تعرف على 10 معلومات مهمة جداً قبل التفكير برحلة اللجوء إلى أوروبا

كما يبدو فأن الضجة الإعلامية العالمية التي أحدثتها صورة غرق الطفل “آلان”، والتضامن مع قضية اللاجئين لم تعد بالفائدة التي كان يرجوها الكثير من السوريين بتسهيل وصولهم إلى الجهة التي يقصدونها في رحلة تستغرق أحيانا شهراً أو أكثر.

Advertisements
Advertisements

فبعد الإجراءات الجديدة التي بدأ الاتحاد الأوروبي فرضها على الحدود، يكون السوري الذي خاض غمار الرحلة خلال الفترة الماضية أوفر حظاً ممن ينوي خوضها اليوم، والسبب إجراءات صارمة جديدة فرضتها الدول الأوروبية على حدودها، وإضافة إلى ذلك رقابة أمنية تركية في مدن انطلاق الرحلة

فيما يلي قائمة بـ 10 معلومات عليك أخذها بعين الاعتبار قبل خوض رحلة اللجوء إلى أوروبا:

1- أمواج البحر والقوارب المطاطية

أنطاليا وبودروم وإزمير هي المدن التركية الأساسية التي عادة ما تبدأ منها رحلة السوري التي تكلف قرابة 1200 يورو، منطلقةً من بحر إيجة باتجاه الجزر اليونانية.

لكنّ هذه المدن التي تقع على الساحل الجنوبي الغربي بتركيا كانت سبباً في غرق أكثر من 2500 شخص الفترة الماضية، فقوارب السفر المطاطية لم تصمد أمام أمواج البحر التي تزداد خطورتها مع اقتراب فصل الشتاء.

Advertisements

وقد أفادت وكالة دوغان التركية أن خفر السواحل التركي أنقذوا اليوم صباحاً 211 شخصاً بعد غرق نحو 22 مهاجراً بينهم 4 أطفال، كانوا في طريقهم إلى جزيرة كوس اليونانية.

2- ممنوع الدخول إلى إديرنا

“عابرون لا أكثر” هي الحملة التي أطلقها السوريون مطالبين من خلالها الحكومة التركية فتح معبر بزار كوليه، وهو المعبر الحدودي التركي مع اليونان الذي يبعد عنها نحو 30 كم، ليكون بديلاً لهم عن الرحلات البحرية التي اعتبرها الكثيرون أنها لم تعد مضمونة!

Advertisements

وقد شهدت مدينة إدرنا التي تبعد عن المعبر 5 كم وصول أكثر من 250 لاجئاً سورياً أوقفتهم الشرطة التركية ومنعتم من دخول المعبر.

وفي الوقت نفسه منعت أيضاً قرابة 3000 لاجئ من دخول المدينة سواء كانوا قادمين عبر سيارات نقل خاصة أم عامة.

Advertisements

وأشارت وكالة دوغان التركية عن توقف شركات النقل في إسطنبول عن بيع السوريين تذاكر سفر إلى إديرنا التي تبعد عن إسطنبول 3 ساعات.

3- ألمانيا تعيد مراقبة الحدود

بدأت الشرطة الفيدرالية الألمانية بإعادة نقاط التفتيش على حدود بافاريا مع النمسا منذ يوم الأحد 13 سبتمبر.

ستبقى هذه الإجراءات ساريةً إلى أجل غير مسمى، واللاجئون على الحدود لن يُسمح لهم بالدخول إلى ألمانيا على الأغلب.

في السياق ذاته، قال وزير داخلية مقاطعة ساكسونيا، ماركوس أولبيغ، إن مقاطعته ستقوم بمراقبة حدودها مع جمهورية التشيك لأن اللاجئين الذين يمنعون من الدخول عبر الحدود الألمانية-النمساوية سيحاولون الدخول عبر التشيك.

4- النمسا تخطو في نفس الاتجاه

حشدت النمسا 2200 جندي على حدودها مع هنغاريا صباح الاثنين 14 سبتمبر بعد أن عبر 5000 مهاجر الحدود النمساوية-المجرية خلال الليل.

وقال التلفزيون الرسمي النمساوي إن “الحدود ستبقى مغلقة إلى أجل غير مسمى”.

5- الوضع يتفاقم في هنغاريا

حاول آلاف اللاجئين عبور الحدود بين صربيا وهنغاريا في الأيام الأخيرة، ولا زال 6000 مهاجر عالقين هناك. تتوقع هنغاريا تدفقاً أكثر للاجئين من صربيا، لذا قامت بإغلاق حدودها، كما قامت صباح أمس الاثنين بإخلاء مخيم للاجئين.

