المصورة التركية التي التقطت صورة الطفل السوري الغريق تصف مشاعرها حين رأته لأول مرة

أكدت المصورة التركية، التي التقطت صور جثة الطفل السوري في الثالثة، إيلان والتي صدمت العالم، الخميس، أنها أصيبت بـ«الجمود» عندما شاهدته على شاطئ في مدينة بودروم السياحية جنوب غرب تركيا.

Advertisements
Advertisements

وصرحت المصورة نيلوفير دمير، 29 سنة، التي تعمل لصالح وكالة «دوغان» الخاصة، عبر قناة «سي إن إن تورك»: «عندما رأيته أصابني الجمود، تسمرت في مكاني، مع الأسف لم يعد ممكنا فعل أي شيء لمساعدة هذا الطفل، فقمت بعملي».

وأضافت: «نتنزه دائما على هذه الشواطئ منذ أشهر، لكن، الأربعاء، كان الأمر مختلفا، رأينا أولا جثة الصبي الأصغر الهامدة، ثم جثة شقيقه، على مسافة أخرى من الشاطئ، أردت عبر التقاط صورهما نقل مأساة هؤلاء الناس لتركيا وجميع انحاء العالم».
وأضافت “بدا الطفل الاصغر آيلان الكردي مرتديا قميصا احمر وسروالا قصيرا ازرق، ملقى على بطنه على رمال الشاطئ في بودروم، بدون سترة نجاة ولا أي شيء يساعده على البقاء طافيا فوق الماء..
واستدركت هذا المشهد يوضح كم كانت هذه اللحظة مأساوية بامتياز.
وقد وجدت جثة صبي آخر عمره 11 عاما كما ان جثة والدتهما ريحانة وجدت على ساحل تركي آخر على بعد 200 كم من الشاطئ نفسه”.

وأكدت دمير: «لم أكن أتصور أن تحدث تلك الصور هذا الوقع»، موضحة أنها سبق أن التقطت صور جثث لاجئين على شواطئ تركية.

 

https://www.youtube.com/watch?v=ZiyeC7OvKQU

ريحانة: أنا خائفة من البحر.. لا أعرف السباحة إذا حدث شيء ما”

Advertisements

لكن مقابلة أجرتها معه الإعلامية زينة ابراهيم، وحققتها عبر اتصال أجرته بهاتف صديق له في “بودروم” أمس الخميس فتحدثت إليه، وكانت المقابلة لمحطة Rozana Fm الإذاعية التي تعمل فيها، وتضمنت معلومات مهمة. أما الجديد فهي صورة الأم “ريحان” الغريقة مع ابنيها،

وقبل الدفن في كوباني منعت السلطات التركية وسائل الإعلام من تصوير تشييع الغرقى في منطقة سروج القريبة من مدينة أورفة، وفق ما قالته موفدة “راديو روزنة” زينة إبراهيم، قالت فيه إن المدرعات التركية أحاطت بموكب التشييع ومنعت الصحافيين من الاقتراب، فيما أكملت السيارات الناقلة الجثامين إلى “عين العرب/ كوباني” لدفنها في مقبرتها.

Advertisements

صورة الأم تظهر اليوم لأول مرة، أما اسم الطفل الصغير، فتصر الإعلامية زينة ابراهيم أنه “آلان” بحسب ما علمت من أبيه نفسه، وهو كردي يعني “حامل الراية” بالعربية، وليس “ايلان” كما يكتبونه خطأ، في حين أن صور ة الأم جاءت من شقيقة المفجوع بخسارة زوجته وابنيه، وهي تيما كردي، المقيمة بمدينة فانكوفر الكندية، حيث تعمل حلاقة نسائية، وأمام بيتها هناك عقدت مؤتمرا صحافيا أمس الخميس، وإلى جانبها وضعت صورا لزوجة شقيقها وابنيها منه الغريقين معها.

في المؤتمر قالت تيما، واسمها تصغير للحقيقي وهو فاطمة، كما أنها أم لابنين، أحدهما اسمه “آلان” أيضا، إنها تحدثت الى زوجة شقيقها الأسبوع الماضي عبر الهاتف، وأخبرتها أنها خائفة من البحر “فأنا لا أعرف السباحة إذا حدث شيء ما” على حد ما نقلت عن “ريحان” التي قضت بعمر 35 سنة.

وأخبرت تيما أن العائلة طلبت اللجوء من السلطات الكندية قبل عام، لكن طلبها تم رفضه، لذلك انقطعت السبل بأخيها الذي دفعه اليأس لركوب المخاطر بحثا كيفما كان عن أي بلد يستقبله وعائلته كلاجئين، لأن الحياة أصبحت صعبة معه ولا يقوى عليها، لكنه وجد الأسوأ والدموي أمام عينيه فجر الثلاثاء الماضي: زوجته تغرق، ومعها ابنيها، ممن نرى نعوشهم يتم نقلها في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” الآن، بينما مضى عبد الله إلى الجدار لينتحب عنده من مأساة رأى العالم صورتها بابنه الصغير، وهي صورة قامت بتغييرات على كل صعيد في العالم.

Advertisements

آلان، عائلة آلان، ريحانة،  الطفل السوري 9-5-2015 2-01-30 AM.bmp

Advertisements

 

Advertisements

شاهد أيضاً

بالفديو..ريهام سعيد تلتقي والد آلان..وعمة طفلين عراقيين غرقا معه:كان تحت تأثير الحبوب وكلامه كذب في كذب!

في مقابلة غريبة ولاتنم عن اية دراية بحدث شغل الرأي العام العالمي بأكمله ولم يبق …