الكلاش: “الذئاب المنفردة في تركيا تنتظر إشارة من أمير المؤمنين.”

وقال مراسل الخلافة: “اصبح التحالف الدولي كالتالي: صليبي.. سلولي.. صفوي.. عربي.. اخواني.. لنا الله يا طغمة الكافرين.. لنا الله يا عصبة الظالمين.. لنا مهما تمادى العدى.. لنا الله نور الهدى واليقين،” فيما قالت أم المثنى: “تركيا تلعب مع من لا لعب في قاموسه، لا أقول إلا أعاننا الله على بكائهم وعويلهم غدا القريب بإذن الله.”

أما مازيغستان فقال: “هذه دولة الاسلام حاليا تقاتل 60 دولة ما الذي يضرها لو صارت 61 دولة !! اصلا الوتر محبب”!

شاهد أيضاً

العراق: نائب يتوقع “انفراج” أزمة الرواتب ومركز متخصص يقدم 11 حلاً للأزمة

توقع عضو في البرلمان العراقي، الاثنين، انفراج أزمة الرواتب، وفيما دعا أكد أن قانون الاقتراض …