أنباء عن عقد لقاءات مكثفة بين قيادات في التظاهرات مع الاعرجي والخزعلي والعبادي

أزاميل/ خاص: قال مصدر مطلع، الخميس، أن اشخاصا معينين انبروا لقيادة الحراك والتظاهرات عقدوا  قبل اندلاع مظاهرات الاسبوع الفائت لقاءات مكثفة مع بهاء الاعرجي وقيس الخزعلي وحيدر العبادي، مشيرا إلى نشوب خلافات حادة بين ابرز الداعين للتظاهرات.

Advertisements
Advertisements

وأضاف المصدر المقرب من دعاة معروفين لخروج هذه التظاهرات، ورفض الكشف عن اسمه ان الأمر “بات مفضوحا ومعروفا بين المعنيين وأدى لنشوب خلافات حادة بين هذه القيادات”، مؤكدا ان “الأمر ينطوي على اتفاقات غامضة لم تتضح بعد تفاصيلها”.

وتابع قائلا “هذا لا يعني ان المعنيين تخلوا عن الهدف المعلن من هذه التظاهرات وهو القضاء على الفساد، لكن جوهر الخلاف يكمن في ان اتباع سياسة مهادنة مع كتل سياسية وعسكرية مدعومة من جهات سياسية مؤثرة ومشتركة في العملية السياسية عملية محفوفة بالمخاطر وستسفر عن فشل المنتفضين في تحقيق مطالب العراقيين بقيام دولة مدنية تحتكم للقانون ومبادئ المواطنة الحقة”.

ونفى المصدر حدوث لقاءات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، فيما اكد عقد عدد من اللقاءات مع الخزعلي والأعرجي”، لافتا إلى أن عددا من الناشطين يحظون بدعم من جهات اخرى ومن بينها صاحب فضائية معروفة، ووزير سابق”.

وكانت مقالة لناشط معروف على الفيسبوك باسم حركي هو نبراس الكاظمي اشارت أيضا إلى حدوث هذه اللقاءات وقال على صفحته “لا ضير في الانفتاح على الواقع السياسي. وقد سبقت مظاهرات الاسبوع الفائت لقاءات مكثفة مع بهاء الاعرجي وقيس الخزعلي وحيدر العبادي، من قبل اشخاص معينين انبروا لقيادة الحراك والتظاهرات، مشكورين”.

واضاف الكاظمي “وارى في ذلك عاملا ايجابيا، ولكنه يتطلب الشفافية كي لا تظهر الشبهات، لأن من يتحرك في اوساط النخبة المتداخلة (السياسية والثقافية والاعلامية والمالية والامنية) لا يسعه بأن يكون شعبويا في الفيسبوك والميدان، ونخبويا في الجلسات الخاصة في آن واحد”.

Advertisements

ويرى محلل أزاميل السياسي عبد الحميد الكاتب أن الهدف من نشر بوست الكاظمي المعروف بعلمانيته هو محاولة الدفاع عن فكرة مشاركة العصائب والكتائب في التظاهرات والتشكيك بمصداقية شعار “باسم الدين باكونا الحكومة” وذلك بسرد وقائع حول عمليات فساد قام بها شيوعيون وعلمانيون مثل إياد علاوي والمطلك”.

وأضاف الكاتب أن “هذه الاسماء لا علاقة لها بالعلمانية بل على العكس فهي معروفة بعقائديتها وانتمائها السابق لآيديولوجيات قومية واشتراكية،وهي أيديولوجيات تندرج اكاديميا في الباب نفسه الذي تندرج فيه الأيديولوجية الدينية”، لافتا إلى أن “الكاظمي يبدو انه أحد الداعين لخروج هذه المظاهرات ومن المشاركين في الاجتماعات مع المسؤولين الممثلين لحركات دينية”.

 

 

Advertisements

شاهد أيضاً

شاهد تظاهرات تندد بنظام “الملالي” في قلب طهران

خرجت تظاهرات عديدة في قلب طهران، مساء الأحد، في اليوم الخامس على التوالي للاحتجاجات التي …