الرئيسية

بالفيديو: #أوباما سعيد بتوريط موسكو بـ”أفغانستان” سورية..ولافروف:أعترف بالجيش الحر ولكن أين هو؟

By nasser

October 05, 2015

نفذت المقاتلات الروسية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 20 طلعة استهدفت 9 مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا حسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية، وفيما أعرب لافروف عن استعداده للاعتراف بالجيش الحر “إن وجد”، اتهم البنتاغون موسكو باستهداف المعارضة لا داعش في سوريا.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع أيغور كوناشنكوف إن الغارات استهدفت مركز قيادة محصن لإحدى التشكيلات الإرهابية بقنبلة خارقة للخرسانة أطلقت من طائرة “سو-34″، على مقربة من مدينة الرقة. وأضاف أن الغارات أسفرت كذلك عن تدمير مخزن تحت الأرض يحتوي على ذخائر ومتفجرات.

وأضاف كوناشنكوف في مؤتمر صحفي أن المقاتلات الروسية استهدفت قاعدة للإرهابيين ودمرت مخازن أسلحة لـ”داعش” في معرة النعمان. وأكد أنه حسب المعطيات تم تدمير تحصينات للإرهابيين وكذلك مخازن ذخيرة و7 آليات.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، قد صرح أمس الجمعة بأن المقاتلات الروسية في سوريا قامت بـ 14 طلعة نفذت خلالها 6 غارات استهدفت مواقع التنظيم الإرهابي.

وتجدر الإشارة إلى أن موسكو أعلنت الأربعاء 30 سبتمبر/أيلول بدءها عملية عسكرية جوية ضد داعش في سوريا، وافق مجلس الاتحاد الروسي عليها بطلب من الرئيس فلاديمير.

المصدر: تاس

طائرات روسية تدمر 9 مواقع لداعش في الرقة

 

https://youtu.be/-Te5TCKXeLI

وأعلن عن تدمير قاعدة أسلحة في معرة النعمان في ريف إدلب ما أسفر عن احتراق أكثر من 10 وحدات من المعدات، بما فيها عربات مشاة قتالية.

كما دمرت المقاتلات الروسية بالكامل ورشة كبيرة لصنع المتفجرات اليدوية، إذ بين اللواء كوناشينكوف أن “طائرات هجومية روسية من طراز “سو-25″ دمرت بالكامل في منطقة معرة النعمان بريف إدلب ورشة كبيرة لإنتاج القنابل والعبوات الناسفة اليدوية كانت مموهة على شكل معمل اسطوانات غاز”.

ونوه كوناشنكوف إلى أنه بواسطة الضربات الدقيقة، التي نفذتها الطائرات القاذفة “سو- 24 إم” والطائرات.

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لإقامة اتصالات مع الجيش الحر في سوريا، إن وجد هذا التنظيم على الأرض بالفعل.

لافروف: نعترف بـ #الجيش_الحر في سوريا ولكن أين هو؟

وكان لافروف أعلن في وقت سابق أن موسكو لا تعتبر الجيش السوري الحر تنظيما إرهابيا، بل تدعوه إلى المشاركة في العملية السياسية. وانتقد ازداوجية التعامل مع الضربات الروسية ونظيراتها الغربية في سوريا.

وقال الوزير الروسي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية لاوس يوم الاثنين 5 أكتوبر/تشرين الأول، “نحن حتى على استعداد لإقامة اتصالات معه (الجيش الحر)، إذا كان هو بالفعل جماعة مسلحة من المعارضة الوطنية تملك قدرات معينة وتضم سوريين”.

وأكد لافروف: “إن التنظيم (الجيش الحر) بات وهميا.. وعلى الأقل طلبت من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تقديم معلومات ما حول مواقع هذا الجيش السوري الحر وقادته”.

وأضاف: “ولم يقل أحد لنا حتى الآن أين يعمل هذا الجيش السوري الحر أو أين وكيف تعمل وحدات أخرى مما تسمى بالمعارضة المعتدلة”.

وقال لافروف إن الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ستكون خرقا صارخا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي صادق على بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران عام 2012، مؤكدا أن هذا البيان يقضي بضرورة تسوية الأزمة السورية سياسيا بشكل سلمي فقط.

وأضاف: “لذلك ما يصدر في الآونة الأخيرة من بعض العواصم حول ضرورة حل النزاع عسكريا في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، هو دعوة لانتهاك القانون الدولي”.

وأكد لافروف أن موسكو على اتصال مستمر مع واشنطن بشأن العملية الجوية الروسية في سوريا واقترحت إجراء اتصالات مباشرة بين عسكريي البلدين بهذا الشأن في القريب العاجل.

وقال الوزير إن التصريحات العلنية لقيادة الولايات المتحدة والدول الأوروبية تؤكد ضرورة مكافحة “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أنه سمع في هذا السياق غالبا “تقييمات إيجابية” للقرارات التي اتخذتها موسكو تلبية لطلب القيادة السورية.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي إنه سمع تصريحات رئيس الوزراء العراقي حول اهتمام بغداد بدعم الطيران الروسي في تدمير مواقع الإرهابيين في العراق بعد أن أثبتت الأيام الأولى من الغارات الروسية في سوريا الفعالية العالية للقوات الجوية الروسية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن موسكو لم تتلق “أي طلب رسمي من العراق” بهذا الشأن.

 

https://youtu.be/lkK1HzWBk5w