الشرطة الفيدرالية في بلجيكا ولوكسمبورغ تعيد فتح نقاط التفتيش على الحدود مع النمسا، وتتركز المراقبة على الطرق البرية والقطارات، فيما قال المتحدث باسم الشرطة الفيدرالية: “لم تغلق الشرطة الحدود بصورة كلية”.

Advertisements

6- بولندا تفكر بزيادة الرقابة على حدودها

بحسب ما ذكرته رئيسة وزراء بولندا، إيفا كوباكز، فإن الحكومة البولندية ستتخذ هذه الخطوة إذا شعرت بأي تهديد يستهدف أمنها القومي.

يذكر أن بولندا ترفض فكرة توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي.

7- سلوفاكيا أيضاً

أعلن وزير الداخلية السلوفاكي أن بلاده تزمع إرسال 2200 شرطي إلى الحدود مع هنغاريا والنمسا.

8- هولندا

ذكرت وكالة الأنباء الهولندية أن هولندا ترغب أيضاً في تشديد الإجراءات على حدودها بسبب تدفق اللاجئين.

9- جمهورية التشيك

ستقوم التشيك بتشديد الإجراءات على حدودها مع النمسا.

ونقلت وكالة الأنباء التشيكية عن وزير الخارجية لوبومير زوراليك قوله “بالنسبة لنا، نعتقد أننا بحاجة إلى اتخاذ تدابير صارمة لمواجهة المشكلة”.

كما انتقد رئيس الوزراء التشيكي، بوشولاف سوبوتكا، إجراءات الحدود الألمانية، واصفاً إياها ب “أنها لن تحل مشكلة اللاجئين”.

Advertisements

10- خريطة الألغام على الشبكات الاجتماعية

اقترح أحد السوريين على الشبكات الاجتماعية خياراً جديداً وهو السفر عن طريق كرواتيا، وبذلك يختصر على المهاجرين معاناة تجاوز الحدود المجرية.

وأشار إلى وجود ألغام في المناطق غير المأهولة بكرواتيا، تعود لأيام حرب البلقان في التسعينيات والتي لم تتم إزالتها.

ولقد انتشرت خريطة الألغام هذه بشكل كبير بين السوريين في الشبكات الاجتماعية، تداولوها فيما بينهم بهدف تنبيه من ينوي خوض هذه الرحلة.

وكالة الاتحاد الأوروبي ذكرت لمراقبة الحدود أن عدداً قياسياً بلغ 156 ألف مهاجر دخل الاتحاد في أغسطس، مما يرفع إجمالي الأعداد التي دخلت هذا العام إلى أكثر من 500 ألف، وفي عام 2014 بأكمله عبر 280 ألف مهاجر حدود الاتحاد الأوروبي.

وتشكل اليونان معبرا رئيسيا أمام اللاجئين والمهاجرين إلى المجر ودول البلقان. وفي أرقام نشرتها مجلة “إيكونوميست” البريطانية، ذكرت أن 102,342 مهاجر يتجهون نحو المجر ودول البلقان الغربية.

وتتفاوت نسبة الجنسيات التي تلجأ إلى هذه الدول الأوروبية حيث يشكل الأفغان نسبة 29% منهم، فيما يشكل السوريون نسبة 28% منهم، أما نسبة اللاجئين من كوسوفو فتبلغ 23%.

وتمثل تركيا معبراً رئيسياً للمهاجرين واللاجئين من وسط آسيا ودول شرق المتوسط، إذ يغادر منها (سوريا وأفغانستان وباكستان) قرابة 132,240 مهاجر ولاجئ متجهين إلى تركيا ومنها يتوجهون نحو اليونان أو رومانيا أو بلغاريا.

وتعد اليونان البوابة الرئيسية إلى أوروبا ودول الاتحاد الأوروبي، خصوصاً للمغادرين من سوريا، ونسبتهم 59%، وأفغانستان (25%)، وباكستان (5%)، ومن اليونان يمر اللاجئون عبر مقدونيا وصربيا للتوجه شمالا نحو المجر والنمسا.

ثمة طريق آخر للمهاجرين واللاجئين إلى أوروبا، ويمر عبر البحر المتوسط، الذي بات مقبرة للاجئين والمهاجرين، وغالبيتهم من دول إفريقية، حيث يشهد غرق الكثير من مراكب التهريب واللاجئين بين الحين والآخر.

وعبر البحر المتوسط يلجأ الأفارقة والمتضررون من الصراع في الشرق الأوسط إلى أوروبا نحو إيطاليا وإسبانيا بشكل خاص.

Advertisements

شاهد أيضاً

غابريال: لن نسكت عن “مغامرات” السعودية..والأخيرة تستدعي سفيرها احتجاجا

انتقد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريال بشدة تصرفات السعودية مع رئيس الوزراء اللبنانيغرد النص عبر …