بادرت شابة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بنشر صورة فخذيها عاريين بندوب جلدية واضحة، داعية النساء للنسج على منوالها عبر وسم “أحببن أفخاذكن” حتى تتصالح النساء مع أفخاذهن وإن لم تكن “مثالية” أو مطابقة لمعايير الجمال السائدة، وللقطع مع الصورة النمطية الكاذبة المروجة عن جسد المرأة.
وانتشر في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ بعنوان “أحببن أفخاذكن” يشجع النساء على أن يحببن أفخاذهن كما هن، وحتى بعيوبهن، وقد نشرت فتيات صورا تظهر هذا الجزء “المغري” من أجسادهن، لكنها لم تكن أفخاذا “مثيرة” على غرار افخاذ النجمات الشهيرات وعارضات الأزياء.
وتأتي الحملة لتوعية النساء وتجاوز عقدهن الجسدية حتى ان هناك حملة دعت النساء لنشر صورهن دون إزالة شعرهن الزائد من الجسد.
وبعد هذه الدعوة، سرعان ما غمرت الصور الشبكة مشجعة بدورها على القطع مع ما تمليه مقاييس الجمال النمطية التسويقية، ولإظهار الصور الحقيقية والواقعية لأجساد النساء على اختلافها.
وبالتزامن مع رواج هذه الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي اتخذت إحدى علامات الملابس الداخلية الأمريكية “آيري” سياسة جديدة قطعت بها مع نهج تغيير صور عارضاتها فاختارت نشرها كما هي، طبيعية. وفق ما نقلت هذه العلامة لبعض وسائل الإعلام فإن أرباحها زادت بنسبة 10 بالمائة.
من جهة أخرى أقرت عدة دول أوروبية قانونا يمنع على دور الموضة تشغيل عارضات الأزياء ذوات النحافة المفرطة، وأصبحت بعض الماركات تعمل مع العارضات المكتنزات.
المصدر بتصرف: وطن الدبور