مقاتلات كرديات

#العمال_الكردستاني هل سيرد على #تركيا بهجمات واسعة أم يلجأ لعمليات محدودة؟

العمال الكردستاني هل سيرد بهجمات واسعة ام يلجأ لعمليات محدودة؟

Advertisements
Advertisements

بقلم سامان نوح:

بعد هجمات تركيا امس واليوم على معاقل حزب العمال في كردستان العراق والتي سقط فيها ضحايا، ومع اعتقال عشرات النشطاء الكرد في تركيا، ضمن حملات قالت الدولة التركية انها تستهدف الارهابيين. العالم يترقب موقف حزب العمال الكردستاني، هي سيعود للحرب الشاملة، بكل ما سيحمله ذلك من متغيرات أمنية واقتصادية لتركيا والمنطقة، ام سيكتفي بعمليات محدودة ضد الجيش التركي.

العمال الكردستاني يملك آلاف المقاتلين المدربين، وعشرات الآلاف من النشطاء المستعدين للتحرك داخل تركيا وفي مدنها الكبرى. لكن هناك وساطات اقليمية ودولية تطالب حزب العمال بضبط النفس وعدم الرد، وتركيز جهوده في مواجهة داعش وتعزيز تواجده على الأرض في شمال سويا.

مواقف الأحزاب الكردية العراقية متباينة، فرئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو اكد ان رئاسة اقليم كردستان ابلغت بالعمليات قبل تنفيذها وانها تدعم حق تركيا في مواجهة ارهاب داعش والعمال الكردستاني، وان كانت تأمل باستمرار الحوار لضمان السلم.

الاتحاد الوطني وحركة التغيير أدانتا هجمات تركيا وطالبت بوقفها فورا، ودعت المجتمع الدولي الى التحرك للضغط على تركيا. الاحزاب القريبة من تركيا (الحزب الديمقراطي الكردستاني) أعربت عن قلقها من الهجمات، وقالت انها ستسعى لاعادة الحوار ومنع تطور الاحداث، محملة في الوقت ذاته حزب العمال مسؤولية خرق هدنة السلام.

Advertisements

الحقيقة الواضحة ان حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان ولرفع رصيده في اوساط اليمين التركي المتشدد مستعد لشن مزيد من الهجمات ضد الكرد لاستمالة الحركة القومية لتشكيل ائتلاف معها يقود البلاد، او لضمان اصوات اضافية في الانتخابات البكرة المتوقعة في حال فشل تشكيل ائتلاف حاكم.

شاهد أيضاً

الاندبندت: تركيا دولة تنفق كل طاقتها في افتعال الأزمات وتدويرها داخلا وخارجا

كفاءة تركيا في افتعال الأزمات وتدويرها..أنقرة دخلت حلقة مفرغة ولن تنجو منها طالما استمر حزب العدالة والتنمية في السلطة