العراقية زها حديد أول امرأة تنال الذهبية الملكية للهندسة المعمارية في بريطانيا

باتت المهندسة العراقية-البريطانية زها حديد مصممة حوض السباحة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن سنة 2012 أول امرأة تنال الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية، بعد جان نوفيل وفرانك غيري وأوسكار نييماير.

Advertisements
Advertisements

وصرحت المهندسة بعد تلقيها الجائزة السنوية للمعهد الملكي للمهندسين البريطانيين (ار آي بي ايه) “أنا فخورة جدا لأنني تلقيت الميدالية الذهبية الملكية وخصوصا أنني أول امرأة تحصل على هذا الشرف”.
وأضافت “المزيد من النساء يثبتن جدارتهن في مجال الهندسة المعمارية وهذا لا يعني أن الأمر سهل غير أن تغيرات كبيرة حدثت خلال السنوات الأخيرة ونحن سوف نستمر على هذا المنوال”.
وكانت حديد أول امرأة تنال سنة 2004 جائزة “بريتزكر” التي تعد بمثابة “نوبل” الهندسة المعمارية. وهي صممت خصوصا دار الأوبرا في غوانغجو في الصين فضلا عن تصاميم عدة في أنحاء العالم أجمع.
وفي العام 2008، صنفتها مجلة “فوربز” الأميركية في المرتبة التاسعة والستين للنساء الأكثر نفوذا في العالم.

وتعد زها حديد أول امرأة تحصل على هذه الجائزة.

وقد صممت المهندسة، التي تقيم في بريطانيا منذ عقود، مركز السباحة الذي احتضن منافسات دورة الألعاب الأولمبية عام 2012 في لندن.

وصممت بنايات في مدن عديدة منها غوانزهو في الصين، وغلاسكو في اسكتلندا.

ومنح المعهد الجائزة للمهندسة نظير مجمل أعمالها، وصادقت عليها الملكة اليزابيث الثانية.

Advertisements

ووصفت رئيسة المعهد الملكي، جين دانكن، المهندسة المعمارية بأنها “قوة رائعة مؤثرة في عالم الهندسة المعمارية”.

وقالت إنها: “تتمتع بخبرة عالية وبالصرامة والدقة في عملها من تصميم البنايات إلى تصميم الأثاث والأحذية والسيارات، وهي مطلوبة بحق ومبجلة لدى الشركات والأشخاص، عبر العالم كله”.

وحصلت عام 2012 على لقب “سيدة” الذي تمنحه ملكة بريطانيا، إضافة إلى العديد من الجوائز خلال مسيرتها العملية.

Advertisements

ونالت زها حديد عام 2010 جائزة ستيرلينغ للهندسة المعمارية، التي تمنح لأحسن التصاميم المعمارية في العام، وجائزة ماكسي في روما عام 2011، لتصميمها مدرسة إيفلين غريس في بريكستون، في بريطانيا.

وفي عام 2014، كانت أول امرأة تحصل على جائزة بريتسكر للهندسة المعمارية.

Advertisements

معرض ذكريات الطفولة

ويعود ستة من كبار المهندسين المعماريين والمصممين في العالم إلى ذكريات الطفولة خلال معرض جديد، يسلط الضوء على دور تجربة الطفولة في تشكيل الإبداع في مرحلة البلوغ
وأُطلق على المعرض اسم “ذكريات الطفولة”، ويُقام في غاليري “روكا لندن” في العاصمة البريطانية لندن، ويتضمن ذكريات الطفولة لستة مصممي أزياء من العصر الحديث.
ويفتح المعرض خزائن ذكريات الطفولة للمهندسة المعمارية زها حديد، والمصمم المعماري الياباني كينغو كوما، والمصمم المعماري البولندي دانيال ليبسكيند، والمصممة المعمارية الأمريكية دينيس سكوت براون، بالإضافة إلى المصمم المعماري الاسباني نييتو سوبيجانو، ومصمم القبعات فيليب تريسي.
ومن المتوقع، أن يستمر المعرض في غاليري زها حديد للتصميم في لندن حتى 23 يناير/كانون الثاني العام 2016