بالفيديو..منشقة عن #داعش:كانوا عشاقا للذهب و #جهاد_النكاح..والبغدادي قدم رأس امرأة كهدية عرس!

أزاميل/ لندن: أكدت امرأة سورية انشقت عن جماعة “داعش” الارهابية، الاثنين، أن عناصر التنظيم لم يكونوا سوى مغتصبين ولصوص جاؤوا من أجل “الذهب والعبيد والجنس”، فيما عزت سبب تركها التنظيم الى رؤيتها الكثير من الأشياء الفظيعة والدمار والعقوبات الجسدية.

وقالت المدعوة “لينا” وهو اسم مستعار نقلا عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، التي كانت تسكن في مدينة دير الزور السورية وعملت ضمن “شرطة الحسبة” للجماعة، إن “مقاتلي داعش لم يكونوا سوى مغتصبين ولصوص يبحثون عن الذهب والعبيد والجنس”.

Advertisements
Advertisements

كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير لها، اليوم الإثنين، أن زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي، أمر بذبح امرأة وإرسال رأسها هدية لقاضية بالشرطة الدينية للتنظيم، بعد زفافها.
وأشارت «الصحيفة» إلى أن «البغدادي» أرسل رأس المرأة لزوجة القاضي التي طلبت هدية زفافها، رأس أحد الكفار، بعد مقتل زوجها في صفوف التنظيم، وزواجها بآخر، فقضى البغدادي بإرسال رأس امرأة متهمة بالتجسس كهدية زواج لها.

وبينت لينا أن “الخوف كان ذا تأثير خانق على المجتمع في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم حيث يتم استخدام الأطفال كمخبرين، فضلا عن المعاملة السيئة للأيزيديات المختطفات هناك وإعطائهن لمقاتلي التنظيم كعبيد جنس يفعلون بهن ما يرغبون”، مشيرةً إلى جلد امرأة 80 جلدة بالخطأ.

وكشفت أن “خمس نساء بريطانيات يعملن في شرطة الحسبة، ويعاملن معاملة خاصة من قادة «داعش»، خاصةً الشقراء «سوزانا» والصهباء «فاطمة»” !

وتابعت لينا “لقد كنا نظن ان المقاتلين والنساء الأجانب الذين قدموا الى هذا المكان الذي كنا فيه كانوا أبطالا، لأنهم يأتون كي يقدموا حياتهم من اجلنا”، مستدركة “لكن سرعان ما أصبح واضحا بالنسبة لنا انهم قدموا من اجل الذهب والمال والعبيد الذين يتمكنون من الحصول عليهم، فهم ليسوا أكثر من مجرد مغتصبين ولصوص وسراق”.

ولفتت الصحيفة إلى أن «لينا» كانت تعمل مع «داعش» في المحكمة الشرعية، ورصدت حالة الخوف الذي تعيشه المجتمعات تحت حكم «داعش» واستخدام الأطفال كمخبرين، وجلد امرأة بالسوط عن طريق الخطأ وأخرى تم إعدامها لأنها اشتكت عبر «واتس آب» لشقيقها الذي يعيش في دمشق من الحياة الصعبة لتنظيم «داعش»، وتم اتهامها بالتجسس لصالح نظام الرئيس بشار الأسد وحكم عليها القاضي وهو مصري بالإعدام.

Advertisements

وسردت «لينا» العديد من الجرائم المروعة التي ارتكبها داعش في حق الأبرياء حيث تم معاقبة امرأة لحديثها مع رجل تبين أنه زوجها ولكن الضابط لم يصدقها، وتم تنفيذ عقوبات كقطع اليد لمن يتهم بالسرقة وعقوبات بالإعدام لاتهامات مختلفة من بينها قطع الرأس للخيانة والموت بالرجم عقوبة للزنا.

وأكدت المرأة السورية أنه “رغم الودائع النفطية الهائلة بالقرب من المدينة التي كنت أعيش فيها لكن الكهرباء في المدينة تأتي من مولدات الديزل التي يسيطر عليها كبار أعضاء التنظيم، كما أن إمدادات المياه كانت غير منتظمة”، موضحة “تركت الارهابيين لأنني رأيت الكثير من الاشياء الفظيعة والكثير من الدمار والعقوبات الجسدية”.

وكانت منظمة “هيومان رايتس ووتش” المدافعة عن حقوق الإنسان كشفت، في (16 نيسان 2015)، عن الاغتصاب المنهجي وسوء المعاملة والزواج القسري التي تعرضت لها نساء وفتيات من الأقلية الإيزيدية على يد ارهابيي جماعة “داعش”.

Advertisements

https://www.youtube.com/watch?v=Y6L27o3EEmw

اضغط هنا لمشاهدة الفيديو 

Advertisements

شاهد أيضاً

حزب الله يحذر من مجزرة بشعة بسبب منع التحالف وصول باصات “داعش” لدير الزور

حزب الله: التحالف يمنع وصول حافلات مسلحي “داعش” وعائلاتهم إلى دير الزور أعلن “حزب الله” …